اعلن نظام البشير موافقته المبدئيه على التفاوض مع الحركة الشعبية – قطاع الشمال بشأن بولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان مطلع فبراير المقبل شريطة ان يكون التفاوض مع ابناء المنطقتين وليس ياسر عرمان، وكشفت مصادر دبلوماسية امس ان الحكومة ليس لديها اعتراض على مبدأ التفاوض مع قطاع الشمال ولكن اعتراضها على اشراك ياسر عرمان فى التفاوض باسم المنطقتين وفى الوقت نفسه اكدت المصادر عدم وجود اى نية للخرطوم وجوبا بشأن ترحيل القضايا العالقه "ابيى ،المناطق الخمسه المتنازع عليها ،الحدود ، النفط ،الترتيبات الأمنيه " الى المؤسسات الدولية " وقطعت ذات المصادر بالتزام الطرفين بحلها داخل البيت الأفريقى فضلا عن ازالة كافة العقبات التى تعترض تنفيذ اتفاق التعاون المشترك الى ارض ، واشارت الى عدم تفاؤل الحكومة من القمة الرئاسية التى ستنعقد فى منتصف فبراير المقبل بين البشير وسلفاكير وحملت المصادر اللجان المشتركة مسؤولية تنفيذ بنود الاتفاقية.