الاحتفال بعشرة سنوات من العطاء والعمل للمنظمة السودانية بدنهاك احتفلت المنظمة السودانية الثقافية الاجتماعية بلاهاي هولندا ذكرى مرور عشر سنوات منذ تأسيسها في العام 2002. شهدت السنوات الماضية الكثير من الانجازات والبرامج التعليمية والثقافية للجالية السودانية في مدينة دنهاك (لاهاي) وللجالية السودانية في هولندا بصفة عامة. بدات المنظمة بمشروع مدرسة لأبناء الجالية درس فيها العشرات من الأطفال. كما قامت المنظمة وحدها وبالتعاون مع منظمات هولندية ومهاجرة بتنفيذ العيد من الربامج الرياضية والثقافية والاجتماعية. إستضافت المنظمة عدد كبير من زوار هولندا من المفكرين والكتّاب والشعراء والفنانين. وعلى سبيل الثمال لا الحصر اسضافت المنظمة الشاعر والقاص يحيي فضل الله والباحث والناشط د الباقر العفيف والدكتور حيدر ابراهيم والدكتور محمد جلال هاشم والفنان حمد الريح وغيرهم من المبدعين. إحتوى برنامج الاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على تأسيس المنظمة على فقرات فنية ومسرحية ومساهمات أدبية كما تم تكريم عدد ممن أسهموا في عمل المنظمة. وشارك الفنانان أحمد بركات ومحمود زنكة بفقرات غنائية. شاهد الفلم: http://www.youtube.com/watch?v=aF3Ar...ature=youtu.be ولمعرفة المزيد عن انجازات المنظمة ، هذه مقتطفات من كلمة الاخ نصر الدين حسين دفع الله رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة: الجمعية الثقافية الاجتماعية السودانية فى دنهاك كانت عبارة عن مجرد فكرة صغيرة انطلقت من الفاظر سنتر ، كمنظمة متواضعة تهتم بشئون الجالية السودانية بهولندا بصورة عامة ودنهاك بصورة خاصة . ومن اوائل الذين ساهموا فى التأسيس النور ارباب – عصام عثمان– ادريس ازرق – محمد حسن – مرتضى قمش – وعندما تكونت الجمعية فى مايو 2002 كان الهدف الاول ان تكون الجمعية هى الحاضن الاول لكل المكونات السودانية بدنهاك وهولندا ، لاتهمها الجهة او الاقليم او الدين، فكان الفاظر سنتر هو قبلة السودانيين فى دنهاك وهولندا حتى اصبح علامة مميزة بالنسبة للجالية السودانية واغلب الجاليات الافريقية بدنهاك. ولقد وجدنا في ادارة الفاظر سنتر ممثلة فى السيده /انيتا و السيد /بلال خير سند لنا حتى اصبح المركز بيتا لكل السودانيين. وكان للمساعدات القيمة من هؤلاء النفر الكريم اضافة لجهود منظمات اخرى الاثر الاكبر في تمكيننا من تحقيق الكثير من اهداف انشاء المنظمة والتي تمثلت في: 1 / المحافظة على التراث والثقافة السودانية وتعريف الاجيال الجديدة التي نشأت في المهجر بها. 2/ عكس مالدينا من تراث وثقافة الى المجتمع الهولندى 3/ المساهمة فى اندماج الجالية السودانية فى المجتمع الهولندى واخذ ماهو مناسب لهم من ثقافة وتراث 4/مساعدة الجالية فى شتى النواحى الثقافية والاجتماعية والسياسية . ولكى تحقق المنظمة هذه الاهداف الكبيرة كان لابد من القيام بنشاطات متميزة ومختلفة كان أولها هو مشروع المدرسة والذي جاءت فكرته من بعض الاخوة نذكر منهم اسامة الهدية وفوزى صالح وعبد الرؤوف مدثر وشخصى الضعيف فكانت اول تجربة مدرسية فى دنهاك وهولندا فالتفت حولها كل الاسر السودانية فى دنهاك ودلفت ولايدن فمثلت بؤرة انصهار لكل المكونات السودانية بهولندا فتماذج فيها الشرق والغرب والشمال والوسط والجنوب . وكان السيد/ عبد الرؤوف اول مدير للمدرسة وبطريقته المميزة في الادارة اضافة لأدبه الجم واخلاقه العالية مضت المدرسة بخطوات ثابتة نحو النجاح وجاء بعده السيد/احمد حسن (ابو التيمان) وسار فى نفس النهج ، عمل بهذه المدرسة خيرة الاساتذة الاجلاء والاكفاء مثل السر/احمد حسين/ محجوب/غادة/مشاعر/اقبال /ندى/منيرة/هالة/مناهل . وخاصة الاوائل منهم السر واحمد حسين ومحجوب لقد وضعوا لنا الاساس الذى نسير عليه حتى اليوم . وكان بالمدرسة ثلاثة انهر و مجموع الطلاب لايقل عن خمسين طالبا وطالبة . ولقد حققت المدرسة اهدافها وهى ان يتعلم الطلاب والطالبات لغة الام وثقافتها وتاريخهم والتواصل فيما بينهم وترابط اسرهم ببعضها البعض ، ونقل تجاربهم للاخرين وكانت المدرسة بالتوافق مع الجمعية تنظم برامجا اجتماعية في كل المناسبات مثل عيد الاضحى والفطر برنامج الافطار الرمضانى السنوى مع كنيسة لاك بيل من 2002 حتى 2011 : كان اول برنامج هو ندوة من خلال الافطار الجماعى فى كنيسة لاك بيل 13/11/2002 ولقد كان الحضور يفوق 130 مشاركا وكان عنوان الندوة هو التسامح بين الاديان كافة وكان له رسالة واضحة باننا جزء من هذا المجتمع ولابد ان نلعب دورا ما فيه. وفى كل سنة نتناول موضوعا جديدا كإسهام في عملية التحاور ما بين الثقافات التي تكون المجتمع الهولندي . وكان فيه اكبر تجمع للمنظمات ( الاثيوبية – ارتريا – توغو – بنين – العراق – السودان منظمتين – ثم الكنيسة لاك بيل ) نفذت المنظمة ايضا برامج رياضية وبالتعاون مع عدة منظمات في مجالات كرة القدم والتنس للرجال والسيدات وكانت هناك كورسات تعليمية ومحاضرات تشرح فوائد الرياضة. برنامج الختان مع خى خى دى : هذا البرنامج العظيم نظمته وزارة الصحة ممثلا فى خى خى دى ولقد شاركنا فيه بهمة ونشاط لمدة اربع سنوات لمحاربة الختان ضد المرأة ولقد ساهم فيه عدد من المحاضرين والمحاضرات ، د. امجد / السستر سناء / الاستاذه احلام وكل هذا العمل تم بمساعدة الاستاذه الرائعة فرحية ممثلة ل خى خى دى . ولقد تعلمت فيه الاسرة كيفية الوقوف ضد الختان والتوعية بمضاره . برنامج اللغة الهولندية (تال ان دى بورت) : الكل يعرف ان اللغة هى المعبر الى التواصل مع الاخرين والعمل الجيد والتعليم الممتاز ، ولهذا نظمت البلدية هذا البرنامج العظيم مع عدد من المنظمات وكنا من اوائل المشاركين في هذا البرنامج مع الاستاذه الرائعة سيسكيا والتى ساهمت فى تعليم نساءنا اللغة الهولندية ودعمتهم حتى نجح بعضهم فى الامتحان اللازم للحصول على حق الاقامة الهولندية. المساهمة فى طبع كتابين : عملا منا باهمية الثقافة بين الشعوب كان لابد من وضع بصمة لنا كمنظمة سودانية فى الثقافة الهولندية فساهمنا مع الكاتب الاستاذ احمد الملك وبعد عدة محاضرات من عدة كتّاب مهاجرين في هولندا تناولوا فيها تجاربهم مع الكتابة وفي العيش بين ثقافتين، فى طباعة كتاب (التربية بين ثقافتين ، والكتاب الاخر هو الشعر الهولندى القديم للاستاذ عكاشة وكان عملا مميزا . بما ان للمرأة الدور الاكبر فى حياتنا ظللنا فى المنظمة نحتفل باليوم العالمى للمرأة منذ 8 سنوات مع البيت العراقى والنادى النوبى نكرمها ونبذل الجهد حتى نشعرها باهميتها فى حياتنا . اضافة لبرامج تنويرية حول بعض الامراض مثل سرطان الثدي. وكذلك ننظم مرة فى السنة للاسر السودانية فى دنهاك يوما مفتوحا لزيارة احدى الاماكن السياحية فى هولندا ، واخر مفتوحا فى احدى الحدائق الكبيرة للترفيه . ولم نتوقف عند العمل الاجتماعى بل دلفنا الى العمل السياسى فلقد ساهمنا فى توعية الجالية السودانية بكيفية الانتخاب فى الانتخابات الماضية . فى الجانب السودانى لقد ساهمنا فى عمليات السلام واعادة الديمقراطية الى وطننا السودان . والشكر لكل من أسهم في دفع مسيرة هذه المنظمة، وخاصة اعضاء المنظمة الذين وقفوا بكل امكانياتهم وطاقاتهم لتقديم البرامج الجيدة للجالية السودانية ومنهم لا الحصر : الامام موسى / السكرتير – مونيكا المفتى – هالة برمة – سناء عبد الرحمن–ادريس حامد – احمد الحسن – مصطفى دينار - مقبوله – الزين منو – مناهل فضل الله/ هاجر جمعة وكل افراد المدرسة والشيف نصر الدين