تعرضت طفلة ذات ثلاثة أعوام الي عملية استدراج بواسطة حلوى، واختطاف من أمام منزل العائلة الكائن بحي "الترعة وسط" حوالي الخامسة مساء واستغل الجاني عربة أجرة (اتوس ) في توصل ضحيته الي مخبئه الأمن بالضفة الغربية بمنطقة غرب القاش. وبعد بحث مضني وقلق وترقب من قبل ذويها، تمكنت السلطات من القاء القبض على المتهم وتحرير الطفلة من قبضته، وتم تدوين بلاغ في مواجهة المتهم بشرطة حماية الأسرة والطفل. وبالعودة للتفاصيل المؤلمة تحدث والد الطفلة سيد عبد الرحمن بنبرة حزينة وقال حضرت أسرتي من شمال الحلنقة الي منزل الأسرة الكبير بحي الترعة للمشاركة في مناسبة اجتماعية وعند الخامسة مساء وقفت ابنتي "الشيماء" برفقة نديداتها امام المنزل، وظهر المتهم وقام باستدراجهن من امام المنزل الي المتجر المجاور واشتري لهن حلوى وطلب منهن العودة الي المنزل وقال لهن بانه سوف يعود الي المنزل بصحبة "شيماء" بالشارع الثاني، وفي أثناء سير المتهم وابنتي شاهده شخص تربطه صله معرفة بالأسرة. وفي تلك اللحظة اتصل المتهم بسائق عربة أجرة وخطفها من أمام المنزل في غمرة مشغولية الأسرة بالمناسبة. وبعد برهة من الزمن شعرنا بغيابها المفاجيء، وبحثنا عنها في كل أقسام الشرطة والمستشفي ولم نعثر عليها وقمنا بفتح بلاغ وعند بلوغ العاشرة مساء تجمع كل الأهل، وسكان الحي امام المنزل وأرشدنا الشخص الذي شاهد المتهم والطفلة بأنه سبق وان شاهد المتهم برفقة أجنبي يقطن بالقرب من الحي وعلى اثر ذلك تحركنا صوب منزل الأجنبي والذي بدوره أرشدنا الي منزل ذوي المتهم وبعد شد وجذب ذكروا بأنهم تلقوا مكالمة هاتفية من منطقة غرب القاش تفيد بوجود المتهم ومعه طفلة. وتحركنا صوب المنزل المذكور، وبالفعل وجدنا المتهم نائماً علي سرير وعثرنا علي ابنتي المختطفة شيماء. وكان بالمنزل عدد من النسوة وتم القاء القبض على المتهم وأضاف والد الطفلة بأن ابنته أخضعت للكشف الطبي وأثبتت نتيجة الفحص سلامة ابنته وطالب سيد الدولة بردع كل المجرمين. تفشي ظاهرة اختطاف وتهريب وبيع أعضاء البشر اصبحت بصورة مرعبة وباتت كسلا تبحث عن سيرتها الطيبة وسط المدن السودانية بعد ان شوهت مافيا الاتجار البشر سمعتها الطيبة وأصبح كل من يعرف كسلا يتأسي بترديت ابيات كلمات الشاعر الرقيقة عندما كانت كسلا كسلا (ياحليل كسلا الوريفة الشاربة من الطيبة ديما) وبدورنا نناشد الجهات ذات الصلة بسن قانون رادع بعد تعطيل قانون المجلس التشريعي الذي يتضمن علي عقوبات رادعة وإعادة كسلا إلي سيرتها المعروفة بعد والهلع والرعب الذي أصاب مواطني الولاية.