أقر وزير الثقافة والإعلام السعودي د.عبدالعزيز خوجة، بصعوبة مراقبة «تويتر»الذي يعتبر أبرز مواقع التواصل الاجتماعي شيوعا في الوقت الحالي، ويستخدمه أكثر من 3 ملايين شخص داخل المملكة العربية السعودية. وقال د.خوجة في تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية ان وزارته لا تستطيع مراقبة كل ما ينشر في «تويتر»، مشددا على صعوبة مراقبة ما يكتبه كل فرد، معولا على ضرورة رفع الوعي لدى أفراد المجتمع والرقي بما يكتبونه في هذا الموقع تحديدا، غير أنه استدرك بالقول «نحن نتابع ما يجري في «تويتر» مع عدد من الجهات الحكومية، لكن مسألة المراقبة أمر يكتنفه الصعوبة نظرا لكثرة مستخدميه». وأشار الوزير إلى ضرورة أن يرفع مستخدم موقع التواصل الاجتماعي من وعيه وأن يساعد وزارة الثقافة والإعلام في عملية المراقبة على ما تكتبونه، رافضا وضع مقارنة بين هذا الموقع والصحف الإلكترونية، إذ إنها منظمة وفق تشريع أقر مؤخرا. وشدد د.خوجة على أهمية أن تنبع الرقابة فيما يطرح عبر «تويتر» من «تربية الفرد وثقافة المجتمع»، مؤكدا أن الزمن كفيل بأن يتعلم الأفراد كيف يعبرون عن آرائهم والتعامل مع الأحداث بطريقة أكثر فهما ودراية واستيعابا.