قامت بعض المجموعات المسلحة من ابناء قبيلة البنى هلبة بالهجوم على عدد من القرى والبلدات فى منطقة جقمة جنوب محلية عد الفرسان والتى تقطنها قبيلة التاما . مم ا ادى ذلك الى مقتل مالايقل عن 12 شخص وجرح اخرون بجانب حرق قري (جقمة الشرقية والغربية ، وبطيخة ، عمارة ، حلة شيخ فضل ، حلة نيل ، وحلة كجرى ) من قبل المهاجمين من بعض على خليفة ال خلافات الدائرة حولة تبيعة المنطقة بين قبيلتى القمر والبنى هلبة . وخف نائب والى جنوب دارفور عبد الكريم موسى الى موقع الحادث لتهدات الاوضاع بين الاطراف المتصارع وقال شهود اعيان ان المنطقة ظلت محاصرة من بعض منسوبى البنى هلبة لاكثر من ثلاثة ايام اوسعوا مواطنيها الضرب المبرح وتجريدهم من كافة ممتلكاتهم ونهب اموالهم وماشيتهم رغم تواجد القوات النظامية بالمنطقة . وفى صبيحة امس الجمعة قامت المجموعة المعتدية بحرق الحلال والقرى المكونة لمنطقة جكمة وطرد الالاف من سكانها الذين اضطروا للفرار الى منطقة عد الفرسان وماجاورها من قرى وذكر شهود اعيان ان الفارين من نساء واط فال وكبار سن تعرضوا اثناء فرارهم الى اشد انوع العقاب والاهانة وظلوا يطاردونهم فى الخلاء بينما عجزت القوات المترابطة بالمنطقة من التدخل لحماية المواطنين الابرياء وفى ذات السياق ادانت هيئة شورى قبيلة التاما بالولاية الاحداث المؤسفة التى تعرضت لها منسوبيها وقتلهم وحرق قراهم وتشريد مالايقل عن 2000 الف مواطن دون اى اسباب تذكر وحملة مجلس الشورى عبر بيانه حكومتة الولاية برئاسة الوالى حماد اسماعيل مسؤلية الاحداث التى وقعت وطالب البيان بضرورة اجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات الازمة وتقديم كل من ارتكب جرم فى حق المواطنين العزل للعداله وناشد البيان المنظمات بضرورت التدخل الفورى لانقاذ حياة الالاف من المواطنين الذين اصبحوا بلا ماوى ولا اكل ولفت البيان انهم لم يتمكنوا من حصر جملة الخسائر وفى الاتجاه ذاته لفت معتمد محلية كتيلا المهندس عبد الله اسحاق للصحفيين أمس إلي ان مجموعة متفلتة من البنى هلبة هجمت على منطقة بطيخة فى الساعة التاسعة صباح امس قتل فيها (4) اشخاص وجرح عدد اخرين وحرقوا نصف الحلة حولى (30) منزل كما قاموا بالهجوم على منطقة جقمة وحرقوا جزء من المنطقة وقتل فيها (3)اشخاص بجانب حرق ونهب ممتلكات المواطنين وأشار الى ان الوضع متأزم بجانب وجود حشود هنا وهناك مشيرا الى نائب الوالى عبد الكريم موسي عبد الكريم شهد الاحداث بنفسه وساعد فى اطفاء الحرائق فى منطقة بطيخة وقال اسحاق الان تم تأمين القريتين (بطيخة وجقمة )بعدد من قوات الشرطة والاحتياطي المركزي مطالبا بنشر المزيد من القوات لتامين المواطنين بتلك المنطقة الى حين الفصل بين الطرفين وكشف عبد الكريم موسي عبد الكريم نائب والى جنوب دارفورعن انه وقف على الاحداث ميدانيا مع لجنة امن الولاية واتضح لهم انها اعمال شغب وتفلت حول حدود ادارية بين محليتى عد الفرسان وكتيلا من متفلتين نصبوا انفسهم مسؤولين عن الحدود الادارية رغم انها مسؤولية المؤسسات الرسمية والدولة منوها الى ان المتفلتين تسببوا فى حرائق جزئية لمنطقتيى جقمة وبطيخة مما تسبب فى مقتل مابين (4 الى 7) اشخاص من الطرفين منوها الى ان حكومة الولاية ارسلت تعزيزات من القوات النظامية الى موقع الحدث لبسط هيبة الدولة حتى لا يتحول الامر الى صراع قبلى الى جانب تحرك الادارت الاهليةر حتى الان بيد انه تفيد المعلومات الاولية عن جملة القتلى الذين تحصلوا اليهم ثمانية قتيل وخمسة جرحى واسما القتلى هم 1/ يعقوب يحي هارون 2/ حواء يحى هارون 3/ كلتوم يحي هارون ) من اسرة واحدة (والطيب ، ادريس ابوشنب ، جار النبى دودة ، دقل سوفيت ، مهاجر محمد ) . بينما اسماء الجرحة ( يحي محمد ، عيسى ادريس موسى ، ادم ، ابراهيم قرض ، وادى ابراهيم ) واشار البيان الى تكوين لجنة للمتابعة والاتصال بالطرف الاخر .على من وفى ذات السياق دخل نائب والى الولاية عبدالكريم موسى بعد عودته من منطقة الاحداث التى تشهد حشودا من المقاتيلين دخل فى اجتماع طارئ مع لجنة الامن لبحث السبل فى كيفية احتواء الامر