قال المتحدث الرسمي لحركة العدل والمساواة جبريل بلال ل«الشرق الأوسط» إن حركته نجحت في منع الرئيس السوداني عمر البشير من القيام بزيارة إلى شمال دارفور كان مقررا أن يقوم بها الأربعاء الماضي. وأضاف أن هجوم قوات حركته على القوات الحكومية كان يستهدف زيارة البشير التي جاءت متزامنة مع مرور 10 سنوات على الحرب في دارفور. وقال: «البشير هو مجرم حرب والمسؤول الأول عن ارتكاب الإبادة الجماعية ومطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية». وتابع: «نحن أعلنا أن طائرة البشير هدف عسكري مشروع وكنا سنسقطها». وأكد الجيش السوداني وقوع اشتباك مع متمردين بالقرب من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور الأربعاء الماضي، لكنه قال إن القوات السودانية صدت الهجوم. وقال إن حركة العدالة والمساواة قتلت عددا من جنود الحكومة في هجوم الأربعاء الماضي الذي شنته على قافلة للجيش. وقال مسؤول حكومي إن زيارة البشير تم تأجيلها إلى وقت لاحق، لكنه لم يحدد مواعيد أخرى ودون توضيح أسباب تأجيل الزيارة. من جهته، قال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد إن القوات السودانية صدت هجوما للمتمردين. وأضاف أن بعض المقاتلين هاجموا دورية للشرطة كانت تصاحب مجموعة من التجار تلفت بضاعتهم. وقال إنه ليس هناك ما يمنع الرئيس من زيارة ولاية شمال دارفور من الناحية الأمنية. الشرق الاوسط