الخرطوم - : أعلن وكيل وزارة السياحة، الدكتور علي محجوب شروع وزارته في تنفيذ مشروع «إجازتي سودانية» للعام الثاني على التوالي للاستفادة من العطلة الصيفية للمدارس في تحريك قطاع السياحة بالولايات، خاصةً ولايات البحر الأحمر وكسلا والجزيرة ونهر النيل والشمالية وجنوب دارفور وشمال كردفان. وقال محجوب ل «سونا» ان مشروع «إجازتي سودانية» الذي تم تدشينه العام الماضي نجح في تحريك قطاع السياحة بولايتي البحر الاحمر وكسلا لما تتمتّع به الولايتان من جواذب سياحية لتنعكس عائدات السياحة ايجاباً على اقتصاد الولايتين، حيث استقطبت ولاية كسلا نحو عشرة آلاف سائح خلال شهر واحد، بينما جذبت ولاية البحر الأحمر خلال الثمانية أيام التالية لمطلع العام عشرات الآلاف من السوّاح ، وانتعش قطاع السفر والسياحة من فنادق وخطوط طيران وشركات تفويج للسواح. وأعلن الوكيل عن أنّ الجديد فى مشروع «إجازتي سودانية» لهذا العام هو حدوث تطور ملحوظ في تأهيل وتطوير الجواذب والمقومات السياحية بالولايات ليزداد التنافس بينها في استقطاب السوّاح من الداخل والخارج، حيث عمدت ولاية البحر الأحمر الى توسعة البنية الفندقية والشقق الفندقية والمفروشة والمنتزهات السياحية على شواطئ البحر الأحمر ، وتأهيل منتجع أركويت ليصبح جاذباً للسواح. واضاف محجوب أن ولايات كسلا والجزيرة وشمال كردفان والشمالية ونهر النيل وجنوب دارفور ركّزت على تهيئة البيئة للسياح بإقامة الفنادق والمنتجعات السياحية، حيث تم تأهيل المناطق الأثرية بالنقعة والمصورات والبجراوية والمدينة الملكية وإهرامات نوري وجبل البركل والكُرو، كما يتواصل العمل في إنشاء إستراحات بهذه المناطق الأثرية وتهيئة البيئة للسياحة بمحمية الدندر. وتوقع أن تسهم هذه الاستعدادات الولائية لتهيئة البيئة السياحية في تشجيع السياحة الداخلية وإنجاح مشروع «إجازتي سودانية» لهذا العام في زيادة عائدات السياحة لتنعكس إيجاباً على اقتصاد الولايات والاقتصاد الوطني.