أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني رفضه التام للدخول في أي حوار مع المؤتمر الوطني، واتهمه بإفراغ الحوار من محتواه وتحويله إلى آلية ذرائعية لصبغ نظام حكمه بالشرعية، مشيراً إلى انعدام الثقة في دعوات الوطني المخادعة. وقطع التحالف بعدم مشاركته في صياغة الدستور والانتخابات القادمة، مؤكداً أن المطلب الرئيسي للمعارضة تفكيك النظام وتشكيل سلطة انتقالية لإدارة البلاد. واعتبر مطلبه بمثابه الشرط الوحيد للقبول بالدخول في حوار الحزب الحاكم، واستبعد التحالف قيام بعض الأحزاب بالمشاركة مع الوطني مثل ماحدث في الانتخابات الماضية موضحاً أن الأحزاب التي شاركت سابقاً تأثرت كثيراً بتلك الخطوة. قاطعاً بأن المعارضة مجمعة حالياً على رفض المشاركة. وأكد محمد ضياء الناطق الرسمي باسم حزب البعث وعضو قوى الإجماع الوطني رفض التحالف لدعوة نائب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور نافع على نافع للمعارضة بالدخول في حوار وفتح صفحة جديدة، وقال لن نقبل دعوة نافع فهو من أشد عناصر الوطنى عداءً لنا واتهمنا سابقاً بالعمالة والخيانة فكيف يسعى لفتح قنوات حوار معنا فهو ليس مؤهلاً لذلك، ومن هذ المنطلق فإن الشكوك تحوم حول مصداقية هذه الدعوة، منوهاً إلى أن الأحزاب قد اتفقت على إسقاط نظام المؤتمر الوطني وتركت التفكير في الانتخابات وصناعة الدستور. وتساءل ضياء الدين عن جدوى قيام انتخابات في بلد قال إن الحروب تحاصره من كل الجهات. وأضاف لذا ندعو الوطني لعدم الحرص على قيام الانتخابات من أجل تخفيض التكلفة المالية والسياسية، ونقول له مبروك الفوز بالتزكية أو السكوت الجماعي. اخر لحظة