منتهى الإستهتار وعدم المسؤلية من أصحاب وموظفي صحيفة الإنتباهة القبيحة !! ومن المسؤولين في وزارة الموارد البشرية الملهيين في توافه الإمور ونايمين !! إسلوب مبتذل وعنصرية مرفوعة الرأس بين هؤلاء البشر عديمي الضمير والإنسانية! نشر الإعلان في صحيفة (الإنتباهة) وبإسلوب يهين المرأة السودانية امام رؤس الأشهاد!! وفي عقر دارها من شركة كويتية!! ويسمح هذا المعتوه بنشر هذا القبح عيانا بيانا في سبيل المال! ولا تهمه إخواته وبناته المحترمات داخل بلده! كأن الموضوع عادي وكأن بناتنا لا سامح الله مارقات للربا والتلاف!! الا تستحون من الجهة المقدمة الإعلان؟ بدل الدفاع عن بناتكم وإخواتكم ، تسمحوا بهذا العبث والإبتذال؟؟؟ إعلان تسويقي مبتذل ومشين في حق كرامتنا كسودانيين! هذا الإسلوب يعاقب عليه القانون في الدول التي تحترم كرامة مواطنيها مثل هذا القبح لا يوجد حتى في الدول الغربية !ولا في اي دولة اخرى تحترم مواطنيها وتقدرهم. لا الدين ولا الشرع ولا الإنسانية تقبل هذا الإسلوب الرخيص والدنييء لتسويق بنات الناس!! هل اصبح الشعب يقبل ان تهان كرامته وتمرمط امام مرأي ومسمع الجميع ؟ ومن أجنبي وداخل بلدنا وعن طريقنا إعلامنا !! أي قبح هذا؟هل وصلنا لهذا الدرك السحيق؟؟هل رخصت المرأة في بلدي واضحت كأنها سلعة تباع وتشترى بابخس ثمن؟ من المسؤول عن هذا الإسفاف الأخلاقي الواضح؟ أين الرقابة ؟ أين رجالنا ؟ أين نحن من هذا الوجع الخرافي؟؟؟ هل ماتت النخوة ودفنت الكرامة والعزة واصبحنا ندوس على شرفنا أمام الجميع؟ وفي صحفنا المحلية ؟؟؟ لا نقبل إطلاقا هذا التطاول الآ أخلاقي على إخواتنا وبناتنا وعلى إسم البلد السودان! كفاية سكات وخنوع !يجب ان يعاقب كل من له شأن بهذا الموضوع، من رئيس التحرير مرورا بالمطبعة! كم رجل سوداني مرا عليه هذا الإعلان قبل طباعته ؟ كيف سمحت لكم نفوسكم الدنيئة بالتطاول على بناتنا الحرائر؟ أين الغيرة على بناتكم والمحافظة عليهن؟ لماذا الإحساس بالهوان اصبح عنوان في كل مكان من بلدي الجريح؟ هذا المدعو الطيب مصطفى اثبت للجميع أن لا اخلاق ولا دين ولا كرامة له !! بنشره لإعلان يهين دون مبالاة الحرائر من بنات جلدته!! فقط من أجل المادة !! حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل متاوقة تحتفل كل دول العالم في شهر مارس هذه الأيام بأعياد ألمرأة والأم وفي بلادي ينصبون لنا المشانق ويحرقون جوفنا بإهانة كرامتنا !!! ابكيك يا وطني حد النواح يمهل ولا يهمل [email protected]
