أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض رفضه لأيما اتفاق ثنائي بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال حول ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، وسخر في الوقت ذاته من موافقة (المركز) على التفاوض مع قطاع الشمال اعتماداً على اتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) كمرجعية في التفاوض، وأكد أن قضية النيل الأزرق وجنوب كردفان أصبحت قضية قومية تتعلق بنظام الحكم في السودان . وقال مسؤول الإعلام بالتحالف المعارض كمال عمر : اتفاقية (نيفاشا) أصبحت تاريخاً، ولا يمكن لعاقل أن يعتمدها كمرجعية، ورأى أن الاتفاق الإطاري الذي وقع بين رئيس قطاع الشمال "مالك عقار" ونائب رئيس المؤتمر الوطني "د. نافع علي نافع" بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) يوليو2011، يمكن أن يكون أساساً لاتفاق مستقبلي، لكنه قلل من جدوى أي اتفاق ثنائي بين الطرفين، وعلق: لن تقبل به، وطالب بالمشاركة بشكل أساسي في المفاوضات . وقطع "كمال" بأنهم لن يتركوا قضية المنطقتين للحركة الشعبية والمؤتمر الوطني- على حد قوله- مشيراً إلى أنها لم تعد قضية ثنائية، وإنما قومية وطنية (لازم نشارك في حلها). المجهر