باتت بعض الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية على قائمة المتهمين ببث المواد المضللة وغزو فكر الشباب، فيما نال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نصيب الأسد فيما وصفه مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بالفساد الذي يصيب بعض الشباب وأفراد المجتمع، وقال عن هذا الموقع إنه "بات مجلسا لكل مهرج.. ومفسدا للذين يطلقون تغريدات باطلة كاذبة خاطئة". و وفقاً لصحيفة الوطن السعودية حذر آل الشيخ خلالها من طائفة تريد تضليل الشباب والمجتمع بأموالهم التي يبذلونها بالحرام من خلال إعطاء الناس والشباب ما يريدون لكي يعطيهم الشباب ما ينتظرون، وهؤلاء هم بعض الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية التي همها الوحيد وعملها هو تضليل الأمة الإسلامية، من خلال ما تنشره من مواد، على حد قول الشيخ المطلق، والذي قال إن الشباب يتعرضون للغزو الفكري من قبل هؤلاء ويجب أن يعي الجميع هذا الخطر المحدق. وعن حكم إيداع الأموال في البنوك التي تعطي فوائد بنسب ثابتة والتصدق بها للأقارب والمحتاجين وفي أعمال الخير، بين المفتي أن الأصل في ذلك حرام لا يجوز، وأن إيداعها بفوائد معينة ربا، والتصدق بها لا يجوز مستشهدا بالحديث "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا". ولفت المفتي في رده على أسئلة الحضور إلى أن غالبية الشباب ذكورا وإناثا صغارا وكبار حتى الذي عمره 5 سنوات في هذا الوقت أصبحوا يشغلون أوقاتهم بلا فائدة وأضاعوها بوجود الجوالات الحديثة والإنترنت وخص بالذكر موقع التواصل الاجتماعي تويتر الذي وصفه بأنه أشغل الناس، وقال "أصبح تويتر مجلسا لكل مهرج ومفسدا للذين يطلقون تغريدات باطلة كاذبة خاطئة". من جهة أخرى وصف الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك كرة القدم بأنها أم الآثام، مشيراً إلى أنها تشتمل على الإنفاق المحرم وأكل الحرام والولاء والبراء لغير الله والفرح بالباطل والجزع بالباطل. وقال عبر صفحته الشخصية بموقع "تويتر" يوم الجمعة: "كرة القدم هي معبود للمفتونين، من أجلها يحبون ويبغضون، ومن أجلها يوالون ويعادون، فتعساً لهم كما تعس عبد الدينار وعبد الدرهم، الذي إن نالهما رضي، وإن حُرم سخط، وهذه حال المفتونين بكرة القدم، لذا لا يشاهدها الكرام، لأنها من اللغو الباطل". وأكد على وجوب العلم بأن نشر هذه اللعبة ونشر قوانينها من دسائس اليهود على المسلمين، كما هو مشهور عن بروتوكولاتهم، لصد المسلمين عن ذكر الله وعن الصلاة وإفساد أخلاقهم وإضاعة أوقاتهم وشغلهم عما ينفعهم في دنياهم وإضعاف همم شبابهم. وألزم الشيخ البراك عقلاء الأمة فضلاً عن صلحائها بالإنكار على هذه المباريات الدولية والمحلية والإعراض عنها وأن يربوا أولادهم على استهجانها، مستشهدا بقوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ). واستهجن ما توليه الدول الإسلامية من اهتمام بالغ بالمباريات الرياضية وتشجيع مادي ومعنوي لها وإنفاق الأموال الطائلة في بناء الملاعب الضخمة والاعتزاز الكبير باستضافة كأس العالم لكرة القدم والاستعداد لذلك، قائلاً: "إنه عين السفه، إذ تُنفق الأموال على اللعب ويُعطل الكثير من المصالح". واستدل البراك على ما ذكر بالقول: "قد عُلم من دين الإسلام أن إنفاق المال فيما لا ينفع في دين ولا دنيا هو من أكل المال بالباطل ومن التبذير والسرف الذي نهى الله عنه في كتابه، قال تعالى: (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، وقال: (وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) وأن المال قوام مصالح الدين والدنيا، ولهذا قال سبحانه: (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا)".