لقى علي ادم محمد مريض حوداث مستشفي ودمدني حتفه بعد تدهور حالته الصحية والتي استمرت معاناته مع المرض لمدة 4اشهر و8 ايام وتفيد المعلومات بان المتوفي والذي نشرت حالته بعض الصحف السودانية دخل مستشفي حوداث ودمدني اثر اصابته بكسر في الفخذ نتيجة لحادث حركة بتاريخ 14/ 11 /2012 ولم يتم التعرف علي ذويه حيث بقية بالمستشفي تلك هذه الفترة مما تم تسجيله من ضمن مجهولي الهوية وبتاريخ 16 /3 /2013 تم تحويله الي مستشفي ودمدني التعليمي قسم العناية المكثفه اذ اجريت له بعض الفحوصات الطبية والتي جاء فيها بانه مصاب بتليف في الكبد ونقص في البريتينات واكد المدير الطبي لحوادث الباطنية د.المغداد ابراهيم مالك بان حالة المتوفي عندما وصلت الي قسم الحوادث كانت متاخرة جدا بسبب توقف وظائف الكبد وتليفها مما كان يجب استاصال الكبد وزراعة بديلا لها واضاف بان القسم استنفذ كل مالديه من امكانيات ولكن الالتهابات الفيروسية حالة دون ذلك واوضح بان المتوفي تم تحويله الي المشرحة واتخاذ الاجراءات الطبية والقانونية ومن جانبها قالت الباحث الاجتماعي بمستشفى ود مدنى امل عبدالاله ان المتوفي تعرض لحادث حركة بتاريخ 14/11 /2012 ومن تلك الفترة لم يظهر له أقارب منذ مكوثه بالمستشفى و حتى وفاته وارجعت سبب الوفاة الى العامل النفسي لعدم وجود اهل أو اقارب يزورونه بالمستشفى ولفتت الى ان المستشفي لايخلو من مجهولي الهوية وانهم بعد انتهاء فترة العلاج لايجدون جهة يذهبون اليها بعدم وجود دور للمجهولين والمسنين بودمدني.