محمد عاطف: اكدت النجمة ياسمين عبدالعزيز انها سعيدة بايرادات فيلمها الأخير 'الآنسة مامي'، وأيضا لتكريمها عنه وحصولها على افضل ممثلة من خلال استفتاء الجمهور. عن تصاعدها في أدوارها ومحافظتها على مستوى مميز في الأداء قالت ياسمين: النجاح والصعود أمر يعود إلى الله سبحانه وتعالى، وأحاول أن أعمل واجتهد وأركز جداً فيما أقدمه وأبحث وأدقق كي أحصل على الأفضل في أدواري. حول تركيزها على الأفلام الكوميدية بالسينما قالت: أحب في الحياة الضحك وأن أكون مبتسمة مع الآخرين والجمهور يحبني بهذه الأدوار الكوميدية ويرون انني مميزة بها على حسب كلامهم معي ولابد أن تكون العلاقة مع الجمهور جيدة وأحقق لهم الأدوار التي يحبونها. بالنسبة لإمكانية تغييرها لأدوارها وتجسيد شخصيات جادة بأفلامها المقبلة قالت ياسمين: في السينما افضل الكوميديا لأن الناس ترغب في الذهاب إلى دور العرض السينمائي ليضحكوا وينفثوا عن مشاكلهم الحياتية، ودائماً الضحك يسبب السعادة للشخص الضاحك ولذا فهو مطلوب دائماً خاصة أن الأداء الكوميدي كما هو معروف أصعب في تجسيده من الألوان الفنية الأخرى ويتطلب مواصفات معينة في الفنان ليستطيع تقديم الضحك للجمهور. أضافت: أما الأدوار الجادة فأنوي تقديمها بمسلسل تليفزيوني، لأنني أحب الدخول الى المنازل عبر القنوات الفضائية بشخصية مختلفة غير متوقعة مني، وأرى أن الدراما الاجتماعية مهمة على الشاشة الصغيرة. عن اهتمامها بالأطفال في أفلامها التي تجسدها بالسينما قالت ياسمين عبدالعزيز: لأنني عندي أطفال فأعرف كيف أتعامل معهم وأرى بيني وبين الأطفال علاقة تفاهم وحب وهذا يظهر على الشاشة جيدا، كما انني اختار أفلام يراها أفراد الأسرة صغار وكبار وليس للأطفال فقط، ودائماً يداعبني الصغار في أي مكان أتواجد به. أشارت الى ان فيلمها الجديد مازال في مرحلة الكتابة ويخلو من تواجد الأطفال لكنه من النوع الكوميدي ونحاول تكثيف المواقف الضاحكة به لرغبة الناس في ذلك حاليا لما يتعرضون له من ضغوط وتوتر، لكن السيناريو لم تتضح ملامحه النهائية بعد. أشارت الى ضرورة عمل الجميع الآن والفن له دور مهم بين المجتمع في توضيح الأمور وإلقاء الضوء على موضوعات واقعية يحتاج اليها الجمهور عبر فئاته المختلفة، كما أن الفن ينفس عن القلق والتوتر والغضب بأي شخص إذا تم طرح موضوعات جيدة على المشاهد. أوضحت أن الفن يشهد حالة من التطور في تقنياته المتعددة وهذا جعل المشاهد يقبل أكثر على السينما والدراما التليفزيونية لما بهما من إبهار في الصوت والصورة وأسعدها كثيرا الوصول إلى هذا المستوى وهناك المزيد من التطور لأن الأفلام المصرية كانت تعاني من قلة قبولها بالمهرجانات السينمائية العالمية بسبب ضعف الصوت والصورة. وقالت ياسمين عبدالعزيز: الفن لن يسيطر عليه أحد، والجمهور يتمسك به جداً لأنه يعبر عن حياتهم ومشاكلهم ولذلك لا أخشى على الفن. أضافت: على الجميع انتقاء الموضوعات الجيدة في طرحها وألا يحدث استسهال في العرض خاصة ان هناك اتجاه الى أفلام قليلة الانتاج والبعض يخشى ان تعيد هذه النوعية افلام المقاولات التي أطاحت بصناعة السينما في النصف الثاني من الثمانينات وحتى النصف الأول من التسعينيات.