قال أحد الحكماء: إذا أردت أن تكسب شيئًا فعليك أن تتركه، فإن عاد إليك فهو أهبل وغاوى فقر، وإن تركك بلا رجعة فاعلم أنه مش بتاعك من البداية. يعنى حلايب اسمها حلايب، وتحس كدة إنه اسم أبيض وملزق، وبعيدة أوى ما فيهاش مواصلات، وكمان أكيد حر، وما فيش تكييف عشان ما فيش كهربا عشان الكهربا راحت غزة.. زعلانين ليه بقى لو رئيس الجمهورية العالم بأمور الدولة إداها هدية للسودان.. وبعدين مش دايمًا الهدية محبة!! ما هو مفيش رئيس هيحب شعب بلد ثانية ويكره شعبه.. بالعقل كده، هو بيكسر عين الحكومة السودانية وهيبعتلهم شوية فلوس واستثمارات عشان يرجّع لمصر ريادتها فى السودان، ونرجع تانى نبعتلهم امتحانات الثانوية العامة زى زمان وترجع الأمجاد.. وعلى فكرة، ممكن نذلهم ونسقّطهم فى الثانوية العامة، وما ندخلهمش كليات، ونعملّهم كمان تعليم مفتوح زى عندنا اللى العيال فيه جالها أتب ونشفت من كتر الأعدة فى البيت من غير كليات، يعنى هنبقى مسيطرين على السودان من كل حتة.. تعليم واستثمارات، وكمان كاسرين عينهم بهدية جامدة، ولا كان ليها عندنا أى لازمة، وترجع لمصر مكانتها بين الدول زى أيام الستينات.. وما أدراكم ما الستينات.. غطينى وصوتى ياللى ما انتش غرمانة.