يواجه الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، اتهاما جديدا ب"الإساءة إلى باكستان"، بعد اتهامه بالفعل بإهانة الرئيس محمد مرسي وازدراء الدين الإسلامي. وقالت مصادر قضائية لوكالة "فرانس برس" إن النيابة العامة فتحت تحقيقا بعد شكوى قدمت ضد يوسف تتهمه ب"إهانة دولة باكستان، والتسبب في توتر العلاقات بينها وبين مصر". وكان باسم يوسف تهكم في إحدى حلقات برنامجه أخيرا، على القبعة التي ارتداها مرسي خلال حفل تسليمه دكتوراه فخرية في الفلسفة، أثناء قيامه بزيارة إلى إسلام أباد. وتضمنت الشكوى أيضا اتهامات إلى باسم يوسف ب"السخرية من فريضة الصلاة، وهى أحد أركان الإسلام الخمسة للإسلام" وبالدعوة إلى "الإلحاد". وكانت النيابة العامة استمعت إلى أقوال باسم يوسف في اتهامه بإهانة الإسلام والرئيس محمد مرسي، وأطلقت سراحه بكفالة. ورفضت محكمة القضاء الإداري الأسبوع الماضي دعوى تطالب بوقف بث برنامج باسم يوسف الأسبوعي الشهير الذي تذيعه قناة سي بي سي الفضائية. وأدت الملاحقات القضائية لباسم يوسف وإعلاميين وصحفيين آخرين إلى تزايد الانتقادات ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها، واتهامهما بالسعي إلى ترهيب الصحافة ووضع قيود على حرية التعبير. وبمتقضي الاجراءات القانونية في مصر، فإن النيابة العامة تحقق في البلاغات ثم تحدد ما إذا كان هناك دلائل جدية على الاتهامات تتيح إحالة الملف إلى القضاء فإن لم تتوافر أدلة كافية تقرر حفظ التحقيق.