عزيزي القارئ قبل أن ندلف الي متن مقالي هذا والذي أقصد به التصريح الخاص بالسيد الأمين العام للحركة الأسلامية والمنشور في أستار راكوبتنا هنا منقولاً عن صحيفة الخال الرئاسي . قبل هذا تذكرت صديقنا عصمت حمام واود ان أحكي لك عنه شوية ما كتير . حمام ديامي معتق غير مؤاخذ لسلك ضرب عنده غالب الظن بفعل السيجارة وهو مغرم جدا جدا بالولايات المتحدةالامريكية لذا وقف معها ضد العراق عندما غزا الاخير دولة الكويت وكان يغتاظ جدا عندما يسمع اهزوجة الانقاذ في بداياتها ( أمريكيا روسيا قد دنا عذابها ) .. أها مرة أمام المسجد قال : سينتصر العراق في هذه الحرب ... حمام يطنطن والامام في خطبته مستمر ( كدي ورينا ح ينتصر كيف ) .. سينتصر العراق في هذه الحرب لانه يمتلك سلاح لا تمتلكه امريكا .. وحمام يطنطن تحت تحت ( يا ربي دا ياتو سلاح الامريكا ما عندها دا ) .. سينتصر العراق في هذه الحرب لانه يمتلك سلاح لا تمتلكه أمريكا فالجندي العراقي حينما يضرب سيقول : ما رميت اذ رميت ولكن الله رمي ... حمام بصوت مسموع ( بسيطة دي ياخي الامريكي برضو قبل ما يضرب نوصيه يقول وما رميت اذ رميت ولكن الله رمي ) .. ربنا يرحمك الأخ حمام ويوسع مراقدك ويجعل الجنة مثواك . عودة الي تصريح السيد الزبير أحمد الحسن فقد ورد في الخبر مايلي : ( شدد الأمين العام للحركة الأسلامية الزبير أحمد الحسن علي ضرورة أن يكون دعم المرتبات هو الاولوية لوزارة الدفاع ، داعياً لاعطائهم نسبة من الغنائم في الحرب ، وشدد علي ضرورة صنع الجنود بشروط أسلامية للانتصار علي التمرد ، موضحاً أن الجيوش تهزم بمعاصيها ) الكلام اعلاه جاء بعد تحرير منطقتي مهاجرية ولبدو من قبل حركة/ جيش السودان ( مناوي ) ويمكن أن نضع كلامه في نقاط ليسهل علينا تناولها : 1. ان يكون دعم المرتبات من اولويات وزارة الدفاع 2. للجنود نسبة من غنائم الحرب 3. صنع الجنود يكون بشروط أسلامية لضمان الانتصار علي المتمردين. 4. الجيوش تهزم بمعاصيها . الكل يعلم أنه وعلي الرغم من حياة الضنك التي يعيشها المواطن السوداني جراء الفساد والمحسوبية وشراء الذمم فأن ميزانية الامن والدفاع تفوق ال 70% من إجمالي ميزانية البلاد ولكن المبالغ الطائلة هذه لا تذهب للجيش انما لجهاز الأمن والشرطة بغرض حماية النظام بقمع المعارضين له وتنفيذ جرائم الاعتقال ، الاغتصاب والاغتيالات واستخدام هذه الاجهزة في صراعاتهم الداخلية فالجيش كل مرة له مبررات مخجلة لهزائمه المتلاحقة فتصريح الصوارمي بنفاذ الذخيرة لم يجف مداده بعد .. معركة تنفذ فيها الذخيرة والرئيس يتبرع ب 2 مليون دولار لمنظمة زيناوي ! وطبعاً النقطة رقم اتنين الخاصة بالغنائم وتوزيعها مفروض طوالي اوكامبو يأخدها دليل ادانة لجرائم ضد الانسانية بحقهم يا أخوانا غنائم شنو انتو موش بتحاربوا مقاتلين غير البندقية والعربية ما عندهم حاجة طيب لو مات المتمرد دا يعني اي عسكري يدوه بندقية ورصاص كنسبة من الغنائم ؟ ام انكم تعنون غنائم اخري بعد تفريغ القري من اهاليها او اعتبار حتي سكانها غنائم وسبايا .. مجرمين انتم وتقودون حرب الابادة ضد اهلنا في دارفور ولسانكم يعترف بذلك . وثالث نقطة بس هي التي ذكرتني صديقنا حمام ، كيف يعني يصنع جنود بشروط أسلامية بقصد ملتزمين من ناحية دينية ، طيب وما دخل الحرب في دارفور بالدين ولا برضو الانقاذ ماشة في سكة حرب الجنوب بأننا نعلي رايات الاسلام وهم الاعداء يحاولون تنكيسها لذا فان دمهم حلال ونساءهم ومالهم ، لا لا مافي تاني طريقة للنغمة دي فالكل واولهم انتم تعلمون ان لدارفور قضية عادلة ولكنكم تلتفون حول الحل .. وربنا يرحم حميد لمن كتب لوليد دارفور : (منك السلام ولك السلام وبك السلام مياك وليد الحن لزم طياب نفج لي صدري بي عطرون زغاوة نقاوة لو شقاق هجم ماك الكسيت الكعبة ديك ماك السقيت بي آبار علي ماك العزمت علي الفقير العقلو راح ابن النصاح سوى النصاح ) . اخيراً الجيوش تهزم بمعاصيها اعتراف صريح من قيادي بارز ان الجيش قد هزم بسبب المعاصي بس اتمني انه المعاصي البقصدها تكون قتل الاطفال وكبار السن ، اغتصاب النساء ، حرق الاشجار والمنازل ، قتل الاسير وما يكون قاصد شيتاً تاني . [email protected]