خروف الضحية بات من الهواجس التى تؤرق المواطن والسبب هو كيفية الحصول عليه خاصة ان اسعاره مرتفعة وليس فى مقدور الجميع بعد ان باتت الطرق التى يحصل بها المواطن على الاضحية كثيرة بغض النظر عن شرعيتها ،المهم ان الجميع يريد ان يأكل لحماً، فى حين افتى كثير من المشايخ على الطريقة التى تحصل بها الضحية حيث افتى امام مسجد الخيرين بضاحية الرياضبالخرطوم (بأنه لايجوز الدين فى الاضحية ) مشيرا الى ان الاضحية تكون من فائض الاموال وليست بالاقساط مع ان الجميع يشترى الضحية بالدين ، اما من ناحية ارتفاع الاسعار انتقدت الجمعية السودانية لحماية المستهلك بشدة ارتفاع اسعار الاضاحى هذا العام والتى تراوحت بين (500الى 800)جنيه ووصفتها بغير الواقعية والمفتعله وعزت الامر الى ارتفاع الصادر . (الصحافه )التقت مجموعة من المواطنين خاصة ذوى الدخل المحدودلمعرفة آرائهم خاصة فى ظل ارتفاع اسعار الاضاحى التى تتراوح مابين 500الى 800 جنيه. وقال الموظف عادل الذى ابتدر حديثه بان مرتبه اقل من سعر الخروف وكيف يستطيع شراءه بهذاالسعر الخرافى وليس الوحيد الذى تقابله مشكله فى كيفية الحصول على ضحية هذا العام بل الاغلبيه خاصة ان ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكيه انهك المواطن. ومضى عادل للقول اذا لم يكن لدينا اطفال ولانتحمل حرمانهم لا نفكر في شراءه اطلاقا لكن الاطفال لايعرفون معنى الظروف لذلك نضطر الى شرائه باى وسيله وخاصة موظفى الشركات والمؤسسات يتحصلون عليها بالاقساط لان المرتب لايسمح بشراءخروف علما بان اعلى مرتب لموظف بمؤسسه حكوميه لايتراوح الف جنيه وقال عادل مع ان الاقساط افتى فيها العلماء بان ضحيتها غير جائزه وان الضحية من المال الفائض لكن من المؤسف ان الجميع يضحى فوق طاقته الماديه وليس تطبيقا للشرع بمعنى عزة النفس ومن اجل الاطفال فيما قال المواطن احمد ان الضحية من الهواجس التى باتت تؤرق المواطن البسيط منذ بداية تفويج اول فوج للحجاج يبدأ التفكير فى كيفية الحصول عليها خاصة لشخص له مرتب محدود وعليه التزامات كثيره اضافة الى الذين يعتمدون على رزق اليوم باليوم مؤكدااحمد ان كثيرا من المواطنين لم يضحوا لان ظروفهم الماديه لاتسمح لهم بالضحيه حتى عن طريق الاقساط او الدين لانهم على قناعة تامة ان الضحيه استطاعة وليست تباهى، لكن من المؤسف نجد كثيرا من المواطنين يعملون اشياء ليس بمقدورهم من اجل الناس او يفتكرون عدم الضحيه عيب فى حق الرجل لذلك يدخل الكثير منهم فى مشاكل ماليه بعد الضحيه ويختل ميزان المعيشه .وتساءل احمد ان السودان من الدول المصدرة للماشية كيف تصل اسعار الماشيه الى هذه الاسعار الخرافية وقال (الزاد اذا ماكفى ناس البيت حرام على الجيران )وأشار الى ان اغلبية الاسر السودانيه لن تضحى اذا استمرت الاسعار هكذا.وطالب الامين العام لاتحاد مصدرى اللحوم صديق حيدوب فى منتدى جمعية حمايه المستهلك حول (اسعار خراف العيد فى سلة غذاء العالم )الدولة بالتدخل العاجل واستقطاع جزء من الصادر لتوفير خراف الاضاحى وطالب الدولة بعملية انتاج وفيرة توجه للاستهلاك المحلى مع ضرورة انشاء مزارع للصادر عن طريق تبنى الدولة لمشاريع التمويل الأصغر . الصحافة