أغلقت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قضية "آي إس إل" التى كانت تحقق فيها، وتتعلق بتلقي مدرائها السابقين رشاوي مالية، دون الحاجة للشروع فى بدء اجراءات جديدة ضد مسئولين أخرين، وذلك عقب استقالة كل من البرازيلي جواو هافيلانج والباراجوائي نيكولاس ليوز. جاء تقرير اللجنة الموقع بقرار رئيسها هانز يواكيم إيكرت، بإغلاق القضية المذكورة، مؤكدا أن جواو هافيلانج، رئيس الفيفا السابق ورئيسها الفخري، استقال يوم 18 أبريل/نيسان الماضي، ونيكولاس ليوز، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا ورئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) قد قدم استقالته هو الأخر يوم 24 أبريل، "وعليه أي اجراءات أو تدبيرات أخرى ستكون زائدة عن الحاجة". وأشار البيان الى أن "سلوك رئيس اتحاد الفيفا الحالي جوزيف بلاتر بأي حال من الأحوال لا يشوبه أى شائبة فيما يتعلق بالمعايير الأخلاقية" مضيفا ان "بلاتر قد يكون غير صائب في بعض الأمور، وقد يكون سلوكه بحاجة الى بعض التوضيحات، ولكن لا يؤدي هذا الى اى عقوبات جنائية أو أخلاقية"، مما يعني تبرئته من القضية. ومن جانبه صرح بلاتر فى بيان صادر اليوم الثلاثاء ردا على قرار الاتحاد بغلق القضية "بفضل الاصلاحات التى تعمل عليها الفيفا، والاقتراحات التى قدمتها بهذا الشأن، أنا مقتنع بان الفيفا لديها الآن آليات وأدوات مناسبة من شأنها ستساعد على الحيلولة دون وقوع مثل هذه الحالات". وكانت هيئة الإذاعة البريطانية قد ذكرت أن أعضاء باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) قد حصلوا على رشاوى مالية من شركة "آي إس إل"، الشريك التسويقي السابق بالفيفا، وهو ما يعتبر تشكيكا في مصداقية من يحق لهم التصويت لاختيار الملفين الفائزين باستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022.