الفنانة السورية تجمع بين التراجيديا والكوميديا في أعمالها الجديدة، وتؤكد أن الدراما ستتجاوز الظروف الصعبة في البلاد. ثمن التضحية بالمستقبل لزوج غير مبالٍ دمشق – عبرت الفنانة سوزان سكاف عن تفاؤلها الكبير بالموسم الحالي للدراما السورية، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها العاملين في هذا القطاع لضخ الدم فيه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وتشارك الفنانة السورية في أربعة أعمال درامية لهذا العام، حيث تؤدي في مسلسل "نساء حائرات" شخصية إنعام التي تضحي بأمومتها لرغبة زوجها في عدم الإنجاب فتصاب لاحقا بسرطان القولون. وتقول لوكالة الأنباء السورية "عندما عرض علي المخرج سمير حسين الدور تشجعت كثيرا للفكرة، وبعد قراءة سيناريو أسامة كوكش زاد تعلقي بتلك الشخصية وتخيلت نفسي مكانها، وعتقد أن مشاركتي في هذا المسلسل ستشكل نقلة نوعية في مسيرتي الفنية". وتجسد سكاف في مسلسل "حمام شامي" شخصية امرأة تعمل ضمن الحمام وتهوى عمل المقالب بالزبائن لا سيما النساء المتكبرات. وتؤكد أن العمل ينتمي إلى الكوميديا الخفيفة التي تحب العمل ضمنها، مع تفضيلها للأدوار المركبة التي تتطلب صعوبة في الأداء. وتحل سكاف ضيفة على مسلسل "التالي" للمخرج تامر إسحق، وتدور أحداث العمل في مصعد متعطل ضمن دائرة حكومية وتستمر الحكاية حتى يتم تصليحه. كما تشارك أيضا في مسلسل "زنود الست" الذي يخرجه إسحق أيضا، حيث تجسد شخصية مخرجة تصور ضمن البيت الشامي الذي تدور فيه الأحداث، ويرافق ذلك الكثير من المفارقات الكوميدية التي تجلب البسمة للمشاهد.