نشبت مشادة كلامية حادة بين قياديين بارزين بالمؤتمر الوطني والشعبي، أوشكت أن تتحول إلى عراك قبل أن يتدخل الحاضرون لفض الاشتباك اللفظي وإعادة الأمور إلى نصابها. وبدأت المشادة الكلامية عندما وجه القيادي بالمؤتمرالشعبي أبوبكر عبدالرازق انتقادات إلى المؤتمر الوطني حول أسلوبه بالتفاوض واتهمه بإدخال البلاد في نفق ضيق، وأضاف أثناء حديثه بصالون الراحل سيدأحمد خليفة أمس (السبت): "يجب على المؤتمر الوطني الاعتراف بمشكلة البلاد ومنح الحريات للأحزاب لممارسة نشاطها". واستثار حديث عبدالرازق الساخن غضبة القيادي بالمؤتمر الوطني د.ربيع عبدالعاطي واتهم خصمه بالإساءة والتجريح وعدم سعة الصدر بالحوار الوطني، ودعا المؤتمر الشعبي لعدم احتكار الأفكار. وتحدى ربيع خصمه قائلا: "أقول لعبد الرازق أنا أتحداك فكرياً وعلمياً وسياسياً واقتصادياً وفي كل شيء". لكن عبدالرازق استخف بوعيده قائلاً: "عليك بقول الصدق ولا تنجرف إلى تحريف الحقائق"، معلناً قبوله التحدي. الاهرام اليوم