طالب المؤتمر الشعبي المؤتمر الوطني بالتخلي عن السلطة والموافقة على قيام حكومة انتقالية حقناً للدماء. وقطع القيادي بالمؤتمر الشعبي الأستاذ أبوبكر عبدالرازق بان الوحدة بين الشعبي والوطني ضرب من المستحيل في ظل وجود هذا النظام بقياداته وتركيبته الحالية. وأكد عبد الرازق في تصريح لصحيفة (آخر لحظة) أمس أن ما حدث بين الإسلاميين ليس مسرحية سياسية، مضيفاً إذا توحدنا سنكون مجرد عصابة مجرمين تآمرت على الشعب والدين والوطن، مشدداً على تمسكهم بقرار الهيئة القيادية للحزب بأنه لا سبيل لإصلاح هذا النظام، بل لابد من العمل لإسقاطه، وجزم عبدالرازق بأن الوطني إذا لم يتخلَ عن الحكم من تلقاء نفسه سيتركه مرغماً عبر ثورة شعبية قال إنها ستقتلعه من جذوره.