كشف المؤتمر الوطني عن خلافات حادة داخل القوى السياسية المعارضة دفعت التحالف إلى الانقسام إلى فريقين الأول يدعم خط رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بشأن اعتماد الجهاد المدني لاسقاط النظام فيما تمسك حزبا المؤتمر الشعبي والشيوعي بضرورة انتهاج أسلوب الانتفاضة الشعبية لازاحته عن حكم البلاد. وأكد هجو قسم السيد القيادي بالمؤتمر الوطني في تصريح ل(آخرلحظة) أمس عدم قدرة القوى السياسية المعارضة على إسقاط النظام لعدم امتلاكها الآليات والسند الشعبي الذي يمكنها من انفاذ الخطوة لافتاً النظر إلى أنها تعيش حالة من الخلافات الحادة على خلفية انقسام التحالف إلى فريقين حول كيفية إسقاط النظام مبيناً أن فريقاً منهم أيد مقترح رئيس حزب الأمة عبر الجهاد المدني فيما تمسك حزباً الشيوعي والشعبي بضرورة إعتماد الانتفاضة الشعبية لأزاحته من الحكم. وفي السياق استخف د. ربيع عبدالعاطي بالقوى السياسية المعارضة وقال ان حديثها عن إسقاط النظام يثير الضحك والسخرية مشيراً إلى أن كلمة إسقاط النظام لا مكان لها في العام 2012م وطالب ربيع المعارضة بالتعامل بواقعية مع الأحداث والاهتمام باستقرار السودان.