لاشك ان الصفاقسي سيلعب بطريقة مغايرة للطريقة التي لعب بها بملعبه حيث يتوقع تركيزه على منع ظهيري الهلال من التقدم وسيكون ذلك من اختصاص لاعبي خط الوسط الذي يخطط الصفاقسي للسيطرة عليه وعدم ترك المساحات واعتماد الطرق الممكنة لايقاف الهلال في نصف الملعب وحسب اسلوب الفريق الذي شهدناه في المباراة الاولى فان الصفاقسي سيؤدي باسلوب اللعب المباشر السريع والكرات الطويلة من الدفاع الى الهجوم ويعرف التونسى ان الفرص السانحة للتسجيل بملعب استاد الهلال لن تكون كثيرة ويدرك ان هناك بعض الفرص التي ستتاح للصفاقسي من خلال الهجمات العكسية السريعة خصوصاً عندما يتقدم الهلال المطالب بالهجوم وعدم ترك المساحات في نفس الوقت . اضاعة الوقت اسلوب لعب الشمال الافريقي طريقتان للصفاقسي داخل وخارج ملعبه الصفاقسي يلعب بطريقة هجومية بملعبه حيث يتكون فريقه من اربعة مدافعين ومثلهم في وسط الملعب مقابل اثنان في الهجوم اما خارج ارضه فان طريقة لعبه تتغير حيث يقع التركيز على خط الوسط حيث تتحول الطريقة الى اربعة مدافعين .. وخمسة عناصر في وسط الملعب يكون ثلاثة منهم من ذوي النزعة الدفاعية على ان يبقى مهاجم وحيد في الهجوم .. خط وسط التونسي سيتحمل اعباء وثقل المباراة وسيعتمد بالدرجة الاولى على البحث عن طريقة تجعله يمارس السيطرة على وسط الملعب حتى لا يترك لمنافسه الحرية الكافية للعب على راحته .. الصفاقسي سيبدأ الدفاع عندما تكون الكرة في حوزة الهلال من خط الوسط حيث سيكون في هذه المنطقة خمسة لاعبين ثلاثة منهم يحسنون اللعب الدفاعي واستخلاص الكرة قبل بحث من يستحوذ على الكرة عن زميل طليق كما ان التوانسة سوف يلجأون الى مسلسل «تمويت» اللعب واضاعة الوقت وافقاد المنافس تركيزه وهي عادة تونسية معروفة عندما تلعب الفرق خارج ارضها في المباريات الافريقية. تصريحات مثيرة لمدرب الصفاقسي تتناقلها صحافة تونس امس الصفاقسي يواجه الهلال بلاعب ارتكاز واحد وخطة هجومية صريحة الفوز خياره الوحيد : الهلال في معادلة الهجوم والدفاع المنظم! الفوز هو الخيار الوحيد لهلال السودان أمام الصفاقسي التونسي وهذا لا يعني ان الهلال سيتخلي عن حذره الدفاعي ويهاجم بلا وعي وبدون نظام فكل شئ يجب ان يكون له حسابه لان الجهاز الفني يريد ان يسجل لاعبوه اهدافاً في شباك التونسي وان تظل شباك المعز محجوب عذراء في هذه المباراة لأن اي هدف في مرمى المعز سيزيد الأمور تعقيداً لذلك فان المتوقع ان يعتمد جهاز الهلال على الهجوم المنظم بعيدا عن الاندفاع والانفلات الى جانب الدفاع المنظم ايضاً لمنع لاعبي الصفاقسي من الوصول الى مرمى المعز محجوب الذي يعيش الآن في احسن حالاته الكروية. افردت الصحف التونسية الصادرة امس مساحة كبيرة للحديث عن لقاء اليوم بين الهلال والصفاقسي في اياب نصف نهائي بطولة كاس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) ،، ونشرت معلومات مهمة عن فريقها وتصريحات مثيرة للمدير الفني الفرنسي .. وقالت : ينتظر المدرب بيار لوشانتر رد فعل قوي من لاعبيه بعد الخروج المبكر من سباق كأس تونس وينظر بتفاؤل كبير الى اللقاء الذي يجمعهم مساء اليوم ضد الهلال السوداني.وفي هذا السياق اوضح ان نتيجة لقاء الذهاب منحت اسبقية لفريقه ويتعين عليه دعمها في لقاء الاياب سواء بانتصار جديد او تعادل مما يفتح امامه ابواب التأهل الى النهائي على مصرعيها. ونقلت الصحيفة علي لسان المدرب الفونسي قوله : يجب علينا العمل على التسجيل لاجبار المنافس على الخروج من مناطقه وهذا الاسلوب في التعامل مع مباراة في مثل هذا الحجم افضل من الدفاع والاكتفاء بالقيام ببعض الهجومات المعاكسة. واشار لوشانتر الى ان لاعبيه سبق لهم خوض لقاءات صعبة ونجحوا في التعامل معها بالشكل الذي قادهم الى التتويج سواء في مسابقة كأس الكاف او في غيرها من المسابقات.. ومضت الصحيفة في تحليلها لتقول : تمثل الخبرة في مثل هذه المناسبات عاملا قويا لترجيح الكفة لهذا الفريق او ذاك. وألمح مدرب الصفاقسي الى ما يتوفر للهلال من قدرات خاصة على المستوى الهجومي. وقال: ان المنافس له مهاجمون يمتازون بالسرعة في نسج العمليات والقدرة على تنفيذ الهجمات المنسقة..وفي المقابل فان خطه الخلفي يشكو من صعوبات على مستوى التغطية..وهو ما يدعم ثقتنا في قدرتنا لتحقيق انتصار جديد على حسابه تماما مثلما كان الامر في لقاء الذهاب.واضاف قائلا: سنعتمد على دفاعنا القوي الذي قدم اداء متميزا هذا الموسم باستثناء اللقاء ضد الترجي الرياضي التونسي..وسنعول على ذات العناصر التي ابدعت واقنعت في لقاءات عدة سواء بملعب الطيب المهيري او بملاعب الفرق الافريقية التي واجهناها في اطار هذه المسابقة القارية اما عن الاسلوب التكتيكي فانه يقوم على طريقة 3-5-2 الذي يلعب فيه الظهيران دورا بارزا في تدعيم الخط الامامي.. وهو ما سيتيح للمهاجمين حمزة يونس واوشي اقبا فرصا حقيقية للتهديف.. ونقلت الصحافة التونسية اخر الاخبار من الخرطوم وقالت ان الصفاقسي قد اكمل تحضيراته لمباراة اليوم ضد الهلال باجراء حصة تدريبية نموذجية على ملعب ام درمان الذي سيحتضن اللقاء وقالت الصحيفة التونسية ان المدرب لوشانتر قد حل الاشكال الذي كان قائما حول تركيبة خطه الخلفي بعد استبعاد امين عباس عن المجموعة لاسباب تأديبية وسيكون محمود بن صالح هو البديل له ليشكل مع حمدي رويد ثنائي المحور الدفاعي. وقالت االصحيفة ان قرارا آخر لا يقل اهمية عن الاول ويتمثل في الابقاء على شادي الهمامي على دكة البدلاء مقابل الاعتماد على ابراهيما توراي كأساسي وهو ما يعني ان المدرب لوشانتر ينوي الاعتماد على لاعب ارتكاز واحد هو شاكر البرقاوي مقابل صانعي ألعاب وهما كمال زعيم وابراهيما توراي وهو ما يعكس التوجه الهجومي الذي اختاره الاطار الفني لهذا اللقاء. الأوراق الرابحة في دكة الهلال مطلوبة المطلوب من مدرب الهلال ميشو ان يدخر بعض الاوراق الرابحة على دكة البدلاء لتحقيق توازن معقول بين اللاعبين الموجودين في الملعب وخارجه وهذا الأمر من الممكن ان يعطل خطط مدرب الصفاقسي في حساباته اثناء المباراة. حاجة غريبة في سادومبا مهاجم الهلال المرعب وهدافه سادومبا هبط مستواه بطريقة غريبة تثير علامة استفهام كبيرة!! الاتزان طريق الوصول لمرمى الصفاقسي في اعتقادي ان الاتزان في الهجوم والدفاع في الهلال سوف يوفر له فرصة جيدة للوصول الى مرمى التونسي ومن الضروري الارتداد للدفاع بسرعة حتي يتجنب الهلال الهجمات المرتدة السريعة للصفاقسي الذي قد يؤدي الي احرازه هدفاً يربك حسابات الهلال. ميشو يخفي تشكيلة الهلال اخفي المدير الفني لفريق الهلال الصربي ميشو تشكيلته التي سيدفع بها في مباراة الصفاقسي اليوم وسيكشف عنها في محاضرته التي سوف يلقيها علي اللاعبين نهار اليوم بفندق كانون بالخرطوم عقب تناول وجبة الغداء بروفة تشجيعية هلالية رائعة لمباراة اليوم حرصت اعداد غفيرة من جماهير الازرق لمؤازرة اللاعبين في مران الفريق الختامي الذي اجراه بملعبه عصر امس وقد هتفت تلكم الجماهير باسماء اللاعبين ورفعت من روحهم المعنوية بعد ان شكلوا حضوراً مميزاً من خلال المساطب الشعبية في تدريب الامس. الاجتماع التقليدي لمباراة الهلال والصفاقسي انعقد ظهر امس بمكاتب الاتحاد السوداني لكرة القدم بقاعة الاستاذ محمد الشيخ مدني الاجتماع التقليدي لمباراة الهلال السوداني والصفاقسي التونسي في جولة الاياب لنصف نهائي بطولة الكونفدرالية في الثامنة من مساء اليوم باستاد الهلال بحضور مراقب المباراة وطاقم التحكيم وممثلي الناديين والشركة الراعية وساد الاجتماع روح طيبة بين الفريقين.