أكد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، أن الحركات المتمردة في حالة ضعف، وأشار إلى أنها لا تجد دعماً من أية جهة، لذلك رجعت للسلب والنهب واستهداف الطرق والمواطنين. وقال وزير الداخلية ، إنّ التفلت الذي يحدث في دارفور سببه التمرد الذي خَلقَ جواً شجّع على التفلت والخروج على القانون. ونفى أن يكون ما حدث من القوة التابعة للاحتياطي بالجنينة تمرداً، وقال إن ما حدث كان سوء فهم بين ضابط وقواته، وأضاف: (نتمنى ونسعى ألاّ يتكرر ذلك). وقلل وزير الداخلية، من المخاوف بشأن اتفاق الحريات الأربع مع دولة الجنوب وأعباء الوجود الأجنبي على الأمن بالبلاد، وقال إنه لا يتخوف من الحريات الأربع مع أية دولة من دول الجوار، وأكد أن الوجود الأجنبي ليست فيه مشكلة إذا تم تنظيمه. ونوه إلى أن الفوائد أكبر من الأعباء، وأضاف أن الجنوب ليس فقيراً وهو يمتلك بترولاً يمكن أن يكون لمصلحة الدولتين. وقال محمود إن اتفاق الحريات الأربع مع الجنوب في مصلحة المواطن السوداني بصورة كبيرة، وأشار إلى ارتباط حياة ملايين الرعاة ممن يحتاجون لحرية الحركة دون عوائق الجوازات بدولة جنوب السودان، فضلاً عن التجار الموجودين هناك، والكوادر السودانية التي يمكن أن تجد فرص عمل في الجنوب. ونوه إلى أن مصالح الخرطوم مع جوبا أكبر من مصالحها مع القاهرة. الرأي العام