أكد رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر أن الهدف من الهجوم الذي نفذه المتمردون على بعض المناطق بولايتي شمال وجنوب كردفان قصد منه إرهاب المواطنين وتدمير وتخريب المنشآت. وأوضح الطاهر - في لقاء إعلامي يوم الأحد - الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في عكس أنباء هذه المؤامرات التي يقودها المجتمع الدولي وفضح التجاوزات التي قام بها المتمردون والتي تأتي بدعم ومساندة خارجية واضحة. وقال رئيس البرلمان السوداني إن جهات خارجية تسعى لتأجيج الصراع وزعزعة أمن واستقرار السودان وإرهاق البلاد بالمصادمات العسكرية على بعض المناطق. واستعرض جهود الدولة في تحقيق السلام عبر اتفاقية السلام والذي أدى إلى التنازل عن الجنوب، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي حتى الآن لم يف بالتزاماته تجاه السودان من تنفيذ لمشروعات التنمية وتجاوز مرحلة الحرب إضافة إلى عدم رفع العقوبات عن السودان. ونفي رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر ان تكون واقعة مقتل عبد العزيز الحلو التي صرح بها عدد من المسؤولين الاسبوع الماضي كلها كاذبة. وقال ان الواقعة فيها شيء من الصواب وان الضربة التي وقعت صحيحة بعدما حددت تحديد صائب من القوات المسلحة، وتابع "حصل فيها أثر، وكان متوقعاً ان يكون الحلو جزء من هذه الحادثة، ليست كلها كاذبة، أعتقد انه ليس غريباً ان يتناولها الناس بشيء من التأويل". وأشاد الطاهر بالدور الذي لعبه الإعلام في عكس انتهاكات المتمردين في مناطق شمال كردفان، مشيرا إلى توجه عدد من البرلمانيين للولايات لمخاطبة كافة القطاعات بهذا الصدد.