كشف مساعد الرئيس السوداني د.نافع علي نافع عن وجود مخططات ماكرة (مستوردة) تستهدف زعزعة الاستقرار في السودان عبر بوابة جنوب كردفان ، متهماً المتمرد عبد العزيز الحلو بخوض حرب بالوكالة عن جهات بالخارج وبعض رموز المعارضة بشمال السودان لم يسمهم وأطلق نداءً لقيادات الحركة بجنوب كردفان لكشف الحقائق عن الأحداث وتعرية الحلو. أقرَّ مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع خلال مخاطبته افتتاح دورة تدريبية لنواب تشريعي جنوب كردفان أقامها البرلمان السوداني ، أقر بأن هناك حاجة ملحة لتدريب قيادات الجهاز التنفيذي وخاصة الوزراء ، وقال ان السودان يستشرف نهضة كبرى عقب انفصال جنوب السودان على الرغم مما سمَّاه بمكر الماكرين وتربص المتربصين ، واعترف بأن هناك حاجة لتدريب الوزراء، وقال (لا كبير على التدريب). وأشار د.نافع لوجود أطماع داخلية وخارجية في ولاية جنوب كردفان ، واتهم جهات خارجية وداخلية بالسعي لجعل الولاية (رأس الحربة) في ما يسمى وهماً بالجنوب الجديد ، وأضاف أنها تسعى لجعلها قاعدة انطلاق لتجمع المهمشين ، وأكد مقدرة الحكومة السودانية على التصدي لهذا المكر في كل الاتجاهات ، ورحب بمبادرة بعض قيادات النوبة لكشف الحقائق عما يجري في الولاية من خلال مخططات الحلو ومحاولات بعض عضوية الحركة لتدويل أزمة الولاية. ومن جانبه حمَّل رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر ، المتمرد عبد العزيز الحلو مسؤولية ما يحدث بالولاية، وقال إنه استسلم لجهات خارجية لها مصلحة في هدم الاستقرار في السودان ، مشيراً إلى أن الحلو هدم كل ما بُني خلال الأعوام الخمسة السابقة وأعاده لمرحلة الصفر. وتقدم رئيس البرلمان السوداني بالدعوة لنواب الحركة الشعبية الفائزين بالانتخاب في تشريعي الولاية للانضمام للمجلس للتحول لمعارضة فاعلة ، وعبر عن تطلعه إلى أن تتحول البلاد في ظل المرحلة الجديدة لغير التي كانت عليها في الماضي من فتن ونزاعات.