سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نافع : التحديات التي تواجه الإنقاذ لن تحل إلا بإحداث تغيير جذري في المجتمع.. الجبهة الثورية في منطقة «أبو كرشولا» أصبحت لا تمتلك طلقة واحدة في بندقيتها.
أكد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، عَدم رغبة الحكومة بالدخول في حوار مع قطاع الشمال والحركات المسلحة، بعد الاعتداءات التي قامت بها في مناطق «أبو كرشولا وأم روابة والله كريم» بولايتي شمال وجنوب كردفان. وأوضح د. نافع لدى مخاطبته احتفال نقابة عمال التعليم بمصححي الشهادة السودانية أمس الأول، أنّ التحديات التي تواجه الإنقاذ لن تحل إلا بإحداث تغيير جذري في المجتمع، وقال إنه ومنذ توليها الحكم كانت تعلم بوجود تحديات ستواجهها وقبلتها، ونوه إلى أنّ التآمر على البلاد لن يتوقف ما دامت الحكومة تسعى لتحقيق السلام في الولايات كافة، ووصف ما قامت به الجبهة الثورية في شمال وجنوب كردفان بأنه غاية حيلة الباطل، ولفت إلى أن الخطوة المقبلة ستكون المعركة الفاصلة، وأنه لا مجال للحوار والتفاوض فيها، وإنما بالقوة والجهاد والاستعداد للحرب، وأضاف: المعركة الفاصلة لا مجال فيها للمجاملة والمراحمة، فإن أرادوا أن يخمدوها فلن تخمد نيرانها بعد الآن، وقال: بعض الذين نحسبهم منا وجدناهم مع غيرنا. وأكد أن الجبهة الثورية في منطقة «أبو كرشولا» أصبحت لا تمتلك طلقة واحدة في بندقيتها، وشدد نافع على أن هذه المعركة ستكون تزكيةً وتطهيراً للباطل. إلى ذلك، أكد نافع عزم الدولة مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية وهزيمة كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وقال: سننتصر في ميادين الاقتصاد والسياسة والأمم المتحدة لأننا لن نقبل للسودان إلا العزة حتى يكون نبراساً يهتدي به الآخرون. الراي العام