سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلفاكير : أبيى جنوبية وسكانها عشائر الدينكا ولن نوقع إتفاقاً نهائياً دونها ..دينكا نقوك : لن نقبل بمرور أبقار المسيرية هذا العام لأنه جزء من لاهاى التي رفضوها
إنتهى بالامس فى وقت متأخر مؤتمر أبناء الدينكا نقوك فى المجلس التشريعى بحاضرة جنوب السودان جوبا ، والذى بدأ أعماله مع بدء تسجيل الناخبين لإستفتاء جنوب السودان بحضور نخبة وقيادات منطقة أبيى والإدارة الاهلية وبعض قيادات الولاياتالجنوبية الأخرى الذين حضروا الجلسة الإفتتحاية التى خاطبها الفريق اول سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة جنوب السودان وأبرز ما جاء فى خطابه ان الحركة لن توقع على الاتفاق النهائي لمفاوضات مابعد الاستفتاء مع حكومة الشمال إلا بعد ان تحل قضية ابيي بشكل نهائي. وفى البيان الختامى للمؤتمر رفض أبناء الدينكا نقوك مرور أبقار المسيرية التى تعبر منطقة أبيى نحو جنوب السودان لأنها جزء من قرار محكمة لاهاى الذى رفضوا تنفيذه ، وفى جزئية أخرى من البيان أكد المؤتمرون إذا فشل الطرفان لوصول لحل فأن الدينكا نقوك ستنظم إستفتاء تقرر مصيرهم . وعلى موضوع ذى صلة إنعقد مجلس الامن الدولى جلسة خاصة ناقشت فيها قضايا السودان بحضور كل من وزيرى الخارجية السودانى و السلام فى حكومة جنوب السودان الأمين العام للحركة الشعبية ، وحظى موضوع أبيى بمساحة مقدرة حيث طالب كل الاطراف الدولية شريكى الحكم فى السودان بالاسراع فى حل قضية أبيى وإلتزم طرفا نيفاشا امام المجلس بحل القضية على المستوى الرئاسى ، وفى تصريحات ل " بى بى سى " العربية قال وزير السلام فى حكومة جنوب السودان أن الرئيسين البشير وكير سيصلان الى تفاهمات فى الاحد القادم حول تبعية المنطقة وتوقع اموم الحل النهائى عبر إستفتاء لشعب نقوك فى أبيى أو بقرار رئاسى من رئاسة الجمهورية . كما أفادت المصادر ان وزير الداخلية فى حكومة جنوب السودان قيير شوانق وصل منطقة أبيى عشية التسجيل وعقد لقاءات مع المسؤلين هناك بغية متابعة الاوضاع الأمنية وطار إلى مدينة المجلد حاضرة المسيرية برفقة مولانا دينق أروب حاكم ابيى للموضوع نفسه . وفى القاهرة حاول الدكتور / فرمينا مكويت منقار مندوب حكومة الجنوب بمصر طمأنة رعاياه من منطقة أبيى بطرق مختلفة قائلاً لبعض قيادات المجتمع المدنى لمنطقة أبيى فى مصر ودعا الى التمسك بخطاب السيد رئيس حكومة الجنوب أمام مؤتمر منبر أبناء أبيى المنعقد فى برلمان الجنوب ولا داعى للقلق . رسالة / خميس كات ميول / القاهرة – جوبا [email protected] سلفاكير يشترط حل قضية أبيي لتوقيع اتفاق «ترتيبات ما بعد استفتاء الجنوب» مع حكومة البشير رهن رئيس حكومة إقليمجنوب السودان الذي يتمتع بحكم ذاتي سلفاكير ميارديت توقيع «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي يتزعمها اتفاقاً في شأن ترتيبات ما بعد الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب المقرر بداية العام المقبل مع شركائها في حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم بتسوية النزاع على منطقة أبيي الغنية بالنفط، بعد تضاؤل الأمل بإجراء استفتاء لتحديد مستقبلها بالتزامن مع استفتاء الجنوب. وأكد سلفاكير أن منطقة أبيي تابعة إلى قبيلة دينكا نقوك الأفريقية، موضحاً لدى مخاطبته قيادات من القبيلة في جوبا عاصمة الجنوب أن موقف حكومته من قبيلة المسيرية العربية التي تقطن في المنطقة هو أن يظلّوا في أراضيهم على أن تقدم لهم حكومة الجنوب الخدمات الأساسية. وجدد التزام حكومته بحل قضية أبيي، وقال إنه نقل مخاوف سكان المنطقة من عدم إجراء الاستفتاء على تحديد مستقبلها إلى المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن ورئيس لجنة حكماء افريقيا ثابو مبيكي. وأكد سلفاكير أن «الحركة الشعبية» لن توقّع مع حزب «المؤتمر الوطني» بقيادة الرئيس عمر البشير على اتفاق نهائي في شأن قضايا ما بعد الاستفتاء المرتبطة بالمياه والنفط والمواطنة والديون الخارجية إلا بعد حل مشكلة أبيي في شكل نهائي. وعقدت قيادات قبيلة دينكا نقوك مؤتمراً استمر يومين في جوبا عن استفتاء منطقة أبيي تحت شعار «مطالب شعبية عاجلة لتنفيذ استفتاء أبيي». وتخشى قيادات القبيلة في «الحركة الشعبية» من اجراء استفتاء الجنوب واستقلال الإقليم مع استمرار قضية أبيي معلّقة مما ينزع من «الحركة» أي ورقة ضغط للمساومة مع الخرطوم في شأن مستقبلها، خصوصاً أن فرص اجراء استفتاء متزامن في الجنوب وأبيي بات ضعيفاً. وكان وسيط الاتحاد الأفريقي في عملية السلام السودانية ثابو مبيكي قال إن شريكي الحكم في البلاد - حزب «المؤتمر الوطني» و «الحركة الشعبية لتحرير السودان» - اتفقا على استمرار «حدود مفتوحة» بين شمال البلاد وجنوبها تمتد 2100 كيلومتر على أن يتم رسمها بعد الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، لكنهما فشلا في تسوية النزاع على ترتيبات الاستفتاء على مستقبل منطقة أبيي وأقرّا إحالة الملف على مؤسسة الرئاسة.