* أولاً نشكر المهاجم المتخصص الوحيد في المريخ كلتشي الذي أراح أعصاب جماهير المريخ في مباراة أمس بعد أن حسم النتيجة مبكراً بهدفين جميلين بالقدم والرأس في الدقيقتين 19 و29 وبلمسة واحدة، أي بأسلوب السهل الممتنع ومثل هذا التهديف لا يستطيعه إلا هداف متخصص. * الجهجهة التي حدثت للمريخ في الحصاحيصا سببها غياب الهداف كلتشي.. وكان يمكن أن يضيع الدوري في مباراة الحصاحيصا بعد أن كان المريخ متعثراً حتى الدقيقة 88 وربنا ستر. * أخرج كروجر كلتشي أمس بعد أن تقدم الفريق 3/صفر ربما بسبب الإصابة السابقة والله أعلم، وقد استاءت جماهير المريخ من أب برمودة لأنها كانت تريد أن يواصل كلتشي ويحسم لقب هداف الدوري من هذه المباراة.. لكن مع كروجر مش حتقدر تغمض عينيك!! * الشوط الثاني انتهى بالتعادل 1/1 بعد أن قدم المريخ عرضاً مخجلاً في هذا الشوط، فخروج حسن كمال ودخول كبير قرار خاطئ جعل وسط المريخ عقيماً بسبب بطء كبير وكذلك علاء الدين.. وحتى تحركات راجي ورمضان لم تثمر لعشوائية الهجوم وسوء التهديف وعدم التحرك الصحيح والوقوع في مصيدة التسلل خاصة محمد موسى والذي استثمر فرصة انفرادية واحدة فقط من تمريرة راجي وأفسد أسهل فرصة من تمريرة رمضان المقشرة وهو في مواجهة المرمى.. كما أفسد أوليفيه أكثر من فرصة انفرادية لعدم براعة التسديد في المرمى.. * دفاع المريخ افتقد التجانس والتنظيم وكان لابد أن تهتز الشباك، وإذا امتد زمن المباراة لاهتزت شباك أكرم أكثر من مرة.. * ننصح الأخ جمال الوالي بالمسارعة في تجديد التعاقد مع كلتشي.. وأن يبحث المريخ عن متوسط دفاع واعٍ وكذلك لاعب محور مهاري وليكن هو باسيرو.. إضافة إلى مهاجم محترف وليكن هو تراوري ولا بأس بمهاجم آخر وليكن هو الحبشي أوميد أوكيري المرشح من قبل كروجر.. ولكننا لا نضمن استمرارية كلتشي أو تسجيل تراوري مع غتاتة كروجر المعجب بالقصير أوليفيه والأسطورة محمد موسى.. * أوليفيه مجتهد ولا بأس به على المستوى المحلي.. ولكنه كلاعب هداف ليس في قدرات كلتشي وتراوري.. ويمكنكم التقييم من خلال حصيلة المريخ في تسجيل الأهداف خلال مباراة النيل بالحصاحيصا والشوط الثاني لمباراة أهلي مدني أمس!! برمجة الجولة الأخيرة * حسب البرمجة المعلنة لمباريات الجولة الأخيرة للدوري الممتاز، تحدد قيام أربع مباريات يوم الثلاثاء القادم ومن ضمنها مباراة المريخ ومريخ الفاشر باستاد المريخ.. بينما تقام ثلاث مباريات يوم الأربعاء ومن ضمنها مباراة الهلال وأهلي شندي باستاد الهلال. * هناك مباريات مهمة ستحدد الفريق الذي سيخوض سنترليق البقاء.. ومباريات أخرى ضمن الصراع على المركز الرابع وكلها توزعت حسب البرمجة ما بين يومي الثلاثاء والأربعاء.. * البرمجة المعلنة لابد أن تعدل لتحقيق قدر من العدالة بين الفرق المتنافسة سواء على البطولة أو المركز الرابع أو تفادي سنترليق البقاء والهبوط. * مباراة المريخ ومريخ الفاشر ينبغي أن تلعب متزامنة مع مباراة الهلال وأهلي شندي لأن إحدى المباراتين ستشهد مراسم تتويج البطل.. أما المريخ وأما الهلال.. * وعليه ينبغي أن تؤخر مباراة المريخ ومريخ الفاشر من الثلاثاء لتقام مساء الأربعاء متزامنة مع مباراة الهلال وأهلي شندي.. لأن المريخ إذا فاز على مريخ الفاشر يوم الثلاثاء من غير المعقول أن يتسلم كأس البطولة قبل أن تنتهي المنافسة! * مباراة الموردة وأهلي عطبرة جاءت في البرمجة يوم الأربعاء باستاد الهلال (خطأ في البرمجة حيث تتضارب مع مباراة الهلال وأهلي شندي باستاد الهلال) وينبغي تقديمها لتقام يوم الثلاثاء باستاد الهلال. * وبخلاف مباراتي المريخ مريخ الفاشر.. والهلال أهلي شندي.. يلاحظ إن بقية المباريات الخمس لها أهمية سواء في جانب تحديد الفريق الذي سيخوض سنترليق البقاء أو الفريق الذي سيحصل على المركز الرابع، عليه ينبغي أن تقام المباريات الخمس في توقيت واحد يوم الثلاثاء والأفضل أن تقام جميعها عصراً لأن مباراة هلال كادوقلي والأمل ستقام عصر الثلاثاء باستاد كادوقلي، ويمكن قيام المباريات الخمس عصر الثلاثاء كالآتي: * الموردة وأهلي عطبرة عصراً باستاد الهلال. * الخرطوم الوطني واتحاد مدني عصراً باستاد المريخ. * أهلي الخرطوم والنسور عصراً باستاد الخرطوم. * أهلي مدني والنيل عصراً باستاد مدني. * هلال كادوقلي والأمل عصراً باستاد كادوقلي. * قد يسأل البعض أليس مباراة المريخ ومريخ الفاشر طرفها فريق ينافس على المركز الرابع وهو مريخ الفاشر (36 نقطة) وبالتالي ينبغي أن يلعب في توقيت واحد مع الفرق المتنافسة على المركز الرابع؟ * لكننا نرى أن مريخ الفاشر يحتاج إلى معجزة ليحظى بالمركز الرابع.. لأن المتنافسين على المركز الرابع (الخرطوم الوطني وأهلي عطبرة)، لكل منهما 38 نقطة وسيلعب الخرطوم في مواجهة اتحاد مدني بالخرطوم، بينما يلعب أهلي عطبرة في مواجهة الموردة الجريحة بأمدرمان، فإذا حقق أحدهما الفوز وتعثر الآخر سيحظى الفائز بالمركز الرابع برصيد 41 نقطة، ولا مجال لمريخ الفاشر للمنافسة لأنه إذا فاز على المريخ سينتهي في رصيد 39 نقطة.. * وإذا حقق كل من الخرطوم وأهلي عطبرة الفوز سيرتفعان معاً الى رصيد 41 نقطة علماً أن الفصل بينهما سيكون بفارق الأهداف وليس باللقاءات المباشرة، لأن اللقاءات المباشرة يعمل بها عند تحديد البطولة أو الهبوط.. علماً أن فارق الأهداف حالياً في صالح الخرطوم بهدفين.. * إذا تعادل كل من الخرطوم وأهلي عطبرة سيرتفعان لرصيد 39 نقطة.. وهنا يمكن لمريخ الفاشر اللحاق بهما إذا حقق الفوز على المريخ ولكن فارق الأهداف ليس في مصلحة السلاطين الذي يتأخر حالياً بسبعة أهداف عن أهلي عطبرة وبتسعة أهداف عن الخرطوم الوطني.. ولهذا نقول إن مريخ الفاشر يحتاج لمعجزة ليحصل على المركز الرابع..