* تسببت شكوى تقدم بها نادي المريخ طاعناً في قانونية تسجيل اللاعب الجنوبي طوك كونق في صفوف نادي هلال كادوقلي في تحويل نقاط المباراة للمريخ، ليفجر قرارها الصارم (والصحيح) أزمة كبيرة، كادت أن تتسبب في إلغاء الدوري، بالتزامن مع قرار آخر صب لمصلحة المريخ في قضية لاعب الأمل عمر عثمان. * اكتشفت لجنة الاستئنافات أن تسجيل طوك كونق كان مخالفاً للضوابط التي أقرها مجلس إدارة الاتحاد العام لتسجل لاعبي منطقة أبيي. * شهادة المضروبة حولت اللاعب من وطني إلى أجنبي، انضم إلى ناديه الجديد بمعلومات غير صحيحة، بخلاف أنه كان يلعب لنادٍ ينتمي إلى اتحاد وطني آخر، وانتقاله إلى هلال كادوقلي كان ينبغي أن يتم بموجب الضوابط الواردة في لائحة الانتقالات الدولية، وبعد مطابقة البيانات عبر النظام الذي أقره الفيفا للانتقالات الدولية (TMS). * مساعي المريخ لضم لاعب مريخ كوستي ألوك ينبغي ألا تغفل المعلومات التي رشحت عن جنسية لاعب ينتمي في الأصل إلى دولة جنوب السودان، ويتردد أنه يمتلك شهادة قيد تثبت انتماءه لمنطقة أبيي، ورقماً وطنياً استخرجه قبل الانضمام إلى ناديه الحالي، مريخ كوستي. * الثابت أن ألوك لعب قبلاً لنادي الملكية جوبا، وقد ظل الأخ الزميل الصحافي الجنوب سوداني المرموق أبراهام ألبينو يصر على نقل ألوك للمريخ في مطلع الموسم السابق، وينوه بموهبته الفذة، وقدراته العالية. * اتصل بي أبراهام (المريخابي الصميم) مراراً وتكراراً مطالباً بضم ألوك للمريخ، ووقتها كانت خانات الأجانب الحمراء مشغولة بكوفي وأوكراه ووانغا، لذلك لم يتمكن النادي من تلبية طلب أبراهام. * لاحقاً انتقل ألوك إلى مريخ كوستي، ولعب له وبرز وتألق، حتى تقدم نادي الرابطة كوستي بشكوى طاعناً في قانونية تسجيل اللاعب بادعاء أنه جنوب سوداني، انتقل لنادي الجديد بطريقة غير مشروعة. * رفض الاتحاد السوداني الشكوى، بعد أن تلقى خطاباً من اتحاد جنوب السودان، أفاد فيه أن ألوك غير مقيد في كشوفاته، وعززت لجنة الاستئنافات العليا قرار اللجنة المنظمة، لأن مريخ كوستي أبرز شهادة مستخرجة من لجنة إدارية أبيي لألوك. * أمس بادر اتحاد جنوب السودان بإرسال خطاب جديد، يفيد أن ألوك كان مقيداً في نادي الملكية، وتناقض الإفادات الصادرة من اتحاد الجنوب بخصوص ألوك ستضعه في مرمى عقوبات الفيفا، لو تصعدت القضية ووصلت ردهات الاتحاد الدولي لاحقاً. * يجب على إدارة نادي المريخ أن تخاطب الاتحاد العام وتستفسره عن مدى قانونية ضم اللاعب المذكور كوطني، وترفق مع خطابها صورة من أوراقه الثبوتية، لتضع النادي بمأمن من أي شكاوى قد تلاحقه مستقبلاً. * ينبغي على مجلس المريخ ألا يستهين بقضية ألوك، علماً أن الأستاذ مجدي شمس الدين أفتى مسبقاً فيها، وذكر أن الإفادة التي تلقوها من اتحاد الجنوب تمكن أي نادٍ سوداني من تسجيل ألوك من دون أن يخشى عواقب فعله. * هناك أسئلة مهمة تنبغي الإجابة عليها قبل التسرع في ضم ألوك، أولها: هي ينتمي اللاعب المذكور إلى منطقة أبيي فعلياً؟ * وهل يمتلك رقماً وطنياً صحيحاً؟ * إذا أصر المريخ على تسجيل اللاعب استناداً إلى الهوية التي انضم بها إلى مريخ كوستي فعليه أن يضع كل المعلومات التي ذكرناها عنه أمام الاتحاد العام، مع ضرورة عدم إهمال التنسيق مع نادي الملكية جوبا لتصحيح وضع لاعب سبق له أن خاض مباريات قارية مع النادي المذكور. * ألوك مقيد عند الكاف كلاعب جنوبي، لأنه لعب مع الملكية في الكونفدرالية، وقيده كوطني في المريخ قبل التأكد من قانونية وضعه ينطوي على مخاطر ينبغي للنادي ألا يستهين بها. * المريخ الذي طعن في قانونية تسجيل لاعب جنوبي بمستندات غير صحيحة يجب أن يحتاط لإمكانية وقوعه في ذات الفخ الذي عانى منه هلال كادوقلي في قضية اللاعب طوك كونق. * الشفافية مطلوبة، واستفسار الاتحاد السوداني عن وضع اللاعب قبل تسجيله مهم للغاية. * نحمد للاتحاد العام أنه انتبه إلى التعقيدات التي صاحبت تسجيل اللاعبين الجنوبيين، وسعى إلى محاربة ظاهرة التحايل والتزوير التي تلجأ إليها بعض أنديتنا لتسجيل اللاعبين المذكورين كوطنيين، بعد استخراج هويات مضروبة لبعضهم، تزعم بها أنهم سودانيون ينتمون إلى منطقة أبيي. * في التسجيلات الحالية اشترط الاتحاد إبراز رقم وطني لأي لاعب يزعم ناديه أنه ينتمي إلى أبيي. * هناك عدة قضايا ثارت سابقاً بسبب تلك الممارسات القبيحة، ومنها قضية الحارس أحمد بيتر الذي مثل أمام القضاء بتهمة تزوير أوراقه الثبوتية، بعد أن تورط الهلال في ضمه في الموسم قبل الماضي. * ألوك قضية معقدة.. ينبغي عدم الاستهانة بها. آخر الحقائق * قضية اللاعب ألوك تذكرنا قضية لاعب نادي فيتا الكنغولي الذي شارك أمام الهلال في البطولة الإفريقية. * تقدم الهلال بطعن حول اللاعب المذكور بادعاء أنه يمتلك جنسيتين واسمين مختلفين، وأنه سبق أن لعب لأحد الأندية الرواندية. * قضية ازدواج الجنسية وتعدد الأسماء كثيراً ما تحدث في دولتي الكنغو، ورواندا وبورندي، لوجود قبائل مشتركة بين الدول المذكورة. * عند الكاف تقع العقوبة على عاتق اللاعب من دون أن يتضرر بها النادي، مثلما حدث في قضية لاعب نادي فيتا الكنغولي. * أما في السودان فيتحمل النادي مسئولية أي معلومات يقدمها عن لاعبيه. * اتجاه مجلس لجنة تسيير المريخ إلى الخبرة الوطنية في مجال التدريب يمثل منهجاً واقعياً في التفكير. * المريخ يعاني من شح المال، ونعتقد أنه لن يتمكن من توفير المال اللازم للتعاقد مع جهاز فني أجنبي حالياً. * الخيارات تمتد من مازدا إلى برهان إلى فاروق جبرة وإبراهومة وأحمد السيد. * لو استقر الرأي على الاستعانة بجهاز فني وطني يمكن الاستعانة بمازدا كمستشار فني، وبرهان كمدير فني، وفاروق مدرباً عاماً. * أشك في إمكانية قبول فاروق للعمل كمدرب عام بعد أن تولى تدريب عدد من أندية الممتاز كمدير فني. * يمكن للمريخ أن يستعين بمدرب أجنبي في حالة واحدة، تنحصر في تكفل أحد الأقطاب بقيمة الصفقة كاملة. * أعلم أن الأخ آدم سوداكال راغب في تحريك ملف المدرب الأجنبي، وأدرك أنه كلف أحد وكلاء اللاعبين بتقديم ترشيحات لمدربين كبار، يمتلكون سيرة ذاتية مقنعة بغرض انتقاء أحدهم للمريخ. * بالطبع لن نستغرب إذا ما بادر الأخ جمال الوالي بتحمل نفقات التعاقد مع مدرب أجنبي جديد للمريخ. * مساهمة الرئيس المحبوب في تسجيل أمير كمال ودعمه لصفقة ألوك يؤكدان أن بحر العطاء لم يجف. * نتوقع من لجنة التسيير أن تسرع في تحديد مصير اللاعبين أحمد الباشا وبلة جابر. * خدم اللاعبان المريخ بإخلاص، ولعبا له سنوات طويلة، ومن الواجب حسم أمريهما وتوضيح موقف النادي منهما بسرعة. * الباشا وبلة يستحقان معاملة أفضل من التي حصلا عليها مؤخراً. * أخلص الرسام والخط السريع للمريخ، وهما اقدم لاعبين في النادي حالياً. * في كل الأحوال نشكرهما على جهدهما المميز، ونشهد لهما بالأدب وحسن السيرة وغزارة العطاء. * الوفاء لمن أجزلوا العطاء قيمة راسخة عند الصفوة. * نشكر سعادة العميد أمن قرشي أحمد صالح مستشار سفارتنا في أديس على حفاوته بصقور الجديان. * قرشي من غلاة محبي الأحمر الوهاج، لكنه ظل يخدم المنتخبات الوطنية وكل الأندية التي تزور إثيوبيا بروح وطنية لا نستغربها فيه. * نتمنى الفوز لصقور الجديان أمام رواندا في نصف نهائي سيكافا اليوم. * تحول المنتخب إلى عنصر مزايدة عند كارهي قادة الاتحاد. * فوزه في لقاء اليوم سيلقم المتربصين حجراً من سجيل. * كتاباتهم تدل على أنهم باتوا يفرحون بكل عثرة للصقور. * نؤيد المساعي التي تبذلها قروبات الزعيم على الواتساب لتنشيط المشاركة في مشروع الدعم الجماهيري. * لا خلاص للمريخ ولا منجى بغير فتح كنز الجماهير للمساهمة في التمويل. * المريخاب بالملايين، وعدد مجموعات الواتس الحمراء بالآلاف. * لو قدم كل عضو عشرة جنيهات للمريخ شهرياً فسيتغير واقع الزعيم إلى الأفضل. * أدعموا ناديكم بالمال لو أردتم له أن يتجاوز عثرة التمويل. * آخر خبر: الصقور السودانية تتأهب للتحليق فوق الهضبة الإثيوبية.
