دوري الدرجة الممتازة تحكمه لائحة تصدر عن مجلس الادارة بموجب النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم وليست صادرة عن الجمعية العمومية كما هو حال دوري بقية الدرجات على مستوى السودان التي يحكم دوريها النظام الصادر من الجمعية العمومية، وثانياً وفي الحالتين أيا كان من يصدر اللائحة المنظمة للدوري محكوم بقانون اللعبة الصادر من جهة أعلى من الفيفا وهو المجلس الأعلى للرياضة حيث تحكمه قاعدة النقاط للفائز او خروج المهزوم في الحالات الأخرى وبهذا فالحاكمية للبطولة والصعود والهبوط تخضع للنقاط ولا شئ غيرها وهو ما توافقت معه لائحة الممتاز التي أكدت علي ان البطل هو الحائز على أعلى النقاط ولا يمكن لأي جهة ان تتوج من أقل منه بالبطولة كما ان الهبوط حسب الاقل نقاطاً في حدود العدد المقرر للهبوط كما تحكم النقاط الصعود من الدرجة الأدنى للأعلى وليس هناك أي قوة تملك أن تلغي حكم النقاط. لهذا بداية أتحدى الاتحاد ان يتشر علينا المواد التي خولت المجلس او الجمعية العمومية ان تسمي هي من هو البطل ومن الهابط والصاعد دون الالتزام بحاكمية النقاط وأتحدى الاتحاد مثنى وثلاث ورباع ان ينشر علينا ترتيب الاندية في الموسم المنتهي والذي حدد بطولته والهابط والصاعد له لنرى ان كان الاتحاد قد التزم بحاكمية النقاط ثم خرج عنها دون سلطة تخول له ذلك. وتعالوا لنرى ان كان البطل والهابط والصاعد تم حسب جدول النقاط فهبط من يستحق الهبوط وصعد من يستحق الصعود وبغير هذا يبقى السؤال ما هو الحكم على الموسم ان خالف هذا. ولنقف مع تر تيب الأندية حسب النتائج التي اعتمدها الاتحاد بصفته جهة الاختصاص شئنا أم أبينا وبصرف النظر عن شرعية قراراته في فض النزاعات حول النقاط لأن رأيه هو الذي يسود فتعالوا لنرى هل التزم الاتحاد بالنقاط التي اعتمدها هو وأعطى كل صاحب حق حقه وفق النقاط التزاماً بالقانون الذي حدد مصير الفرق الاربعة المتذيلة للبطولة حسب النقاط والذي نص على هبوط الفريقين المتذيلين للمنافسة وان يؤدي الفريقان الأخريان مباراتي سنترليق مع الفريقين المتأهلين من الدوري التأهيلي ليتحدد من يبقى في الدرجة أو يصعد اليها وقد حددت اللائحة من يلاعب من منهما. ليكذبني الاتحاد ان أوردت له الاندية الأربعة المتذيلة للدوري بعد ان استردت الرابطة كوستي حقها ولن تعد ضمن الاربعة وهي الميرغني في المركز الأخير ويليه الأمل عطبرة ثم هلال كادقلي وأهلي الخرطوم وبالمقابل فان الفريقين المعنيين من الدوري التأهيلي لمقابلة فريقي الممتاز هما النهضة ربك والنيل شندي وبهذا فحسب حكم القانون الذي لا تعلوه جهة فان الفريقين الهابطين هما الميرغني والامل عطبرة فكيف للاتحاد ان هبط بفريق واحد منهما هو الميرغني وأبقى الامل فكيف يبقيه وهو واحد من الفريقين المتذيلين والهابطين بحكم القانون. كما انه حسب اللائحة فان هلال كادقلي يفترض ان يلاعب النيل شندي في السنترليق ليحدد من تضمه قائمة الممتاز ومع ذلك لم يبرمج لهما الاتحاد وأبقاهما في الدرجة الممتازة، القانون يبقي فقط الفائز منهما مما يعني ان وجود واحد منهما غير قانوني كما كان لابد من ان يلاعب أهلي الخرطوم النهضة ربك ليتحدد من منهما تضمه قائمة الممتاز ولكن الاتحاد لم يبرمج لهم السنترليق حتى اليوم ومع ذلك اعتمد أهلي الخرطوم في الممتاز وحرم النهضة ربك من حقها لو فازت على أهلي الخرطوم في مواجهة السنترليق وانظروا هنا إهدار قيم العدالة وعدم المساواة بين الاندية فالاتحاد أبقى هلال كادقلي والنيل اللذين لم يلعبا السنترليق ولم يعامل أهلي الخرطوم والنهضة ربك اللذين لم يلعبا السنترليق وأبقى الأهلي وحده وحرم النهضة ربك من نفس المحنة التي تخالف القانون. (الماعنده كبير في البلد دي حقه يضيع) ومع قتاعني ان الاتحاد الذي فعل هذه الفوضى تحت غطاء جمعيته العمومية يسجل اعترافاً بظلمه الأمل عطبرة وهلال كادقلي وأهلي الخرطوم الذين أصدر احكاماً ضدهم لصالح المريخ الا ان هذا لايبرر له ان يعبث بالقانون (بعواسة وسواطة اسوأ من السمكرة) وكان أكرم له ان يعترف بممارساته الخارجة عن القانون لا ان يضاعف من المخالفات باسوأ منها تحت غطاء (جمعية جاهزين تحت الطلب) ومبروك عليك وزارة الشباب والرياضة وكل اجهزة الدولة مقاعد المتفرجين وهم يسكتون علي مايفعله المريخ والهلال بجمعية الفشل الكبير.. ( وكونوا معي في الخاتمة).