* تبقى أسبوع واحد فقط وتنطلق عملية انتقالات وانتدابات لاعبي الكرة بالسودان، والمحدد لها يوم الأحد القادم. * وقد بدأت تحركات الأندية لتأمين ضم بعض اللاعبين خاصة بعد أن بدأت عمليات خطف اللاعبين الوطنيين والأجانب الذين يلعبون في السودان بمجرد انتهاء الدوري الممتاز! * ومن يطالبون بعدم فتح ملف التسجيلات إلا بعد الفراغ من مباراة نهائي كأس السودان نقول لهم إن مباراة نهائي الكأس حل موعدها وسيقفل ملفها خلال 24 ساعة، وبعدها تبدأ معركة التسجيلات، ومن يتأخر في حسم ملفاته، لن يتمكن من الحصول على جميع اللاعبين الذين يرغب في ضمهم. * والسباق على كسب اللاعبين لم يعد يقتصر على فريقي القمة، فهناك أهلي شندي الذي ينافس القمة على أفضل لاعبي الساحة بواسطة الأرباب صلاح إدريس، والذي تمكن من حرمان القمة من كسب بعض اللاعبين في التسجيلات السابقة مثل اللاعب المتوهج فارس!! * التسجيلات تنطلق يوم الأحد القادم وللأسف لم يكمل المريخ خارطته وتصوره للتسجيلات منذ وقت مبكر ولم يحدد الجهاز الفني الاحتياجات حتى تتم تحركات مبكرة لتأمين كسب اللاعبين المرشحين مما يعني أن المريخ لن يتمكن من تنفيذ خطة تسجيلاته بنسبة 100% ونخشى أن يتأخر المريخ أكثر عقب مباراة القمة غداً ليضيع الوقت وتعود ظاهرة الكلفتة والهرجلة في ملف التسجيلات من جديد.. * تم الإعلان على الصحف أن المريخ نجح في الوصول لمحترفي أهلي شندي المدافع النيجيري المجنس مالك إسحق، ونجم المحور المالي باسيرو بامبا.. وهذا يدخل ضمن ملف تسجيلات المحترفين.. وهناك المهاجم الإثيوبي أوميد أوكيري المرشح من قبل المدرب كروجر. * إذا أمن كروجر على ضم الثلاثي مالك وباسيرو وأوكيري ستبرز مشكلة في خانات الأجانب والتي يسمح فيها بضم ثلاثة أجانب بجانب ثلاثة مجنسين. * في المريخ ثلاثة مجنسين هم الحضري وباسكال وكلتشي، وثلاثة أجانب هم أوليفيه وغاندي وسليماني.. وسيذهب الحضري ونفترض تسجيل المجنس مالك بدلاً عنه.. وسيذهب سليماني ونفترض تسجيل الإثيوبي أوميد أوكيري في مكانه.. بالتالي ستكون هناك مشكلة في ضم باسيرو إلا إذا تم تجنيسه ليحل محل أحد المجنسين باسكال أو كلتشي.. وغالباً سيذهب الهداف كلتشي. * لا ندري إن كان الوقت سيسمح بتجنيس باسيرو أم لا.. فالتسجيلات تنطلق بعد أيام وتستمر 20 يوماً فقط.. وفي مرات سابقة فشل فريقا القمة في تجنيس بعض اللاعبين الأجانب لأن إجراءات التجنيس عبر رئاسة الجمهورية قد تستغرق وقتاً.. * حذرنا كثيراً من ذهاب كلتشي لأن المهاجم القناص بالقدمين والرأس أصبح عملة نادرة ويصعب الحصول في هذا الزمن على محترف من مواليد منطقة الجزاء وغزير التسجيل في الشباك. * والمريخ بالذات يعاني من مشكلة فنية قد لا يلاحظها أحد وتتمثل في قلة اللاعبين الذين يجيدون إحراز الأهداف بالرأس من الركنيات والعكسيات، بل قد لا نجد لاعباً يجيد القنص بالرأس في المريخ بخلاف كلتشي.. مما يعني أن ذهاب كلتشي سيفاقم هذه المشكلة.. * نعتقد أن فرق البطولات الدولية الكبيرة تستفيد من كثرة اللاعبين الذين يجيدون القنص بالرأس في صفوفها سواء كانوا مهاجمين أو لاعبي وسط ومدافعين قادمين من الخلف.. لذلك يرتفع معدل تسجيل الأهداف عند هذه الفرق فتتمكن من من حسم المباريات الكبيرة والصعبة مما يساعدها على حصد البطولات. * لا ندري إذا ذهب كلتشي وتم تسجيل الإثيوبي أوكيري، هل سيعوض الإثيوبي غياب كلتشي في إحراز الأهداف بالرأس أم لا.. فنحن لم نشاهد الإثيوبي كثيراً ولا نعرف درجة كفاءته في إحراز الأهداف الرأسية.. * وبالمناسبة ضم الإثيوبي غير مضمون حتى الآن فربما، يطالب نادي سان جورج بمبلغ خرافي لإطلاق سراحه! * تناولنا لملف تسجيلات الأجانب في المريخ أعلاه يكشف أن لا مجال لضم المالي تراوري ولا المصري أحمد عبدالظاهر.. اللهم إلا إذا فشل تسجيل الإثيوبي أوكيري.. ومع كل هذا لا نتوقع أن يضم المريخ تراوري ولا أحمد عبدالظاهر. * إذا ذهب كلتشي نعتقد أن الحل في تقوية هجوم المريخ يكمن في ضم مهاجمين وطنيين ممتازين.. ولكن للأسف لا يوجد مهاجم وطني مرموق في كل الأندية السودانية عدا مهاجم الهلال الرشيق مدثر كاريكا.. فهل ينجح المريخ في كسب كاريكا باستغلال الفراغ الإداري الذي يعيشه الهلال.. والمصير المجهول للاعبي الأزرق مطلقي السراح؟! * عموماً الفرصة سانحة أمام المريخ لتقوية صفوفه بلاعبين مرموقين مع الفراغ الإداري الذي يعيشه الهلال.. ونخشى أن يتردد المريخ في اغتنام هذه الفرصة.. زمن إضافي * لماذا لم يضم المريخ الحارس عبدالرحمن الدعيع مع باسيرو ومالك؟ علماً أن المريخ سيفقد عصام الحضري، وفي حاجة ماسة لدعم حراسة المرمى بحارس مميز يعوض ذهاب الحضري.. ونرجو ألا يكون صحيحاً أن كروجر ذكر أنه سيعتمد في الموسم القادم على الحارس أكرم والاحتياطي محمد إبراهيم وحارس فريق الشباب. * نحذر كروجر من هذه المجازفة لأن الحارس أكرم متهور ويمكن أن تبدر عنه في أي وقت جنحة سلوكية تتسبب في إيقافه فترة طويلة وهذا سيدخل المريخ في مأزق.. علماً أن حارس فريق الشباب قليل الخبرة ولن يقوى على حراسة مرمى فريق جماهيري كبير مثل المريخ.. فمثل هؤلاء الحراس الشباب ينبغي تخزينهم في فرق الوسط ليجدوا فرصة اللعب باستمرار ومن ثم اكتساب الخبرة، وبعدها يمكن أن يعودوا لصفوف المريخ. * الفرصة مواتية للمريخ لضم حارس مميز اكتسب الخبرة وهو عبدالرحمن الدعيع المطلق السراح.. وإذا لم يغتنم المريخ هذه الفرصة الذهبية فلن يجد مثلها قريباً.. * حراسة المرمى وظيفة حساسة ولا تقبل المجازفات.. فالحذر الحذر يا مريخ.. * لن نكتب كثيراً عن مباراة نهائي كأس السودان، وهي مباراة ثأر بالنسبة للاعبي المريخ.. بجانب مباراة التحدي لتأكيد الجدارة بالفوز بالدوري.. فنأمل أن يؤكد لاعبو المريخ أنهم على قدر هذا التحدي.. * احترسوا من التحكيم في مباراة الغد يا أهل المريخ.. وعليكم بالتحصن والتوكل على الله.. والله الموفق.