* منذ سنوات ونحن نكتب باستمرار لمجالس المريخ عن الأسلوب الأمثل لخوض تسجيلات لاعبي الكرة، خاصة بالنسبة لتسجيلات اللاعبين الأجانب وذلك لتقليل نسبة فشل تسجيلات المحترفين الأجانب. * واعتمدنا في وجهة نظرنا على التجارب السابقة خاصة التجارب الفاشلة في التعاقد مع بعض اللاعبين.. * قلنا وكررنا القول كثيراً إن أهم مرتكز لترشيح اللاعبين الأجانب لابد أن يتم من خلال المشاهدة المباشرة لهؤلاء اللاعبين مع أنديتهم في بلادهم أو الأندية التي يحترفون فيها من خلال الدوريات في بلادهم أو من خلال البطولات الأفريقية.. * المشاهدة المباشرة ولفترة كافية للاعب الأجنبي مع ناديه تعطي القناعة التامة بمستوى اللاعب.. كما أنها تكشف سلامة اللاعب بدنياً وعدم معاناته من أي إصابات حديثة أو قديمة.. وتكشف أيضاً الوظيفة التي يشارك فيها اللاعب. * وقلنا إن المشاهدة الميدانية للاعب ينبغي أن تكون لفترة كافية ولهذا اقترحنا تكوين لجان رصد للاعبين الأجانب من الفنيين وقدامى لاعبي النادي ليتابعوا الدوريات والبطولات الأفريقية ولو عبر التلفاز طوال الموسم، وتحديد أبرز وأميز اللاعبين الأجانب في كل الخانات.. * فعندما يحتاج المريخ للاعبين أجانب في خانات محددة يتم الاختيار من اللاعبين الذين تم رصدهم عبر لجان الرصد والمتابعة والترشيحات، ومن ثم تبدأ الاتصالات والمفاوضات مع اللاعبين المرشحين وأنديتهم قبل وقت كاف من فترة الانتقالات في السودان، تحسباً لعدم رغبة اللاعب المرشح للعب في السودان أو مغالاة ناديه، ومن ثم الاتجاه للبديل في وقت مبكر تحاشياً للربكة والهرجلة و(الكلفتة) التي تحدث في ملفات ضم اللاعبين الأجانب عندما يتم تأخيرها حتى موعد فترة التسجيلات القصيرة جداً.. * ترشيحات السماسرة ووكلاء اللاعبين عادة ترتكز على لاعبين غير مواصلين لنشاطهم، ومعطلين عن ممارسة الكرة لفترات طويلة قد تمتد للعامين أما بسبب الاستغناء عنهم لتدني المستوى أو تعرضهم لإصابات معوقة أو شبه معوقة أو معاناتهم من أمراض مثل التهابات الكبد الفيروسية وغيرها.. أو ذهابهم لإجراء اختبارات مع أندية خارج بلادهم يفشلون في اجتيازها فيظلون في حالة توقف دون ممارسة للكرة لفترات قد تطول. * اللاعبون العطالى الذين يجلبهم السماسرة وكلاء اللاعبين عادة يفشلون في الاختبارات مثل اللاعب العاجي دوغبا الذي أحضره الوكيل أحمد عباس للمريخ وفشل في اجتياز الاختبارات.. ومن قبل حضر عشرات اللاعبين لإجراء الاختبارات مع المريخ في السودان وأغلبهم فشل في إقناع لأجهزة الفنية بالمريخ لضمهم فذهبوا من حيث أتوا، ولكن بعد أن كلفوا الندي الكثير من المصاريف. * اللاعبون العطالى الذين يحضرون للاختبارات إذا كانت مستوياتهم جيدة وقادرون على العطاء لما كانوا في الأصل عطالى يهيمون على وجه الأرض بحثاً عن أندية تضمهم!! * استبشرنا خيراً بتبكير المريخ في فتح ملف اللاعبين الأجانب هذا العام.. ولكن كنا نريد أن تكون الترشيحات من خلال اللاعبين الذين تمت مشاهدتهم وهم يشاركون مع أنديتهم هذا الموسم في الدوريات ببلادهم أو من خلال البطولات الأفريقية على مستوى الأندية والمنتخبات.. لا أن تأتي الترشيحات عبر الوكلاء بإحضار لاعبين عطالى بغرض الاختبارات قد نكتشف ضعف مستوياتهم وقد ننخدع بانطباع سريع فنضمهم وبعدها نكتشف إننا شربنا فيهم المقلب أو اشترينا الترماي! * المهاجم الإثيوبي أوميد أوكيري تم التأمين على ضمه لأنه لاعب معروف لمدرب المريخ كروجر الذي دربه في فريق سان جورج الإثيوبي.. وهو مهاجم جيد يمكن أن يقدم شيئاً ولكنه ليس بالفلتة الكروية وإلا لذهب إلى أوروبا.. * طريقة ترشيح أوكيري هي الطريقة السليمة للاختيار بوصفه لاعباً مشاركاً مع ناديه ومنتخب بلاده.. ولكن طريقة الترشيح عبر الوكلاء للاعبين العطالى أكبر خطأ حتى إذا تم إحضارهم للاختبارات، ويكفي فشل العاجي دوغبا.. وهذه الطريقة تضيع الكثير من الجهد والوقت والمال.. * علمنا أن هناك عاطلين آخرين قادمان لإجراء الاختبارات أحدهما عاجي كبير السن نسبياً واسمه سيدريك استنفد أغراضه في البحرين واتجه قبل فترة طويلة للعب في جزر مغمورة بالبحر الأبيض.. والآخر كاميروني أيضاً كبير السن اسمه بياغا فشل في الاختبارات مع أربعة من أندية مصر والمغرب ليظل عاطلاً.. بذمتكم ده كلام يا ناس المريخ؟! * لماذا لا تقتنعون مرة واحدة يا رجال المريخ بضرورة ترشيح المحترفين من خلال مشاهدتهم وهم يشاركون مع أنديتهم في الدوريات والبطولات الأفريقية.. * ترك كل ترشيحات التسجيلات لكروجر حديث العهد بالبلاد خطأ وأكبر خطأ.. خاصة فيما يتعلق بتسجيلات الوطنيين.. وإن كان كروجر لا يعرف مهاجمين جيدين في أفريقيا باستثناء لاعبه الإثيوبي أوميد أوكيري، فليس هناك داع لإسعافه باستجلاب لاعبين عطالى عبر الوكلاء بغرض اختبارهم.. الوقت لا يسمح بإجراء اختبارات، كما أن الاختبارات تتم عبر المشاركة في العديد من التجارب الحبية.. ولم يعد هناك وقت، فالموسم في نهاياته والتسجيلات ستبدأ بعد 4 أسابيع فقط.. * نصيحتنا لكم يا أهل المريخ.. نكرر نصيحتنا لكم يا أهل المريخ.. إيقاف حكاية كوتات اللاعبين الذين يحضرون للاختبارات.. ثم الشروع في ضم المهاجم الإثيوبي أوكيري.. والتفاوض مع المالي محمد تراوري المجرب والمعروف المستوى.. وقبل ذلك الشروع في التجديد لكلتشي.. والاكتفاء بهذا القدر من المحترين في الخطوط الأمامية ويمكن ضم أوكيري وتراوري في خانتي سليماني وأوليفيه.. * على أن يكتمل ملف المحترفين بضم محترف أهلي شندي باسيرو بامبا المجرب والحامل للجنسية السودانية.. ويمكن أيضاً التجديد للغاني غاندي كاسينو (إذا كانت هناك استحالة في إعادة البرازيلي ليما) على أن يحل باسيرو في خانة الحضري وضم حارس مرمى وطني مميز وبهذا ينتهي ملف الأجانب.. وخير البر عاجله.. * كنا قد نصحنا كثيراً بضم الزيمبابوي سادومبا المطلق السراح في ديسمبر الفائت، ولكن رجال المريخ لم يسمعوا النصح.. فذهب سادومبا لأكبر الأندية الليبية وحقق نجاحاً سريعاً وهائلاً مع ناديه الجديد وكون شعبية خلال فترة قصيرة واعتبر كأبرز محترف هداف في ليبيا.. لنكتفي بالحسرة. * إذا كان كروجر لا يعرف قدرات تراوري فلماذا لا تقدمون له بعض الأشرطة لمباريات الهلال في الدورة الأولى للدوري ومنها مباراة القمة في الدورة الأولى.. الكلام ده صعب يا اخوانا؟ زمن إضافي * يخوض المريخ اليوم واحدة من أصعب وأخطر مبارياته المتبقية في الدوري.. والمباراة تمثل تحدياً كبيراً للاعبي المريخ المطلوب منهم المحافظة على الصدارة.. وأي تهاون أو استهتار ستكون عواقبه وخيمة.. فخذوا حذركم.. * ظهر أهلي مدني بمستوى مخجل على أرضه أمام الهلال.. وواضح إنه سيكون أول الهابطين من الممتاز فما تبقى له من مباريات لن تسعفه.. * حسب تحليلنا السابق فالموردة غالباً سيكون هو الهابط الثاني وسيفلت النسور والنيل لأن ما تبقى من مباريات لهذين الأخيرين أسهل خاصة النسور..