* في كرة القدم، حارس المرمى هو اللاعب الذي يتولى مهمة الدفاع عن بوابة الفريق وهو اللاعب الوحيد الذي يسمح له بلمس الكرة بيده في كرة القدم على شرط أن تكون الكرة داخل منطقة الجزاء، وعلى كل الفرق أن تلعب بحارس مرمى في جميع أوقات المباراة، وحتى إذا أصيب الحارس أو طرد يجب على الفريق إدخال حارس مرمى، وإذا كان الفريق قد ا ستنفذ تغييراته يجب على أحد اللاعبين أن يلعب كحارس مرمى. * لقد شهدت كرة القدم العديد من التغييرات في التكتيكات والخطط وإنشاء مراكز جديدة للاعبين وإلغاء مراكز أخرى، ولكن ظل مركز حارس المرمى هو المركز الوحيد الذي كان بعيدا عن التغييرات، وحتى في الأيام الأولى لتنظيم كرة القدم، عندما كان لا يوجد حد معين لعدد المهاجمين وعدد المدافعين في الفرق، كان هنالك لاعب يلعب في مركز حارس المرمى. * و بشكل عام يلعب حارس المرمى بين قائمي المرمى، وقد كانت قوانين اللعبة تقول أن حارس المرمى له الحق في مسك الكرة في أي مكان من منتصف ملعبه، ولكن في عام 1912 تم تغيير القانون إلى أن حارس المرمى لا يستطيع أن يمسك الكرة إلا داخل منطقة الجزاء * والى عهد قريب كان المدافع يستطيع ارجاع الكرة الى الحارس بطريقة متعمدة حتى اطلق على اللاعب سليمان لاعب المريخ (ملك التقريش) ولكن في عام 1995 قامت الفيفا بتغير عدد من القوانين أثرت على طريقة تعامل حارس المرمى مع الكرات التي تصله وأصبح ممنوعاً على حارس المرمى أن يمسك الكرة إذا أرجعها إليه أحد لاعبي فريقه بقدمه بطريقة متعمدة، ولكن يستطيع أن يمسكها إذا أرجعها برأسه أو بصدره أو بكتفه. * يجب على حراس المرمى أن يرتدوا زياً يخالف زي فريقهم، فيجب أن يكون زيهم مميزاً عن زي المدافعين، وقد لقب العديد من الحراس بسبب طريقة لبسهم، فقد سمي ليف ياشين بالعنكبوت الأسود لأنه كان يلبس بالأسود كاملا، وجورج كامبوس الذي كان معروف بلبسه الملون ولقب محمد الدعيع بالعنكبوت * تظل مشكلة حراس المرمى تهدد مسيرة جميع الأندية السودانية ومنذ اعتزال النجوم الكبار سبت دودو، حامد بريمة وعبدالعزيز عبدالله لم يأتي حارس مرمى بمواصفاتهم. * فالحارس سبت دودو كان حارساً عملاقا قوياً مهاباً وكان قائداً للفرقة الهلالية ولو وجد قليلاً من التعاون من الفرقة الزرقاء في ذلك الوقت لحقق للهلال وللسودان في زمانه الكثير من البطولات والإنجازات. * جاء بعده الحارس الأسطورة حامد بريمة الذي ولد ليكون حارساً فتكوينه الجسماني ساعده في تحقيق الكثير من الإنجازات للفرقة الحمراء حامد حقق مع المريخ الكثير من البطولات وكان يمثل 90% من قوة دفاع المريخ ولعل بروز أسماء مثل إبراهيم عطا وكمال عبدالغني وعاطف القوز كان لحامد بريمة الضلع الأكبر فيه لأنهم يؤدون بثبات في ظل وجود بريمة وبرزوا وأصبحوا نجوماً كبارا * ولا شك أن حراسة المرمى في السودان أصبحت لغزاً محيراً، فكثير ما تكون الفرق مكتملة العدة والعتاد والفريق متقدم لتأتي هفوة حارس المرمى فتقضي على الأخضر واليابس وتعيد الفريق إلى مربع الإحباط وتساهم كثيراً في الأهداف القاتلة و الهدايا المحلية عندما يكون الحارس خارج أجواء المباراة. * ورغم ان المريخ استعان في الاعوام الماضية بحارس افريقيا الاول عصام الحضري الا انه لم يكن موفقا في تحقيق بطولة مع المريخ * ليس امام المريخ خيار الا الاعتماد على الحارس الممتاز اكرم الهادى والذي يحتاج للكثير من الجرعات المعنوية من الجماهير الحمراء لمواصلة المشوار. * وعلمنا أمس أن الدعيع وقّع اقراراً للمريخ واتمنى أن تكتمل الصفقة ويصبح لاعباً في صفوف الأحمر لأنه حارس مرمى مميز وسيكون اضافة كبيرة. ان سايد * افضل حراس المرمى منذ عام 88 وحتى عام 2011 ,رينات داساييف , والتر زينغا . بيتر شمايكل , اوليفركان وبوفون واخيراً ايكر كاسياس * مستقبل الحراسة في السودان يتطلب اليوم وقبل الغد إنشاء مدرسة لحراسة المرمى من صغار السن والناشئين * حتى تخرج هذه الفرق أجيالاً من الحراس نعول عليهم في المستقبل القريب. * ابو برموده وضع حداً لدلال الحضري عندما رفض الدفع به في مباراة نيل الحصاحيصا * المريخ فقد كلتشي باحترافه في الدوري التايلاندي الاباتشي فقد كبير لزعيم الكره السودانية * هل يشطب المريخ سعيد السعودي.. هل دنت ساعة المغادرة؟ هذا ما سوف يجيب عليه تقرير كروجر والأيام المتبقية من التسجيلات * المريخ سيواجه بايرن ميونيخ.. ترى من سيواجه الزبون مجرد سؤال ما تحمروا لي ؟؟؟ * يبدو ان لجنة التسيير الهلالية سوف تواجه مشاكل كثيره في ظل ديون الزبون المتلتلة فمصائب الهلال لا تأتي فرادى * ففي الوقت الذي بدأ فيه الزبون الاتصال بيوسف هوت ظهر على سطح مساعد المدرب ابن غارزيتو ومسئول العلاج الطبيعى * مطالبين ابوالهل بمبلغ 119 الف دولار مما رفع سعر الدولار هذه الايام في السوق السوداء لتسديد ديون الهلال