* قبل يومين كتب الأستاذ صلاح إدريس ساخراً من الزميل معاوية صابر المرافق لبعثة المنتخب الوطني في نيروبي، لأنه أورد خبر توقيع حارس مرمى المنتخب عبدالرحمن الدعيع لإقرار بالإنضمام للمريخ، وذلك أمام رئيس البعثة الأستاذ زكي عباس. * وكتب صلاح إدريس بكلمات واثقة جداً بأن الدعيع لم يوقع إقراراً للمريخ وإن خبر التوقيع (إشاعة) وإن كسب هذا الحارس تحسمه (المزايدة) وفي النهاية لن يوقع إلا لأهلي شندي لأسباب لا يعرفها الناس ولكنهم سيعرفونها في حينها.. وعضد الأرباب عدم صحة خبر توقيع الإقرار، بعدم حضور الزميل معاوية لأي توقيع وعدم إيراده لصورة تدعم خبره! * وكان الزميل معاوية صابر قد إعترف بأنه لم يشاهد أي توقيع، لأن الفندق الذي يقيم فيه يبعد عن فندق بعثة المنتخب كما كانت الأجواء ماطرة تمنع الحركة!! * وإكتفى معاوية صابر بإيراد الخبر من المصدر الرئيسي زكي عباس الذي يفترض أن يكون الدعيع قد وقع أمامه.. وقد ذكر معاوية صابر بأن زكي عباس أكد له أكثر من مرة بأن الدعيع وقع الإقرار!! * ما ذكره الأرباب صلاح إدريس حول الدعيع وتأكيده القاطع بأن الدعيع لن يلعب إلا لأهلي شندي أمر خطير للغاية، ولابد أن يأخذه أهل المريخ محمل الجد، لأن صلاح إدريس معروف بالدهاء والمكر الشديد.. * صلاح إدريس أكد إن الإقرارات لا قيمة قانونية لها ولم يرد ذكرها في لائحة التسجيلات.. وهذا يعني أنه حتى إذا وقع الدعيع على ورقة أمام زكي عباس فذلك لن يؤثر.. مما يعني إن المريخ لن يتمكن من استلام الدعيع بعد العودة من كينيا!! * الزميل معاوية صابر لم يحسن التعامل مع مسألة توقيع الدعيع رغم تواجده في موقع الحدث، حيث اكتفى بما ذكره له الأخ زكي عباس شفهياً.. وقد كان يمكن لمعاوية أن يطلب من زكي عباس منحه صورة من الإقرار.. أو حتى الإكتفاء بمشاهدته.. * وأيضاً لم يقم معاوية صابر بإجراء حوار مصور مع الدعيع ليتحدث اللاعب ويؤكد أنه حسم أمره ووقع إقراراً للمريخ!! * وأمس أورد معاوية صابر عبر الزميلة قوون تصريحاً مقتضباً للدعيع عقب مباراة السودان ويوغندا جاء فيه: (أنا لاعب محترف وسأتعامل مع موضوع التسجيلات بالشكل الذي يتناسب مع رغبتي وبالطريقة التي تؤمن لي مسيرتي الإحترافية في لعبة كرة القدم). ولم ترد في تصريح الدعيع أي إشارة بتوقيعه لإقرار للمريخ أو تحديد النادي الذي اختاره!! * وقد ذكر معاوية صابر إن عرضاً جديداً وصل للدعيع أمس الأول وهو أكبر بكثير عن عرض المريخ!! وفي نفس الوقت جدد معاوية قول زكي عباس بأن الدعيع وقع إقراراً للمريخ. * العرض الجديد الذي وصل للدعيع غالباً هو عرض (المزايدة) الذي كتب عنها صلاح إدريس.. مما يجعل كسب المريخ للاعب في مهب الريح.. وصلاح غالباً يلعب بورقة تتعلق بمكاسب للدعيع في السعودية لا يستطيع أن يتخلى عنها، أو هي عروض ضغط على اللاعب ولها علاقة بالسعودية وربما تكون أسرية.. فالأرباب كما قلنا رجل داهية ويمكن أن يصيب المريخ في مقتل.. * صديقنا الأستاذ زكي عباس الذي نعرفه جيداً، هلالابي ولهان، وقبل سنوات خلت قبل أن يتبوأ المناصب الإدارية في اتحاد الخرطوم كان يجلس معنا ويناكفنا كمريخاب.. * شهادة زكي عباس الشفاهية بأن الدعيع وقع إقراراً للمريخ لماذا لا يتم تأكيدها بتقديم صورة من الإقرار للصحفي المتواجد في نيروبي ليتم نشرها على الصحف السودانية وتنتهي هذه الزوبعة حتى يتمكن الدعيع من اللعب للمنتخب بعيداً عن الضغوط والقلاقل والملاحقات.. * وإذا كانت وثيقة الإقرار سرية فلماذا لا يرسل زكي عباس صورة من الإقرار للجنة التسجيلات في الاتحاد العام، لتقوم اللجنة بتأكيد توقيع الإقرار رسمياً وتبعد حارس المنتخب من الشد والجذب وهو يؤدي مهمته الوطنية.. * من الضروري لنادي المريخ أن يتحصل على صورة من الإقرار من الاتحاد العام ترسل بالفاكس أو الإيميل من زكي عباس.. حتى يطمئن نادي المريخ على سير إجراءته لضم اللاعب، ولا يتمقلب عند عودة بعثة المنتخب فيتضرر النادي.. * لا نريد أن يأتي زكي عباس، بعد العودة للخرطوم وخطف الأرباب للدعيع، أن ينفي حكاية الإقرار ويتنصل مما قاله للزميل معاوية صابر مثلما تنصل عن محاولاته لإلغاء نهائي دوري الرديف!! * ولا نريد أن يتمقلب المريخ بعدم وصوله للاعب عقب عودة بعثة المنتخب.. حتى في حال وجود إقرار بإنضمامه للمريخ، بعد أن ذكر الأرباب إن الإقرارات لا قيمة لها ولا يوجد نص عنها في لائحة التسجيلات.. مما يعني إن الأرباب راقد فوق رأي!! * لهذا الأسلم للمريخ أن يرسل مندوباً على جناح السرعة إلى نيروبي، ليتأكد أن الحارس الدعيع في أمان، ويعمل على تأمين استلام المريخ له في مطار الخرطوم.. وهناك احتمال أن يخفق المنتخب في مباراة الغد أمام إثيوبيا وتعود البعثة للبلاد خلال 72 ساعة.. * من المستحسن أن يقوم رئيس المريخ جمال الوالي، بمهاتفة عديله بشأن الدعيع ويتفقان على شيء يوقف لهجة التحدي الصارمة التي يتحدث بها الأرباب حول الدعيع، وتزيل أي حرج يسببه الأرباب للاعب!! * ونعتقد إن الوالي له دين كبير على صلاح إدريس.. ونكتفي بذكر واقعة تواجد الحارس المعز في غرفة تسجيلات المريخ عندما كان (مفكوكاً) ذات مرة، وكيف نجح الداهية صلاح إدريس في إعادته للهلال بعد محادثة هاتفية مع جمال الوالي، تم على إثرها إطلاق المعز من غرفة المريخ!! زمن إضافي * البعض وفي مجاهداتهم لابعاد الدعيع عن المريخ يخوفونه بأنه لن يجد الفرصة مع أكرم الهادي. * المدرب كروجر لا ينحاز للاعب على حساب الآخر، فالأكثر مواظبة وجاهزية هو الذي سيلعب، وقد تم تطبيق هذا المبدأ لتفضيل أكرم على الحضري. * ومبدأ كروجر قد يكون في صالح الدعيع لأن اكرم لاعب انفعالي ومعرض للإيقاف، بعكس الدعيع. * وهناك مبدأ آخر إذا كان كل الحراس مواظبين ومجتهدين فسيتم توزيع فرص المشاركة بالتساوي.. وبعدها يتم التقييم وتحديد الأفضلية للمشاركة في المباريات الكبيرة حسب ما يظهره الحراس من مستويات.