جمال الوالي يقترب من العودة لرئاسة المريخ بعد اجتماع الكبار بمنزله متوكل أحمد علي: عصام الحاج ونادر مالك والفريق عبد الله أكدوا أن الوالي رجل المرحلة عمر الجندي/ شمس الدين الأمين شهد منزل السيد جمال الوالي الرئيس السابق لنادي المريخ اجتماعاً مطوّلاً بداره بحي الصفا بالرياض وضم الاجتماع السيد عصام الحاج الأمين العام السابق لمجلس الإدارة إلى جانب الفريق عبد الله حسن عيسى نائب الرئيس السابق ومولانا أزهري وداعة الله بصفته كقطب مريخي لا كمفوض اتحادي، إلى جانب نادر إبراهيم مالك واللواء سيف النصر إسماعيل ومتوكل أحمد علي وعدد من الشخصيات وكانت الزيارة بغرض التفاكر حول الراهن المريخي والسعي لاقناع جمال الوالي بالعودة من جديد لرئاسة النادي. أمّن المتحدثون بمنزل جمال الوالي على ضرورة عودته من جديد لرئاسة المريخ، باعتباره رجل المرحلة والشخص الذي يحظى بإجماع الشارع المريخي باعتبار أن عودته تمثل الضامن الأهم لاستقرار النادي في المرحلة المقبلة، فضلاًَ عن امتلاكه القدرات المالية والفكرية التي تؤهله لرئاسة نادي المريخ وقياداته إلى بر الأمان، وتحدث الوالي مخاطباً الحضور وأكد أن هذه المرحلة ليست مرحلة جمال الوالي وحده، بل هي مرحلة كل أبناء المريخ، لأن التحديات المنتظرة لا يستطيع أن يقابلها شخص واحد مهما كانت إمكانياته المالية والفكرية، وجدد الوالي تأكيداته للحضور بأنه لا يمانع مطلقاً في رئاسة نادي المريخ والعمل بجدية من أجل اعادته للطريق الصحيح، لكنه عاد وأشار إلى أنه ليس المنقذ الذي يستطيع لوحده أن يحل كل المشاكل، لافتاً إلى أن معاناة المريخ الحقيقية كانت بسبب توفير المال اللازم لمقابلة المنصرفات المتزايدة، مبيناً أن هذه المشكلة لا يستطيع أن يحلها فرد واحد مهما كانت قدراته المالية ومشاريعه الاستثمارية، مؤكداً أن الحل الأمثل لهذه الأزمة يتمثل في استثمار حقيقي غير تقليدي يحدث نقلة كبرى في هذا الملف المهم، ويجعل المريخ من الأندية التي تستطيع أن تسير أنشطتها من مواردها، وقال الوالي إن الاستثمار عمل استراتيجي لا مرحلي, وبالتالي فإن نتائجه لا تظهر بعد ايام معدودات مؤكداً أنه وحال تنفيذ مشاريع استثمارية برؤى عصرية وبأفكار غير تقليدية يمكن أن يصبح المريخ في غضون أربع سنوات من الأندية التي لا تحتاج إلى دعم الأفراد. لا أريد تكرار التجربة السابقة قال جمال الوالي إنه لا يريد أن يكرر تجربته السابقة التي امتدت لثلاثة عشر عاماً، لكنه يريد أن يقدم أفكاراً جديدة من شأنها أن تجعل المريخ ينعم بالاستقرار الإداري سواء أن كان الوالي على رئاسته أو أي شخص آخر، وشدد الوالي على أهمية أن يتحول المريخ إلى نادٍ أسري جاذب، لأن هذه الخطوة من شأنها أن تنشط إيرادات العضوية، وقال جمال الوالي إنه مازال مصراً على ان الاستثمار الحقيقي في المريخ في فريق الكرة، مؤكداً أن الأحمر لو كان في افضل حالاته هذا الموسم، وحقق نتائج جيدة في البطولات الأفريقية والمحلية لما عانى المجلس المستقيل، لأن ظهور فريق الكرة بشكل جيد يعني اقبال جماهيري يحقق عائداً ضخماً عبر شباك التذاكر مع الحصول على حافز معتبر من الكاف يكفي لمقابلة الاستحقاقات الخارجية، ورأى الوالي أنه وفي ظل التحديات التي تواجه الدولة والتعقيدات الاقتصادية التي لا تخفى على احد من الصعب جداً أن تدعم الدولة الأندية مثلما كانت تدعمها في السابق، مشدداً على أهمية حصر الديون الحالية ومناقشة كيفية الوفاء بتلك المديونيات حتى لا تقف حجر عثرة أمام المجلس القادم، وتحول دون تنزيل أفكاره إلى ارض الواقع. سلمت المجلس ميزانية واضحة ونريد ان نعرف كل شيء قال جمال الوالي إن مجلسه عندما استقال سلم المجلس الذي جاء بعده ميزانية واضحة وتقريراً متكاملاً عن الوضع المالي مع تفاصيل المديونيات والمبالغ المستحقة والتي كانت أعلى من المديونيات، مؤكداً أنهم وبنفس القدر يريدون معرفة كل صغيرة وكبيرة عن الديون الحالية ومتأخرات اللاعبين بطريقة واضحة لا تنقصها الشفافية، لمعرفة الكيفية التي يمكن أن نقابل بها هذه المديونيات. لابد من ضمانات كافية طالب الوالي بضرورة توافر ضمانات كافية لمساعدة الدولة في حل الديون مع تقديم الدعم اللازم للمجلس لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المقترحة، لأنه ودون توافر ضمانات بتقديم الدولة للدعم المطلوب للمجلس لن يستطيع أي شخص إدارة النادي. وأشار الوالي إلى أنه لا يريد هذه الضمانات من الدولة وحدها، بل من كل أبناء المريخ، حتى يلتفوا حول ناديهم ويقدموا له الدعم المطلوب، مراهناً على أن المريخ لديه إمكانيات لا يستهان بها، يمكن أن تجعله قادراً على تحمل كل تبعات الصرف المالي.