* شذ تحالف ليمونة وقريش وبقية المنظومة المشروخة عن كل إجماع صالح، وقرر أن يشكو الكيان العظيم وأهله العظماء للفيفا القيافة بحجة النكوص عن الحق وإجهاض الديمقراطية الفضيحة المشوهة باستمرار بلا خجل أو حياء. * ورفض القوم المتحالف على المخالفة والملاومة والمعاندة والمعاكسة والمناضمة والمناطحة الفارغة التي لا تقدم ولا تؤخر، رفض وفاق وتراضي أهل المريخ الذي قاده نفر عزيز من أبناء الكيان. * التحالف يريد أن يقول أنا موجود وأنا سوف أقود وأسود، وهو الأدرى والأعلم بمقدرته الإدارية والمالية المعدومة، التي لا تؤهله لأن يقود فريق في حواري بارا، يا ابن عمي محمد جعفر قريش. * نعرف عن هذا التحالف إنه عبارة عن شتات من مجموعات بعضها خانق وبعضها حاقد و آخرين رافضين وآخرين راكبين الموجة بلا هدى أو سبيل. * الرأي عندي هو أن هذا التجمع ما عنده موضوع تب، فالأخ قريش ومجموعته كل مشكلتهم أنهم تم إبعادهم من قائمة والي الجمال في وقت مضى، واليوم لو ضم جمال قريش لقائمته في المجلس القادم لصمت الرجل وترك التحالف ومن تبعه بكل تأكيد. * أما ليمونه هذا لم يجد موطيء قدم في كل حقب جمال ولديه رأي في سياسة الرجل ووصل أن واجهه، فصار هناك خصام بين الرجلين. * أنا شخصياً أرى في ليمونه أشياء كثيرة جميلة وهو قدم كثيراً للمريخ ويموت حباً وعشقاً في النادي، وكنت أتمنى أن يستفيد منه جمال في نواحٍ كثيرة فهو عندي أفضل من كثيرين يحتضنهم والي الجمال. * ولكن كل هذا لا يعني أن ليمونة قادر على قلب الطاولة على الإجماع الأحمر، أو يحق له أن يقود هذا التحالف ويرفض وفاق أهل المريخ. * التحالف هذا لا يملك حق تقديم الشكوى لاتحاد معتصم جعفر في قلب الخرطوم، دعك من قيمة شكوى بالدولار لاتحاد في آخر الواطه. * ونسأل التحالف الشكوى لي شنو وفي منو ذاتو؟ * الانتخابات أكثر ناس ستتضروا منها أنتم، إذا قامت بمعناها الصحيح أي بالقدرات والكفاءات. * أو حتى بمعناها المعاش أي بالتكتلات والدفارات وبذل الدولارات، إذن في كل الأحوال أفضل لكم وللمريخ أن تلزموا الجابرة، احتمال تجوا عبر وفاق يعطف عليكم بمنصب أو منصبين. * على أهل المريخ ألا يثقلوا على الوزير ومعاونيه كثيراً، إن هناك من أهل المريخ من يزينون له الفعل القبيح ويغبشون له الحقائق الناصعة البياض لشئ في أنفسهم. * هناك جهات عديدة في الحزب الحاكم لا تريد عودة جمال الوالي، وتجد المساعدة من الناغمين عليه من أهل التخالف. * ونحن هنا لا نفهم ما هي دواعي رفض المؤتمر الوطني لعودة جمال، ولكن تأكد لنا أن هناك جهات تعنى بالشأن الرياضي لا تريد العودة للرجل المعشوق من أهل المريخ. * ومن المؤكد الذي لا يأتيه الشك، هو أنه لو أن ناس الحكومة لا يرغبون في عودة جمال، ما بيرجع وإن هبط المريخ للدرجة الثالثة وأصبح يلعب في الليق بالمهدية. * وبالمقابل إذا كان أصلا المسئولين يرغبون في عودة جمال، لأتوا به حتى لو لم تستقيل لجنة التسيير، إذن الأمر واضح وبين بالنسبة لنا. * كل مكونات المريخ ليس لديها خيار غير جمال، والسلطة لا ترغب في جمال، وهنا يظهر سوء الحال. * كان قد استوقفني شرط الوالي كما رواه عصام الحاج، حينما قال أنه لا يمانع في العودة إذا كانت هي رغبة أهل المريخ والسلطة. * فسألت نفسي إذا اعتبرنا أن الوالي يقصد بأهل المريخ التحالف والمكاجرين، فماذا يقصد جمال بموافقة السلطة وأي سلطة يعني جمال؟ ولكن تبين لنا الآن أن والي الجمال يعني ما يقول، السلطة عندها رأي في عودة جمال، استغفر الله العظيم. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول إن حال المريخ أصبح كهذه الحدوتة الأطفالية بين جمال والحكومة: أبوي شال مكة وجاب لي كعكة، الكعكة في الدولاب والدولاب عايز مفتاح المفتاح عند النجار والنجار عايز فلوس والفلوس عند السلطان والسلطان عايز عروس والعروس عايزة المنديل والمنديل عند الجهال والجهال عايزين حليب والحليب عند الأبقار والأبقار عايزه حشيش والحشيش تحت الجبل والجبل عايز مطر، مطر مطر يا الله تجيب المطر.