أمين المال يقدم التقرير للوزير وثلاثة مليارات مديونية ونسي على المريخ مليارا جنيه مستحقات أربعة فنادق.. وجميع نجوم التكميلية في كشف المديونية شمس الدين الأمين أثار التقرير المالي الذي قدمته لجنة التسيير المريخية الكثير من الجدل بعد أن قدم أرقاماً صادمة عن حجم المديونيات التي ورّطت فيها التسيير المريخ وجعلت الوزير في حيرة من أمره لأن هذه المديونية كفيلة بدفع كل الخيارات المرشحة للابتعاد لأنها لا تقود الا للسجون، وكانت الصدى قد نشرت قبل أيام المديونية بالأرقام وأشارت إلى أنها وصلت إلى ثلاثة عشر مليار جنيه ليأتي التقرير المالي لأمين مال المريخ ليؤكد صحة ما ذهبت إليه الصدى. المديونية التي قدمتها التسيير تبلغ جملتها 12 مليار و120 مليون جنيه واستطاعت الصدى أن تتحصل على تفاصيل المديونية بالأرقام حيث يُعتبر الرئيس أسامة ونسي صاحب المديونية الأعلى بعد أن بلغت مديونيته ثلاثة مليار جنيه إلى جانب مديونية أخرى تخص الصادق حاج علي ومحي الدين عبد التام في حين جاءت مديونية الأجانب على النحو التالي: سالمون جابسون 50 ألف دولار تشمل مقدم عقد لم يتسلمه بعد إلى جانب متأخرات رواتبه ونفس المديونية للغاني فرانسيس كوفي الذي سعى دون جدوى للحصول على مقدم عقده وبعد أن فشلت كل محاولاته اضطر لعدم الذهاب لأسرته بعد أن كان المجلس قد وعده بالحصول على جزء من مقدم عقده، ويكاد الغاني أوكراه أن يكون أفضل حالاً من بقية الأجانب حيث تبلغ مديونيته 20 ألف دولار عبارة عن متأخرات رواتب بينما يعتبر جمال سالم صاحب أقل مديونية من بين الأجانب وتبلغ مستحقاته ثمانية آلاف دولار في حين لم يستطع ديديه استلام متأخراته برغم إنهاء خدماته وينتظر الحصول على مبلغ 15 ألف دولار ومثلها للغاني كريم الحسن الذي بقي لأكثر من أسبوعين بعد إنهاء خدماته في رحلة مطالبة مستحقاته لكن دون جدوى. مديونيات ضخمة للاعبين الوطنيين حتى مديونيات اللاعبين الوطنيين بلغت رقماً ضخماً من شأنه أن يصعّب مهمة أي مجلس قادم حيث بلغت مديونية علي جعفر لوحده مليار جنيه بشيك شخصي من الرئيس أسامة ونسي إلى جانب مبلغ 500 ألف جنيه لعمر بخيت ومثلها للمعز محجوب ومصعب عمر بينما تبلغ مديونية راجي 380 مليون، وارتدت جميع شيكات نجوم التسجيلات التكميلية وبلغت مديونية حماد بكري 200 مليون جنيه ومثلها لابراهيم جعفر إلى جانب مبلغ مائة مليون لبرنس عطبرة و200 مليون لألوك أكيج و100 مليون لعطرون ومازن شمس الفلاح بينما تبلغ مديونية محمد الرشيد 150 مليون جنيه. مديونيات ضخمة للفنادق تُعتبر مديونيات الفنادق الأعلى من بين جميع المديونيات حيث بلغت مديونية ثلاثة فنادق ملياري جنيه من بينها 500 مليون لفندق روانيا ومثلها لفندق بردايس و400 مليون لفندق كنون و600 مليون لفندق ايوا. ونسي صاحب المديونية الأعلى يعتبر رئيس لجنة التسيير أسامة ونسي صاحب المديونية الأعلى حيث بلغت مديونيته على المريخ ثلاثة مليار جنيه ولا يتوقع أن تمثل مديونية ونسي مصدر إزعاج للمجلس القادم سيما وأن رئيسه جمال الوالي الذي أشاد ونسي بموقفه في التسليم والتسلم عندما أعلن الوالي عن التنازل عن مديونيته على المريخ حتى لا تمثل مصدر معاناة للتسيير ويتوقع أن يرد ونسي التحية بأفضل منها وأن يتنازل عن مديونيته على المريخ مثلما فعل جمال الوالي وهناك مديونيات أخرى لا يتوقع أن تمثل مصدر إزعاج للمريخ وتخص الصادق حاج علي ومحي الدين عبد التام. دهشة وسط أعضاء التسيير غالبية أعضاء لجنة التسيير لا علم لهم بتلك المديونية ولا بأوجه صرفها وهناك البعض الذي لديه إلمام ببعض التفاصيل مثل محي الدين عبد التام بحكم أنه أشرف على التسجيلات التكميلية والتي كلّفت المريخ ثلاثة مليار جنيه جميعها عبر مديونيات لم يتم سدادها بعد ويعتبر علي جعفر صاحب نصيب الأسد في تلك المديونيات بمبلغ مليار جنيه بينما بلغت تكلفة جميع بقية اللاعبين ملياري جنيه ويتوقع أن يثير هذا الرقم الضخم جدلاً كبيراً في المريخ قياساً بالمبالغ التي تسلمتها التسيير والفشل الذريع للجنة في الوفاء بالعديد من الالتزامات. عصام مزمل: سلمنا التقرير المالي والأمر بيد الوزير قال عصام مزمل إن مجلس إدارة نادي المريخ قام بما يليه واستجاب لكل ما طلبه الوزير وسلمّه التقرير المالي والإداري وأصبحت الكرة الآن في ملعب وزارة الشباب والرياضة لأن هذا التقرير كان بمثابة انتهاء مهمة لجنة التسيير المريخية مشيراً إلى أنهم أكملوا عملية التسليم والتسلم وأصبحت كل الأوراق الآن أمام الوزير حتى يقيّم عمل اللجنة ويقرر ما يراه مناسباً، وحمّل عصام مزمل المفوضية مسئولية عدم انعقاد الجمعية العمومية لنادي المريخ برغم أن اللجنة كانت حريصة من أجل الوفاء بهذا الالتزام الذي كان في مقدمة تكاليف الوزير للجنة التسيير مبيناً أن اللجنة لا تعلم حتى الآن الأسباب التي جعلت المفوضية لا تتحرك من أجل الاستجابة لمطلب التسيير بعقد الجمعية العمومية برغم أن الموعد الذي حددته اللجنة لانعقاد الجمعية العمومية كان كافياً لوضع الجدول الزمني والخروج بالعملية الانتخابية إلى بر الأمان مؤكداً أن الوزارة شريكة مع المفوضية في عدم انعقاد الجمعية العمومية لنادي المريخ.