* منذ توقف الغزال الشارد (نميري أحمد سعيد) عن ممارسة كرة القدم وإعتزال النجم الخلوق (جندي نميري) الذي تم تصعيده من الأشبال عام (1998) ليحل بديلاً عن نميري ومن المفارقات العجيبة أن الثنائي المذكور يجمعهما الإسم المشترك (نميري) منذ ذلك الوقت ومركز الظهير الأيسر ظل حقلاً للتجارب وموطناً للداء بدفاعات المريخ. * قبل إعتزال جندي نميري وبعد أن تم تحويله لخانة المحور تم التعاقد مع لاعب الموردة (ميرغني كنيد) الذي قدّم (موسماً) واحداً نموذجياً تقريباً (2000) على ما أذكر وبعض من العام (2001). * نميري وجندي وكنيد كانوا يشغلون وظيفة (الطرف الأيسر) في طريقة اللعب (3-5-2) التي تغيرت إلى (4-4-2) في عهد المدرّب المصري (محمد عمر) بصفة رسمية والذي اعتمد على الوافد الجديد في (2006) موسى الزومة. * موسى الزومة قدّم ثلاثة مواسم رائعة في بداياته مع المريخ (2006) (2007) (2008) وظلّت الخانة الملعونة حكراً عليه فقط دون أن يجد أدنى منافسة من أي لاعب. * في العام (2009) بحثت إدارة المريخ عن إيجاد منافس للزومة (وليتها لم تفعل) عندما تعاقدت مع لاعب (الوسط المتقدّم الأيسر) مصعب عمر وألقت به في المركز المشؤوم لينافس الزومة منذ ذلك الوقت وحتى (مايو 2014) وهو الشهر الذي تم فيه انهاء التعاقد مع الزومة. * مربط الفرس في المقدمة أعلاها هو أن الأجهزة الفنية المختلفة التي تعاقبت على تدريب المريخ لم تكن مقتنعة على الاطلاق بإمكانيات الثنائي (الزومة ومصعب) منذ الموسم (2009) والمؤسف أنهما واصلا بالكشف رغم الاداء السيئ والضعف البائن في امكانياتهما في مركز الظهير الأيسر وتحديداً مع طريقة اللعب 4-4-2. * بتواجد الثنائي في موسم 2010 انتدب المريخ لاعب الأمل عطبرة (طارق مختار) بحجة أنه سيشغل الوظيفة المذكورة ولكن طارق تم الدفع به في محور الدفاع وظل كل من الثنائي مواصلاً للسوء (بالتناوب). * في 2011 لجأت الإدارة الحمراء من جديد للبحث عن لاعب يصلح ويرقّع الظهير الأيسر فتعاقدت مع الوطني (عاصم عابدين) وفشل هو الآخر في تقديم أي شئ يذكر. * في 2012 وفي التعاقدات التكميلية أقر المدير الفني للمريخ وقتها البرازيلي ريكاردو بوجود خلل في الموقع المعني فانتدب مواطنه (ليما) الذي قدّم درساً مجانياً في كيفية اداء المركز المؤلم ولكن للأسف بسبب نهج (التقشّف) لم يتم تمديد التعاقد مع البرازيلي لنعود من جديد لدائرة (زومة – مصعب). * في 2013 تعاقد المريخ مع اللاعب علي جعفر لخانة (الظهير الأيسر) والتي سجل فيها فشلاً ذريعاً أدت إلى تحويله لمركز قلب الدفاع وخلال الفترة التكميلية من نفس العام جاء المريخ بالغاني (غاندي) والذي قدّم مردوداً لا بأس به مقارنة مع بقية العقد الفريد. * في 2014 لم يتم التجديد لغاندي وتم انتداب اللاعب الشاب (بخيت خميس) من الرابطة كوستي ولكن ظل مصعب عمر متحكراً على الموقع المذكور بعد عودته من الإعارة. * في 2015 و2016 اكتفى المريخ بالثنائي (مصعب) و (بخيت خميس) والأول الذي تجاوز عقده (الثالث) بعامين أي وصل إلى (32) عاماً مازال متواجداً بكشوفات المريخ ولم تشفع له خبرته بالإبتعاد عن الأخطاء الساذجة. * مصعب عمر لاعب ضعيف دفاعياً ومن الغريب أن يصر برهان ومحسن على الإعتماد عليه على حساب بخيت خميس (اللذان تعاقدا معه بترشيح منهما). * ثلاثية الترجي في تونس 2010 جاءت من معبر مصعب، ركلة جزاء مع الكوكب بسبب مصعب، سوء في تغطية التسلل وركلة جزاء مجانية مع شيبولا أمس الأول بسبب مصعب والعديد العديد من كوارث حاج موت. * يواصل مصعب عمر بكشوفات المريخ بل ويتم التمديد له (لعامين) في ظل تعاقد ادارة المريخ مع طارق مختار – عاصم عابدين – ليما – علي جعفر – غاندي – وأخيراً بخيت خميس والغريب أن هنالك أسماء أجادت لم يتم (التمديد) لها ولكن واصل إبن عمر. * ليس تقريعاً لمصعب ولكن طفح الكيل بأن يستمر مصعب عمر في إهداء الأهداف للخصوم بهشاشته النفسية وضعفه الواضح في شغل خانة حساسة قتلت المريخ مراراً وتكراراً ويكفى خطأه الشنيع في الدقيقة 88 أمام الكوكب المراكشي. * حاجة أخيرة كده :: على إدارة المريخ أن تدرس التعاقد مع ظهير أيسر محترف.