* قبل أن نعلق على النهج الذي اتبعته اللجنة المكلفة باختيار نجوم الدوري لابد أن نشكر شركة (سوداني) على ما قدمته للمسابقة الكبيرة وعلى رعايتها الكريمة للدوري بمليارات الجنيهات. * شكلت (سوداني) إشعار إضافة لأكبر مسابقة رياضية في السودان، وقدمت دعماً مقدراً للأندية واللاعبين وحتى الإعلام بالإعلانات التي نشرتها عن المنافسة، وعلينا أن نشكرها على هذا الجهد المتميز، ونتمنى أن يكون ما نشر عن أن (سوداني) ستنسحب من رعاية الدوري في الموسم المقبل غير صحيحاً، لأن خروجها من ملف الرعاية سيحدث فراغاً يستحيل ت عويضه، مثلما حدث في الموسم الكروي السابق. * نعود إلى الاحتفالية ونقول إن اللجنة المكلفة باختيار النجوم مارست عادتها القديمة، وحكمت الموازنات والترضيات، لتواصل ذات النهج الذي أثار عليها حفيظة الإعلاميين والمشجعين منذ بداية المسابقة. * قد لا يصدق البعض أن لاعبي المريخ، بطل دوري سوداني المتوج، وفارسه الأقوى، وأفضل فرقه على الإطلاق لم يحصلوا إلا على جائزة واحدة فقط من بين الجوائز العديدة التي قدمتها اللجنة! * نال لاعبو ومشجعو هلال كادوقلي (صاحب المركز الثامن) عدة جوائز، وذهبت عدة جوائز للهلال الوصيف، ولأهلي شندي صاحب المركز الثالث، ولأهلي عطبرة الرابع، وخرج البطل بجائزة وحيدة نالها هيثم مصطفى! * نال بدر الدين قلق لقب أفضل لاعبي الدوري، متفوقاً على هيثم مصطفى ومدثر كاريكاً، وكان الاختيار مثيراً للسخرية، ليس لأن قلق لا يستحق اللقب، ولكن لأن اللجنة نفسها اختارت هيثم كأفضل لاعب وسط في الدوري، علماً أن قلق نفسه لاعب وسط! * فكيف يحصل هيثم على لقب أفضل لاعب وسط، وينال قلق (لاعب الوسط) لقب نجوم الموسم بوجود هيثم؟ * جلس إلى جواري الزميلان عبده قابل وحافظ أحمد خوجلي، وانتقدا خيارات اللجنة، وقال حافظ إن اختيار هيثم كأفضل لاعب يهدف إلى حرمانه من لقب نجم الدوري الممتاز! * على بدر الدين قلق أن يحتفل بالجائزة التي نالها من لجنة المجاملات والترضيات، ونقول له لو كنت لاعباً في نادي المريخ لما تشرفت بنيلها أبداً! * تم اختيار المدرب صلاح محمد آدم ضمن أفضل ثلاثة مدربين في الدوري مع برهان تية والفاتح النقر، وتم تعليل الاختيار بان صلاح قدم مردوداً جيداً مع الهلال، علماً أنه لم يعمل مع الهلال سودى دورة واحدة، كما أنه لم ينجز شيئاً ذا بال مع هلال كادوقلي في الدورة الأولى! * إذا كان تميز المدرب في دورة واحدة يكفيه للمنافسة على لقب أفضل مدرب فلماذا لم ينتقوا كروجر مع صلاح، علماً أن الأخير قاد فريقه للفوز باللقب؟ * ولماذا لم يتم اختيار أفضل فريق في الدوري؟ * ذهبت جائزة الجمهور المثالي لجمهور هلال كادوقلي، فهل حظي هلال الجبال بالمؤازرة التي حصل عليه فريق المريخ من جمهورٍ سير البصات والحافلات ليقف خلف لاعبيه في كل مباريات الولايات؟ * نجم دوري 2013 هو هيثم مصطفى شاءت اللجنة أم أبت، وهو لا يحتاج إلى جائزة منها لإثبات جدارته باللقب بعد أن أثبت تميزه بياناً بالعمل داخل المستطيل الأخضر. * قاطع البرنس الحفل ولم يحضر لاستلام الجائزة، هو محق في موقفه من لجنة ظالمة تمتلك معايير مختلة، وتمارس أسوأ أنواع الترضيات والمجاملات!! * الجائزة الوحيدة التي ذهبت لمستحقها هي الخاصة بأفضل مدرب، لأن برهان تية أفلح في قيادة فريق صاعد حديثاً إلى الممتاز للحصول على مركز مؤهل للتنافس الخارجي. * بخلاف ذلك لم نر سوى المجاملات والترضيات، ومحاولات إقصاء المريخ ونجومه من منصة الجوائز. * جائزة يتيمة لبطل الدوري تؤكد أن اللجنة المشرفة على جائزة سوداني لم تكن منصفةً في خياراتها! مشروع الحلم الأحمر * خطف الأستاذ حمد السيد مضوي رئيس قطاع الجماهير في مجلس المريخ الأنظار بالمشروع الطموح بدأ في تنفيذه بطريقة البيان بالعمل بعيداً عن فلاشات الكاميرات، وشرع في إعادة تأهيل المقصورة الرئيسية للرد كاسل لتصبح أحد أهم موارد الدخل بالنسبة إلى المريخ في الموسم الجديد. * بادر حمد بإزالة المدرجات القديمة وتعلية الجديدة بغرض تسويق مقاعد المقصورة لأقطاب النادي، بفئات محددة، يتم بموجبها تخصص المقعد لصاحبه طيلة الموسم الكروي، مع توفير خدمات ضيافة (خمس نجوم) ومرافق صحية وصالة لكبار الزوار وشاشات عرض تلفزيونية ومصلى ومدخل خاص ومواقف لسيارات أصحاب البطاقات الماسية الخاصة بالمقصورة الرئيسية. * ستوفر لأصحاب البطاقات الماسية خدمات في غاية التميز، وستمنحهم مواقف لسياراتهم وخدمات ضيافة فاخرة قبل وأثناء المباريات ، بالإضافة إلى مميزات أخرى عديدة أبرزها أن يتم استضافة صاحب البطاقة في صالة كبار الشخصيات قبل المباراة وبين الشوطين، وأن يحمل المقعد اسم صاحبه حتى نهاية الموسم. * أكد مضوي أنهم سيعيدون تأهيل المقصورتين الجانبيتين أيضاً توطئة لتسويقهما بالبطاقات الذهبية، وتوقع أن يدر المشروع الطموح حوالي عشرة ملايين جنيه في الموسم الواحد (عشرة مليارات بالقديم). * خطف (حمد الذهبي) الأنظار بالمشروع الذي نتوقع له أن يصيب نجاحاً يدير الرؤوس، فله التحية والتقدير. آخر الحقائق * ضحكت على المنطق العاجز الذي علق به الزميل إبراهيم عوض على ما كتبته عن لائحة الفرق السنية التي منحت الأندية مهلة تمتد حتى العاشر من ديسمبر لتوفيق أوضاع لاعبيها! * قال إبراهيم أن اللائحة أمهلت الأندية لكنها لم تقيد حركة اللاعبين!! * دي يفهموها كيف؟ * طيب الإمهال فوق كم إذا كان اللاعبون يستطيعون الانتقال في أول أيام التسجيلات؟ * طالما أن اللاعبين مطلقي السراح يمتلكون حق التوقيع لأي لأندية أخرى، فما قيمة المهلة؟ * المهلة تعني تمكين الأندية من الاحتفاظ بلاعبيها حتى العاشر من ديسمبر، لتصعد من تريده وتترك الباقين ليذهبوا إلى الأندية التي يختارونها! * بهذا الفهم فإن توقيع الحارس عبد الرحمن في كشف أهلي شندي باطل، ومخالف للائحة. * ادعى إبراهيم أن الاتحاد تدخل وجامل المريخ بإبطال تسجيل حسن سفاري في أهلي شندي! * هل تعلم أن حسن سفاري مرتبط مع المريخ بعقد احتراف يمتد ثلاث سنوات؟ * إبراهيم يفوق أهل بيزنطة في المكابرة بالجدل الفارغ واللولوة. * نتوقع من مجلس المريخ أن يتمسك بحقه في الحارس عبد الرحمن، ويطعن في إجراءات انتقاله إلى أهلي شندي لأنه وقع بطريقة غير شرعية. * اعتنى المريخ بالحارس المذكور منذ أن كان في فريق الشباب، واصطحبه إلى عدة معسكرات خارجية، وصعده إلى فريق الرديف، وأشركه في مباريات إعدادية ومنحه فرصة اللعب في مباراة تتويج المريخ بلقب كأس السودان بالدمازين، فكيف يتركه نهباً للهمبتة؟ * عبد الرحمن مختار لاعب المريخ شاء إبراهيم أو أبى! * وحق المريخ فيه ثابت شاء رغم أنف القائمة المشبوهة التي أصدرها اتحاد زكي عباس. * زعم إبراهيم أن المنافسة على لقب الدوري الجديد ستنحصر بين الهلال وأهلي شندي. * قرائن الأحوال تشير إلى استمرار القطبية الأحادية المريخية. * وتعطي النمور أفضلية على الهلال في المنافسة على لقب الوصيف. * ضم المريخ تراوري الناجح مع الهلال، فسجل الوصيف وارغو الذي فشل مع الزعيم. * مالك.. باسيرو.. تراوري.. عنكبة.. إيهاب زغبير وإبراهومة الصغير زينوا الكشف الأحمر في فترة الانتقالات الرئيسية وسيشكلون إضافات نوعية لبطل الثلاثية التاريخية. * كثيرون يراهنون على تراوري ومالك وباسيرو، وأنا أراهن على الفلتة إبراهومة! * تابعوا خليفة سامي عز الدين في الملاعب. * مهارة وجسارة وخيال كروي ساحر وتسديد قوي ومركز بالقدمين والرأس. * إبراهومة آخر عناقيد الإبداع الأحمر.. ترقبوه في الموسم الجديد! * آخر خبر: لجنة تحتاج إلى (تلجين)!