طارق زروق: ضغط المباريات والتدريبات السبب الأول.. ونعمل بجدية من أجل معالجة الخلل كمال دحية: لم نقصر في عملنا.. الضغط المتواصل حرمنا من القيام بمهامنا والإستاد سيظهر بصورة أفضل في المباراة المقبلة التيجاني محمد أحمد أثار ظهور أرضية إستاد المريخ بصورة سيئة في مباراة الأحمر والأمير البحراوي أمس الأول تساؤلات جماهير المريخ والتي وجهت انتقادات لاذعة لمجلس الإدارة بسبب تقصيره وعدم اهتمامه بالإستاد الذي يُعتبر من أفضل الإستادات في القارة الأفريقية ورأت أن ظهور الإستاد بصورة سيئة يُحسب على مجلس الإدارة لكن عضو قطاع المنشآت بنادي المريخ طارق زروق نفي أن يكون هناك تقصير مبيناً أن الضغط المتواصل على الإستاد من مباريات وتدريبات هو السبب المباشر في تدهور أرضية الإستاد واتفق كمال دحية مدير الإستاد مع طارق زروق واعتبر أن الضغط المتواصل هو السبب الأول في ظهور أرضية الإستاد بصورة سيئة في المباراة الأخيرة. أعاد المهندس طارق علي زروق عضو لجنة المنشآت بنادي المريخ ظهور أرضية الإستاد بصورة سيئة في مباراة أمس الأول أمام الأمير إلى العديد من العوامل التي قال إنها أسهمت في سوء أرضية الملعب مبيناً أن القصة بدأت منذ الموسم الماضي حيث تعرض إستاد المريخ لضغط متواصل من جانب الأندية بعد أن تم قفل إستادي الخرطوم والهلال في وقت سابق الأمر الذي جعل إستاد المريخ هو خيار كل الأندية لأداء تدريباتها عليه إلى جانب استقبال الإستاد لمباريات الدوري الممتاز التي تم تحويلها لتُلعب عليه مبيناً أن الملعب استقبل عدداً كبيراً من المباريات مما أدى لتأثر النجيل وبالتالي ظهر الإستاد بهذا السوء، وأوضح زروق أن الضغط الذي تعرض له الإستاد تسبب في تلف أجزاء كبيرة من النجيل مما اضطر لاستبداله بنجيل جاهز من المزارع، وعن مشكلة الكشافات قال طارق زروق: بالنسبة للكشافات، ففيها إشكالية فنية خاصة وأن التبديلات التي تمت على الكشافات كانت من ماركات مختلفة مما أثّر على الإضاءة، وأضاف: اجتهدنا لإعادة ضبط الكشافات حتى تغطي أحداثيات معينة داخل الملعب وكل هذا يحدث على مراحل متفاوتة، وأقر طارق زروق بوجود تقصير وتباطؤ في قص النجيل من جانب المسئولين عن الإستاد مبيناً أن هناك توجيهات صدرت للسيد كمال دحية بإجراء تحقيق حتى لا يتكرر ما حدث، وأفاد طارق زروق أن العمل في النجيل حالياً يسير بصورة طبيعية ومتواصل كاشفاً عن معالجات سريعة تتم في تأهيل الإستاد حتى يظهر بشكل مختلف في مباراة المريخ المقبلة في الدوري الممتاز، أما بالنسبة للمعالجات في الكشافات قال إن العمل فيها يتم على مراحل مبيناً أن الفنيين يعملون على فحص وتقييم الوضع حتى تظهر إضاءة إستاد المريخ بصورة جميلة في المرحلة المقبلة، ولفت طارق زروق إلى أنهم يبذلون جهداً كبيراً من أجل معالجة كل المشاكل الموجودة في إستاد المريخ في أسرع وقت حتى لو اضطروا لقفل الإستاد حتى تتم عملية الصيانة والتأهيل بصورة طيبة، وتحدث طارق زروق عن مشكلة المياه لري الإستاد وقال إن هذه المشكلة قديمة ومتكررة ولكنها غير منتظمة مبيناً أن الخيار والحل يتمثل في الاستعانة ببئر ارتوازية في المرحلة المقبلة. كمال دحية: الضغط المتواصل السبب في ظهور الأرضية بهذا السوء من جانبه اتفق السيد كمال دحية مدير إستاد المريخ مع المهندس طارق زروق وقال إن من بين الأسباب التي أدت لظهور أرضية إستاد المريخ بهذا السوء الضغط المتواصل على الأرضية بسبب اللعب المتواصل عليها مبيناً أن إستاد المريخ تعرض لضغط لا مثيل له في الفترة السابقة باستقباله لمباريات وتدريبات عدد كبير من أندية الممتاز وبصورة يومية مشيراً إلى أن الملعب ظل يستقبل مباريات وتدريبات الفرق ومباريات المنتخبات الوطنية لمدة 45 يوماً متواصلة الأمر الذي أدى لتلف أجزاء كبيرة من النجيل وظهور أرضية الإستاد بصورة سيئة في مباراة الفريق الأخيرة، وذكر دحية أنه من الطبيعي أن تظهر أرضية الإستاد بهذا السوء في ظل الضغط المتواصل الذي يتعرض له الإستاد باستقباله لمباريات الدوري الممتاز وتدريبات الفرق والمنتخبات الوطنية بصورة متواصلة ومن دون توقف، وكشف كمال دحية أن النجيل والأرضية يحتاجان لري بالماء وللقص والرعاية والراحة في نفس الوقت مبيناً أنهم لم يجدوا أي فرصة للقيام بهذه الأشياء في ظل استقبال الإستاد لتدريبات الفرق ومبارياتها يومياً، ولفت كمال دحية إلى مشكلة واجهتهم بخصوص المياه مبيناً أن سكان حي العرضة الذي يقع فيه إستاد المريخ عانوا من هذا الأمر حيث تم قطع المياه عن الإستاد لكنهم حرصوا على مراجعة إدارة المياه ووصلوا إلى اتفاق معهم بخصوص مد الإستاد بالمياه لساعات محدودة في اليوم حتى يستطيعوا ري النجيل بصورة طبيعية، ونفي كمال دحية أن يكون الحل في البئر الارتوازية مبيناً أن المنطقة كلها لا يُسمح فيها بإنشاء آبار ارتوازية، وذكر دحية أن هناك صيانة عادية يقومون بها على أكمل وجه إلى جانب صيانة موسمية مع نهاية كل موسم كروي وهناك صيانة في نصف الموسم مشيراً إلى أنهم في هذا العام لم يستطيعوا القيام بأعمال الصيانة بسبب الضغط اليومي على استاد المريخ باستقباله لمباريات الدوري الممتاز والمنتخبات الوطنية إلى جانب تدريبات الأندية وفرق المراحل السنية بالنادي. شركة خاصة تشرف على الملعب قال كمال دحية إن هناك شركة خاصة تشرف على ملعب إستاد المريخ تضم مختصين يقومون بكل الأعمال من رعاية وصيانة بالرغم من أنهم غير متعاقدين مع النادي، وأفاد كمال دحية إلى أنه وكلما كان هناك اهتمام كبير على الإستاد ظهر بصورة جيدة وايضاً النجيل يحتاج للراحة من ضغط المباريات المتواصل عليه حتى يستطيع أن يظهر بصورة طيبة في المرحلة المقبلة، وعاد دحية للحديث عن مشكلة المياه وقال إن كمية المياه يجب أن تكون بدرجة معينة ولساعات محددة وكذا الحال بالنسبة للصيانة التي يجب أن تكون لمدة أربعة أيام مبيناً أن المشكلة التي تواجههم حالياً عدم انتظام المياه بسبب القطوعات إلى جانب الضغط المتواصل على الإستاد واستقباله للمباريات والتدريبات لم يتح لهم الفرصة لصيانة الإستاد وتأهيله بالشكل الأمثل، وكشف كمال دحية عن مجهودات يقومون بها وسعي حثيث من أجل علاج الخلل في أسرع وقت ممكن حتى تظهر أرضية الإستاد في صورة أفضل في مباراة المريخ المقبلة لكن كمال عاد وقال إنه وفي حال استمر الضغط المتواصل من تدريبات ومباريات على الإستاد فلن ينصلح الحال، وتحدث كمال دحية عن مشكلة الكشافات وقال إنها تعمل منذ العام 2009 الأمر الذي يجعل أي ذبذبة في التيار الكهربائي أو زيادة تؤثر عليها مشيراً إلى أن الكشافات لم تُجرى عليها أي عمليات صيانة منذ مدة طويلة مبيناً أنهم خاطبوا شركة تولان في العشرين من رمضان الماضي والتي انتظمت في عمليات صيانة وتحديث تتم على مراحل، واختتم كمال دحية حديثه نافياً أن يكون هناك قصور حدث وتسبب في ظهور أرضية الإستاد بصورة سيئة في المباراة الأخيرة مبيناً أن الضغط المتواصل على الإستاد من مباريات وتدريبات هو من أهم الأسباب التي أدت لتدهور أرضية إستاد المريخ.