* الموسم الفائت تدخل الإخوة في أمانة الرياضة بثقلهم لحل أزمة الموسم الرياضي عقب إنسحاب الهلال من الدوري الممتاز وتابعنا طريقة الحل الغريب وتابعنا حديث أحد المنسوبين للأمانة وهو المتضمن لإلغاء الموسم الرياضي ليصدر الإخوة في الأمانة بياناً يتبرأون فيه من حديث منسوبهم وأنه لا يمثلهم كجسم. * بالأمس القريب أقدمت أمانة الرياضة على تعيين لجنة تسيير مريخية دون استشارة رموز واقطاب المريخ فلم ترض المريخاب لأن اللجنة تم تكوينها بطريقة لم يُراع فيها القيمة الكبيرة للمريخ كنادٍ رائد يشجعه نصف الشعب السوداني فأمانة الرياضة أتت بموظفين للجنة التسيير فكانت النتيجة المردود السالب للجنة في كثير من الملفات. * الآن يتردد في الشارع الرياضي إن أمانة الرياضة تساند ترشيح سعادة الفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم لرئاسة الإتحاد العام لكرة القدم في مواجهة مجموعة التطوير الحالية برئاسة الدكتور معتصم جعفر سر الختم ووجد ترشيح رئيس الهلال السابق سر الختم معارضة عنيفة من كل المريخاب الخلص الحادبين على مصلحة ناديهم والحريصين على تحقيق مبدأ الحياد الإداري داخل مباني الإتحاد العام * ترشيح سر الختم كشف وأكد أن الإخوة في أمانة الرياضة يديرون الأمور وفقاً لتطلعاتهم وبعيداً جدا عن الإجماع العام وما تتطلبه المصلحة العليا للكرة السودانية.. * حتى اللحظة نستغرب للمعايير التى إرتكز عليها إخوة طارق حمزة وهم يدفعون بالمدهش كمرشح لرئاسة الإتحاد العام وكلنا يعلم من هو سر الختم من حيث العصبية للهلال وبصورة تشهد عليها كل حركاته وسكونه فالهلال حاضر عنده كل الوقت وهنا تنتفي الحيادية في العمل العام ولا نريد إعادة ما أوردناه من قبل من مواقف تؤكد عصبية الرجل للهلال أيام عمله والياً للجزيرة * لو جلس إخوة طارق حمزة وتفكروا قليلا في دراسة شخصية سر الختم لما ساندوا ترشيحه * ولو دفعوا بمرشح آخر من خارج نادي الهلال لما إعترض أهل المريخ بأي حال ولقبلوا بأي شخصية ما دامت مرنة وتجد قبولاً من الوسط الرياضي بصورة عامة * ما لم يقله البعض صراحةً أن سر الختم هو مرشح الهلال قبل الأمانة العامة ويكفي السند الإعلامي الأزرق العنيف الذي يجده الرجل * ترشيح المدهش نعتقد أنها خطوة غريبة ومفاجئة ومباغتة حتى لبعض الهلالاب لأنه لا أحد منهم كان يتوقع ترشيح الرجل رئيساً لإتحاد عام مسئول من إدارة الشأن الرياضي * الطريقة التى يتعامل بها الإخوة في أمانة الرياضة مع الشأن الرياضي تستوجب إعادة النظر مرات ومرات ولا بد من إشراك أهل الإختصاص إن كانت عضوية الأمانة غير مُلمة بطبيعة الوضع الرياضي. * من غير المنطقي أن تأتي ترشيحات المناصب الرياضة بعيداً عن المرونة والدراسة المتأنية والتخطيط ونستدل هنا بلجنة ونسي التي قوبلت * أسلوب (فرض الشخصيات) بغض النظر عن قدرتها على العطاء لا يجدي بل يؤخر ويعطل سير عجلة الدوران للحركة الرياضية ويكفي ما نعايشه هذه الايام من خوف ورعب بتدخل الفيفا وتجميد النشاط الرياضي وكلنا يعلم أن المجتمع السوداني أصبح لا يملك من مُتع الدنيا في هذا البلد غير متعة كرة القدم وهاهي أخبار الأفق تلوح بإمكانية تجميد النشاط نهائياً * مطلوب من الإخوة في الأمانة العامة إختيار الشخصية مستصحبين مدى وحجم القبول لهذه الشخصية وسط الرياضيين وكلنا يعلم تفاصيل وأسرار تركيبة الوسط الرياضية الذي أصبح تحكمه ذهنية (مريخ هلال) بدرجة كاملة بصفتهما المؤثران بصورة مطلقة على تحريك كامل مفاصل الحياة الرياضية * لا يمكن إهمال المريخ والهلال عند التعرض لإنتخابات الإتحاد العام أو المحلي بالخرطوم ولذلك مطلوب عدم إسقاط جزئية مريخ هلال عند إتخاذ أي قرار كبير ومؤثر * المريخاب لا يقبلون بالأخ سر الختم رئيساً للإتحاد .. ولو رشحت أمانة الرياضة شخصية مريخية بذات مواصفات سر الختم فلن يقبل الهلالاب ومن حقهم ولن نعترض * ونقولها صريحة لو رشحت أمانة الرياضة شخصية مريخية متطرفة لرئاسة الإتحاد فسنقبل رفض الإخوة في الهلال بثلما رفضنا نجن تعيين شخصية متطرفة مثل سعادة الفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم الذي نحفظ له مجاهداته الوطنية كرجل قوات مسلحة ولكن في الرياضة سنتعامل معه على اساس أنه سر الختم الهلالابي المتطرف * الآن تعيش البلاد حالة من الترقب المخيف والمرعب لإمكانية تجميد النشاط والسبب هو ترشيح أمانة الرياضة لعبد الرحمن سر الختم دون سابق ترتيب وتنسيق وحرصها الشديد على فوزه على مجموعة الدكتور معتصم جعفر * ولنوضح أكثر .. نقول أن الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد الحالي ينتمي للمؤتمر الوطني وتم ترشيحه لمنصبه الحالي بواسطة المؤتمر الوطني ودعمه المباشر وكان يمكن أن يجلس إليه الإخوة في أمانة الرياضي لإقناعهة بعدم الترشح مرة أخرى منذ وقت مبكر على أن يتم الدفع ببديل يتمتع بقبول كبير بين أهل الرياضة وتحديداً بين أهل المريخ والهلال ويا دار ما دخلك شر .. * ولكن خطأ أمانة الرياضة ترشيحها للمدهش في وقت قريب ووضح أن الإخوة في الأمانة تعاملوا مع الوضع على أساس أنهم يمكن أن يتحكموا في تغيير المسارات وقتما شاءوا وكيفما أرادوا ولكن وضح أن السيطرة على الأمور خارج إطار السيطرة وهاهي تقودنا لما لا يحمد عقباه عقب تلويح الفيفا بالتجميد * ما يحدث يتطلب خط رجعة ووقفة تأنٍ كبيرة من الإخوة في أمانة الرياضة وإعادة النظر مرات ومرات في كيفية التعامل مع الأمور * ليس عيباً أن تدفع الأمانة بمنسوبيها للمشاركة في إدارة العمل الرياضي ولكن مطلوب إختيار الشخص المناسب في المكان المناسب بعيداً عن سياسة (الفرض)
