* وسط الرياح.. عز المطر.. المريخ خطر.. بمن حضر. * أوكراه ورمضان.. أحلى الأقوان. * تايغر وضكر.. شيوخ الغفر. * إبراهومة في الطرف.. إبداع يا حفيد كرف. * مريخ الشباب.. سحره مستطاب. * مرة أخرى نصب الزعيم السيرك، ونثر المتعة ألواناً في عز فصل الخريف، وكانت المحصلة أحلى تبلدية.. وآجمل معزوفة موسيقية. * لا ندري من أين نبدأ وكيف نختم، لأن المريخ نثر بالأمس سحره الحلال، وجمل سماء البقعة بفنه الجميل، وجعل جماهيره تتمايل طرباً في المدرجات مع معزوفات أوكراه وصواريخ العجب الصغير، الذي جعلنا نتحسر على كل مباراة لعب فيها بعيداً عن خط المقدمة. * أهدر المريخ زمناً طويلاً ومالاً كثيراً في التعاقد مع مهاجمين أجانب، وهو يمتلك آلة تهديف وطنية عالية الجودة، تعرف من أين تؤتى كتف الشباك. * كل حروف المدح قليلة على العجب الصغير. * كل آهات الإعجاب لا توفي هذا الفتى المبدع حقه، لأنه يثبت كل يومٍ أنه لاعب من طراز فريد، وهداف (فرز أول)، أعاد إلينا ذكريات الفاضل سانتو بصواريخه النارية، وكمال عبد الوهاب وفيصل عجب بتمريراته الذهبية، والكوبرا زيكو وفتح الرحمن سانتو بتسديداته الرأسية. * رمضان يمثل امتداداً طبيعياً لأسماء كبيرة، ونجوم سامقة وضعت بصماتها على مسيرة الزعيم عبر التاريخ، وتحولت إلى أنشودة حلوة في أفواه المريخاب. * في كل مباراة يثبت العجب الصغير أنه نسيج وحده في ملاعب الكرة السودانية حالياً، وأن اقترانه باسم العجب لم يأت اعتباطاً. * لا غرو ولا غرابة، فقد رضع هذا الفتى الأبنوسي حب المريخ في المهد صبياً، لأنه بدأ مشواره الكروي في مدرسة شهداء المريخ التي أسسها الزميل الراحل صلاح سعيد بمعية عاشق المريخ المتيم مولانا أزهري وداعة الله والدكتور حسن المصري والكابتن عبد المجيد جعفر في خواتيم تسعينات القرن الماضي، وضمت فريقاً للبراعم، لعب له رمضان، قبل أن يتسرب من أيدي الصفوة ويتجه إلى نادي الموردة. * ذلك يفسر لنا سر تألق العجب الصغير، لأنه تدرج في ملاعب الكرة بنهج صحيح، ويحسب لأهل المريخ أنهم صححوا خطأهم باستعادته من البارجة، برفقة زميله أمير كمال. * رمضان في المقدمة لا يُعلى عليه. * جديده في الموسم الحالي التسجيل بالرأس. * التمريرة السحرية التي أهداها لزميله المتألق أوغستين أوكراه قبل الهدف الأول ذكرتني التمريرة البديعة التي أهداها كمال عبد الوهاب لزيكو كوستي وسجل منها الأخير هدفاً صاروخياً في مرمى الهلال في مباراة كأس العودة الشهيرة. * اقترنت قدرات رمضان مع سرعة ومهارة أوكراه فكانت المحصلة رباعية ولا أحلى، قضت على صمود هلال الفاشر، وكفلت للمريخ تحقيق نصره الثامن على التوالي بأحلى تبلدية. * كل لاعبي المريخ كانوا نجوماً بالأمس. * في قلب الدفاع واصل أحمد ضكر وصلاح تايغر مسلسل اللعب الرجولي والأداء الدفاعي الصارم، وقطعا الماء والكهرباء عن مهاجمي الخصم. * على الطرفين تحرك إبراهومة وبخيت خميس بهمة ومهارة ونشاط، وفتحا ممرات آمنة في منطقة دفاع هلال الفاشر، وفي الوسط أمسك المعلم عمر بخيت بعصا المايسترو بكل اقتدار، وأكد مرة أخرى أنه نجم كبير، لا تزيده الأيام إلا توهجاً وتعتقاً. * بجواره واصل إبرا التألق، وأكد مع تايغر أنه يمثل أفضل صفقات المريخ في السنوات الأخيرة. * حتى مصعب لعب بطريقة جيدة، مع أنه يعتبر أقل لاعبي المريخ إجادة في مباراة الأمس. * أما خط المقدمة فقد برز فيه رمضان مع أوكراه بسرعته الخرافية وقدراته التهديفية العالية. * أمس سجل أوكراه هدفين وصنع هدفاً لرمضان. * وسجل رمضان هدفين وصنع هدفاً لأوكراه. * حتى الواعد خالد النعسان الذي عوض عنكبة رفض أن يخرج من الملعب قبل أن يضع بصمته على النتيجة، فصنع هدفاً لأوكراه بتمريرة بديعة وضعه بها على انفراد كامل بحارس هلال الفاشر. * حقق المريخ المطلوب وحسم المباراة بسرعة وإتقان، ونفذ ذات السيناريو الذي وضعه الجهاز الفني للاعبين للمباراة السابقة. * مرة أخرى طلب برهان من لاعبيه أن ينفذوا المهمة مبكراً، كي لا يضطروا إلى أنهاك أنفسهم في الحصة الثانية، وليتمكن من إتاحة الفرصة للبدلاء بعد حسم النتيجة، وقد كان. * لولا عناد الحظ لسجل محمد الرشيد أجمل أهداف الدوري الحالي، بتسديدة نارية ردتها عارضة المرمى. * تحقق المطلوب، وتواصلت الانتصارات الجميلة، وسيبدأ المريخ في الجولتين المقبلتين مشواراً آخر مع الإجادة خارج ملعبه، بملاقاة الأمل وأهلي عطبرة، ولا يسارورنا أدنى شك في قدرته على العودة من مدينة الحديد والنار بالنقاط كاملة. * مريخ الشباب أبهج الأحباب. آخر الحقائق * التحية لبرهان ومحسن على النتائج الباهرة، والأداء الساحر. * سينما الزعيم.. متعة المتعة. * مريخ برهان في أمان.. بالدليل والبرهان! * ولأن الشيء بالشيء يذكر لابد أن نحيي الدكتور عبد العظيم جابر، المعد البدني لفرقة المريخ، لأنه أفلح في رفع معدل لياقة اللاعبين بدرجة صعبت على الخصوم مجاراتهم. * أيهما أخطر من الآخر، أوكراه أم رمضان؟ * سجل رمضان ثمانية أهداف في آخر تسع مباريات خاضها الزعيم في الدوري. * وسجل أوكراه خمسة مع أنه لعب بديلاً في بعض المباريات. * المباريات المقبلة أصعب من الماضية. * الأمل وأهلي عطبرة خارج الرد كاسل. * وبعد العودة إلى الخرطوم سيستضيف المريخ الخرطوم وهلال الأبيض وهلال كادوقلي على التوالي، وكل مباراة منها أصعب من الأخرى. * لكن الضرب بالدور مستمر. * الأداء في تصاعد، والمعنويات في السماء. * رمضانكو في.. عوجة مافي. * المدعوم تحت الضغط! * التحايا بالأطنان لمحسن وبرهان. * رفع العقوبة عن علاء والعقرب أسعدنا. * المريخ مؤسسة تربوية، وعلاء وبكري نجمان كبيران، وعودتهما ستشكل إضافة كبيرة للزعيم. * كل شيء في المريخ جميل هذه الأيام ما خلا الزي ومستوى المؤازرة الجماهيرية. * من ينظر إلى مدرجات الرد كاسل سيظن أن المريخ تعثر في المباريات السابقة. * هذا المنظر الكئيب ينبغي أن يتغير فوراً. * نرفع القبعات لشباب الأولتراس والتعبئة وتجمع الروابط وساس وأساس، ومن رابطوا معهم في المدرجات. * هناك معالجات مفرحة لملف الزي، سنكشف عنها في الأيام المقبلة. * حتى الملعب يحتاج إلى جهدٍ إضافي ليصبح في المستوى المطلوب. * استمعنا بالتحليل الجميل للمباراة بواسطة المدرب الفاهم صلاح محمد آدم، وبالتقديم المتميز للزميل المتمكن أيمن أحمد في قناة النيلين، مع أنهما ركزا على الخاسر أكثر من المنتصر. * التوقف عن بث المباراة خوفاً على الكاميرات من الأمطار خبر مضحك! * حلو قناة النيلتين ما يكملش. * لم أذكر جمال سالم مع فرسان الزعيم لأنه كان ضيف شرف مباراة الأمس. * مريخنا جميل يا صفوة. * شباب وفتوة ومهارة وجسارة ومتعة وفن وأدب وآخر طرب. * آخر خبر: الضرب بلابل.. وتبلديات!