المدير الفني لمنافس الأحمر تُروى عنه قِصص خيالية.. والجماهير الأوغندية تطلق عليه لقب (المدرب الأفضل) متخصص في الهندسة ومارس الملاكمة وحاصل على بطولات كبيرة لاعباً ومدرباً.. ويريد التحول إلى بطل قومي في أوغندا مدرب كمبالا سيتي يتطلع إلى اطاحة الفرقة الحمراء والحصول على لقب الأبطال نيسمبي يأمل دخول التاريخ من أوسع أبوابه.. والمدير الفني لكمبالا حصل على الدوري مرتين وتوج بكأس أوغندا ثلاث مرات جورج نال بطولتي سيكافا للأمم مرتين وله سِجل حافل عندما كان لاعباً.. وبدأ ممارسة الكرة في مدرسة واندي غايا يطمح جورج نيسمبي وتسميه الصحافة الأوغندية جورج (أفضل) نيسمبي وتقول عنه إنه مدرب طموح وعنده قدرة على الابداع ووضع بصمة ويسعى إلى قيادة كمبالا سيتي في الذهاب بعيداً في دوري الأبطال وتحديداً التتويج بأول لقب للكرة اليوغندية ونادي كمبالا وللمدرب سجل حافل سواء في التدريب أو عندما كان لاعباً ووِلد يوم 29 ديسمبر عام 66 وبدأ ممارسة كرة القدم في مدرسة واندي غايا كلاعب خط هجوم ثم انتقل في عام 81 إلى مدرسة كلولولو وبعد عام واحد التحق بفريق المدرسة ولعب لشباب نجوم واندي غايا ووقّع لفريق نيك اف سي في عام 83 وفي نفس الوقت تحول جورج إلى ممارسة الملاكمة مع كرة القدم وكان له تأثير كبير عندما كان لاعباً وساعد كمبالا سيتي على الفوز بكأس أوغندا عام 90 قبل ان يفوز بالدوري عام 91 بعد ست سنوات من الانتظار وفاز بالكأس مرة أخرى عام 93 وبحلول عام 89 كان نيسمبي اللاعب الأشهر في يوغندا بلا منازع ووقفت مسيرته مع المنتخب اليوغندي عام 92 قبل أن يعود مرة أخرى عام 94 واستمر في كمبالا حتى عام 95 لكن الارهاق والاصابات أجبرته على ترك كرة القدم وبدأ التركيز على عمل الهندسة حيث انضم إلى قسم الهندسة بمجلس مدينة كمبالا حتى عام 2007 حيث اختاره أحد أصدقائه القدامى (مايانجا) مساعداً له وبعد فترة غادر مايانجا لتدريب بونا موايا واستثمر الفرصة في خلافته في كمبالا وبدأ يظهر قدراته التدريبية الحقيقية وكان عمِل مساعداً للمدرب موسى باسينا لكنه استقال من منصبه عام 2008 ومنذ ذلك الوقت أصبح جورج مدرباً أول لكمبالا سيتي ونجح في تحقيق 11 انتصاراً متتالياً في الدوري الأوغندي وكانت نتائجه أشبه بالقصص الخيالية وأطلقت عليه جماهير كمبالا لقب (أفضل) وفي 45 مباراة أشرف فيها على كمبالا فاز في 35 وتعادل ست مرات وخسر أربعاً وأُقيل من منصبه بعد ذلك ويطمح المدرب الأفضل إلى أن يتحول إلى بطل في أوغندا ويدرك أنه اذا حصل على دوري أبطال أفريقيا فإنه بالفعل سيكون بطلاً في بلاده. ظهور نيسمبي في المشهد الكروي ظهر جورج نيسمبي المدرب الحالي لكمبالا سيتي منافس المريخ في الدور التمهيدي من دوري أبطال أفريقيا في المشهد الكروي عندما كان أحد أفضل لاعبي الوسط والمحور في بلاده وعندما ظهر كان لاعبون مثل فريد موقيشا وماثيو وموسى دوالا وجون مبيرا في طريقهم للاعتزال ففرض نفسه ووضع روبرت كبيرو الثقة في اللاعب الشاب البالغ من العمر وقتها 21 عاماً ووجد فيه اللاعب المميز الذي يمكنه أن يقود الفريق ويضع بصمة ويُقال إنه كان بطيئاً لكن مع معدّل عالي من النشاط داخل الملعب ولهذا أوجد لنفسه مكاناً وميزته الأساسية كانت في ايقاف هجمات المنافسين حيث كان يلعب في وظيفة الارتكاز ودور مصد الرياح وواجه نيسمبي كلاعب وسط مدافع العديد من المتاعب خاصة مع تيك اللاعب المبدع ونجم الوسط الكبير ووُلِد نيسمبي يوم 29 ديسمبر ووالده بول نيسمبي ووالدته مونيكا في ماكيريري وبدأ ممارسة كرة القدم في مدرسة واندي غايا الابتدائية وكان في بداية مشواره يلعب في وظيفة الجناح الأيمن ثم انتقل في عام 81 إلى مدرسة كلولولو الثانوية وبعد عام التحق بفريق المدرسة وفي الوقت نفسه التحق بفريق شباب نجوم واندي غايا الذي دفع الرسوم الخاصة بنيسمبي في المدرسة وفي عام 83 وقّع نيسمبي لفريق نك اف سي بعد أن وافق النادي على مواصلة دفع الرسوم له في المدرسة وكان يمارس الملاكمة جنباً إلى جنب مع كرة القدم وعُرف جورج بأنه لاعب جيد في تلك الفترة وانضم إلى فريق لوبيري اس اس في عام 84 وتطور أكثر وأصبح لاعباً معروفاً ومشهوراً. اللاعبون الكبار يتقاعدون بدأ العديد من اللاعبون الكبار في الكرة اليوغندية يتقاعدون عندما صعد نجم جورج نيسمبي وبدأ يظهر كلاعب جيد فكان من الطبيعي أن يحصل على فرص في الأندية الكبيرة وأن يستغل تقاعد الكبار والنجوم التي أفلت ورصد كمبالا سيتي نيسمبي في عام 84 وعزم على التعاقد معه وكان في ذلك الوقت تحول من جناح أيمن إلى لاعب وسط مدافع ولم تكن أسرته متحمسة لفكرة استمراره في ممارسة كرة القدم وترى أنه يجب أن يركّز على دراسته وتعتقد أنه لن يستطيع التوفيق بين الدراسة وبين ممارسة كرة القدم ولم تكن مقتنعة بأن يصبح ابنها لاعب كرة قدم ويترك الأشياء الأخرى التي تراها أهم مثل الدراسة لكن نيسمبي سعى إلى اقناع والديه ووعدهم بأن يواصل الاهتمام بدراسته جنباً إلى جنب مع ممارسة كرة القدم وبعد جدل ومشاورات اقتنع والداه لكن بشرط أن يدفع كمبالا سيتي رسوم الدراسة وعندما أصبح نيسمبي لاعباً في صفوف كمبالا سيتي كان خجولاً ولم يعرف كيف يندمج مع المجموعة الجديدة في البداية بيد أنه اكتسب الثقة شيئاً فشيئاً وحصل على مساعدات من زملائه خاصة الثنائي سيمازي وريتشارد وفي عام 85 كان نيسمبي يتابع مباريات كمبالا من مقاعد البدلاء لم يشارك أساسياً لأن اللاعبين الذين يشاركون في الوظيفة كانوا افضل منه وربما أكثر تمرساً وأكثر شُهرة منه أمثال تونغ وانقا وبيتر وانديتي وفريد موقيشا وحسن بيروم لكنه صبر وانتظر وكان يعمل ويحاول اقناع الجهاز الفني ليحقق هدفه وعندما أُتيحت له الفرصة وفي أول ظهور له مع كمبالا قاد الفريق إلى الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف وكانت المباراة أمام الخطوط الجوية وبعدها بدأ يلعب مباريات أكثر ويعتمد عليه المدرب في الكثير من الأحيان. لقب الدوري حصل كمبالا ونيسمبي معه على لقب الدوري لكنه خسر نهائي الكأس أمام فريق النسور الحمر في عام 85 وفاز نيسمبي كلاعب مع كمبالا بكأس يوغندا عام 87 واعتمد عليه المدرب في طريقة اللعب الجديدة 4/4/2 وبات عنصراً أساسياً ورغم أن كمبالا لم يحقق لقباً كبيراً لكن وجود نيسمبي جعل الفريق مستقر وأرسل دعائم لفريق قوي وقدم الفائدة المرجوة لمدرب منتخب اوغندا روبرت كبيرو وكان نيسمبي يسجل الأهداف من خارج منطقة الجزاء.. كان يتميز بالتسديد القوي والقدرة على التسجيل من المخالفات والضربات الثابتة والتسديد المباشر من خارج منطقة الجزاء كما كان له تأثيره في الملعب كمساعد للقائد ماسيكو وساعد نيسمبي كمبالا في الفوز بكأس أوغندا عام 90 قبل أن يحصل معه على الدوري عام 91 وانتظر كمبالا ست سنوات قبل أن يفوز بالدوري ولعب دوراً مؤثراً في تلك الانجازات كما فاز بالكأس عام 93 لكن نيسمبي كان على موعد مع الشُهرة والمجد عندما حل عام 89.. بات اللاعب الأشهر في يوغندا بلا منازع لكنه لم يستمر طويلاً مع المنتخب واعتزل عام 92 اللعب الدولي لكنه عاد مرة أخرى وشارك مع منتخب بلاده عام 94 واستمر مع كمبالا حتى عام 95 وفضّل بعدها ترك كرة القدم بسبب الارهاق والاصابات التي أجبرته على الانسحاب وبالفعل اعتزل وبدأ يركّز على عمل الهندسة وتم تعيينه في قسم الهندسة بمجلس مدينة كمبالا واستمر في هذه الوظيفة حتى عام 2007 لكنه عاد إلى الملاعب والتدريب واختاره أحد أصدقائه القدامى ليعمل مساعداً له فقبل العمل مساعداً لمايانجا مدرب كمبالا سيتي وخدمه الحظ لأن مايانجا لم يستمر طويلاً بعد ذلك وغادر حيث تولى تدريب فريق بونا موايا فيما استمر نيسمبي ووجد الفرصة لخلافته لكنه واصل كمساعد ايضاً مع المدرب موسى باسينا والذي استقال من منصبه هو الآخر عام 2008 ومن ذلك الوقت أصبح جورج المدرب الأول لكمبالا سيتي. 11 فوز متتالي نجح جورج نيسمبي في قيادة كمبالا سيتي للفوز في 11 مباراة متتالية في الدوري اليوغندي وكانت الصحافة اليوغندية تتحدث عن تلك النتائج وتراها أشبه بالقصص الخيالية وتتحدث عنه باعجاب وأطلقت عليه جماهير كمبالا لقب المدرب الأفضل وارتبطت مسيرته بكمبالا سيتي ويعتبر من أبناء النادي المخلصين حيث لعب له لفترة طويلة قبل أن يتحول كمدرب. 35 فوز في 45 مباراة حقق جورج نيسمبي الفوز مع كمبالا سيتي في 35 مباراة من مجموع 45 فيما تعادل في ست وخسر أربعاً وأُقيل من منصبه وانتقل إلى تدريب فريق وينر اف سي وفي بداية عام 2012 عاد من جديد إلى تدريب كمبالا سيتي وقاده للفوز بلقب الدوري موسم 2012-2013 فيما أهلّه للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا ويطمح إلى قيادته للذهاب بعيداً في البطولة الأفريقية على مستوى الأندية ورغم أن كمبالا يواجه المريخ لكن الفريق اليوغندي يؤمن بحظوظه في التألق ويأمل اعادة كتابة التاريخ. شهادات وانجازات شخصية يُعتبر جورج نيسمبي من المدربين الكبار والمميزين في يوغندا وهو حاصل على شهادة في الهندسة الكهربائية وفاز بلقب الدوري مرتين مع كمبالا 85و91 وفاز بالكأس ثلاث مرات 87-90-93 وفاز بلقبين سيكافا للأمم مع منتخب أوغندا 89-90 كلاعب ولعب لثلاثة أندية شباب نجوم واندي غايا وان اي سي وكمبالا سيتي وكمدرب قاد كمبالا للفوز بلقب الدوري 2008-2012 وخسر الدوري بفارق الأهداف عام 2009 على حساب الضرائب. لم يحصل على بطاقة حمراء في مسيرته يُعرف جورج نيسمبي بأنه من اللاعبين الذين يمتازون بسلوك جيد وعلى الرغم من أنه كان يشارك في وظيفة الوسط المدافع التي تتطلب الكثير من العنف وبالتالي الحصول على بطاقات الا أن نيسمبي لم يحصل على بطاقة حمراء في مسيرته الكروية مما يؤكد أنه بالفعل لاعب صاحب أخلاق عالية وسلوك مميزة. متأثر بفيلب اوموندي جورج نيسمبي متزوج من فلورانسا ولديه ثلاثة أطفال ولدان كولينا وسدرك وبنت جوان وكان يرتدي القميص 15 عندما كان لاعباً ومتأثر بفيلب اوموندي ويمكن القول إنه كان دائماً في أفضل حالاته عندما كان لاعباً لكن أفضل مباراة أداها على الاطلاق مع كمبالا كانت أمام فيلا وسجل فيها سبعة أهداف. كاريزما القيادة يُعرف نيسمبي أنه من المدربين الذين يحسنون التعامل مع اللاعبين ولديه كاريزما واستفاد من خبرته كلاعب كما إنه مدرب طموح ويعتقد أنه آن الأوان للأندية الصغيرة من الدول التي لا تشتهر بكرة القدم أن تأخذ وضعها ويحاول أن يصنع من كمبالا سيتي فريقاً مثالياً يعبر به إلى منصات التتويج لكنه يستهدف حالياً دوري الأبطال ولعله يفكر في مباراتي المريخ ويخطط إلى اقصاء الأحمر. شباب 29 الصحافة يتوجون بدورة الوفاء توج فريق شباب مربع 29 الصحافة وسط بطلاً لدورة الوفاء التي نظمّها شباب 40 بالتعاون مع فريق العزيمة بالصحافة شرق تخليداً لذكرى الفقيدين محمد المهدي وطارق برعي وفاز شباب 29 على شرطة الدفاع المدني بالركلات الترجيحية 4/3 بعد أن انتهى الزمن الرسمي بالتعادل السلبي وفاز محمد الشاذلي مدافع شباب 29 بجائزة أفضل لاعب في المباراة والمقدمة من محلات غرناطة للمعدات الرياضية. الفرسان يدشّنون اعدادهم الرابع من يناير المجلس يحتفل باللاعبين ويستقبل الأجانب.. وأهلي الخرطوم يتطلع إلى التألق في النسخة 19 توصل مجلس ادارة أهلي الخرطوم إلى اتفاق مع الجهاز الفني بخصوص بداية الاعداد ومراحله والترتيبات الخاصة بالتحضيرات وتقرر أن تنطلق تدريبات الفريق الخامس من الشهر المقبل بمعسكر مفتوح فيما يتجمع اللاعبون ويتم الاحتفال بهم يوم الثالث من يناير بنادي الضباط بالخرطوم وبعدها يعلن الجهاز الفني تدشين الموسم بتدريبات اعتباراً من الرابع من الشهر المقبل فيما يخوض الفريق بعض التجارب الودية بالعاصمة وربما ينقل معسكره خارجها وقال محمد معاذ مدير الكرة إن الاعداد سينطلق مبكراً لأن الاتحاد العام أعلن انطلاق الموسم في وقت مبكر مشيراً إلى أن اللاعبين المحترفين سيكونون حاضرين وسيصلون الخرطوم اعتباراً من الثاني من الشهر المقبل وأكد معاذ أن مجلس الادارة سيفرض سياسة الانضباط لافتاً إلى أن الفريق لن يحقق ما يصبو اليه اذا لم يكن هناك انضباط ويتطلع الأهلي إلى تقديم مستوى أفضل من العام الماضي ويرغب في الحصول على مركز يخول له الظهور في الكونفدرالية العام المقبل وكان دعم صفوفه ببعض العناصر فيما فضّل مجلس الادارة التجديد للجهاز الفني الذي يقوده التاج محجوب ورضا عبد الحميد. الصدى والنيل الحصاحيصا يهنئان عوض الجعلي تزف أسرة نادي النيل الحصاحيصا لاعبون وجهاز فني وجمهور ومجلس ادارة التهنئة الحارة لعوض الجعلي مدرب الفريق بمناسبة اكمال مراسم زواجه نهاية الاسبوع الماضي وتهنئة أكثر خصوصية من معتز محمود وياسر محمود والقائد منتصر فرج الله وبدورها تتقدم أسرة الصدى بالتهنئة الحارة للجعلي.. ألف مبروك وبيت مال وعيال.