* اتفق معي الكثيرون فيما تعرضنا له أمس بخصوص مباراة المريخ ومازيمبي والانتقادات التي وجهّتها للمدرب ريكاردو وكذلك للاعبين وما أريد الاشارة اليه أن اللاعب أديكو الذي شارك في اللقاء كان مصاباً ونعرف أن المدرب يسأل اللاعبين قبل أي لقاء عن جاهزيتهم ولا يدفع أبداً بلاعب غير جاهز ولا أدري هل فعل ريكاردو ذلك أم لا؟ ولكن وضح أن أديكو مصاب وبذلك جاءت بداية المريخ خاطئة ولكن لا نحمّل ريكاردو كل المسئولية.. فاللاعبون ايضاً يتحملون المسئولية وأنا لست من أنصار استمرار ريكاردو ولكن قد يقول البعض إن اعفاءه في هذا التوقيت سيؤثّر على الفريق وعلى الاستقرار ولكن بالمقابل استمراره لن يضيف جديداً لأن المدرب الذي يشرك لاعباً مصاباً في اعتقادي لا يستحق الاستمرار ولن يستفيد * لا أجد جدوى من بقائها وسكواها على رأس هؤلاء يجب أن يذهب.. فهداف الدوري الممتاز لا تشفع له.. سكواها يتفوق على لاعبين محليين لا يجدون الاستقرار التدريبي ولا يجدون الامكانات وكان عليه اقناعنا أمام مازيمبي.. عموماً سكواها فقد مقومات البقاء وحتى كلتشي وموتيابا واديكو ليست لهم بصمة كما إن هؤلاء اللاعبين يحصلون على مبالغ ضخمة أضف اليهم وارغو واعتقد أن المريخ في حاجة الى اعادة النظر في طريقة التعاقد مع الأجانب.. يجب أن يتعاقد مع لاعبين أجانب صغار السن ولا يكلّفون خزينته الكثير والأفضل أن يتجه المريخ إلى لاعبين من دول أخرى غير نيجيريا ولا حتى ساحل العاج.. فاللاعبون من دول مثل بوركينا فاسو والسنغال وتوغو لن يكلّفوا المريخ الكثير وحتى دول مثل تشاد وأفريقيا الوسطى هناك لاعبون جيدون فيها ويجب أن تكون هناك استراتيجية واضحة وتخطيط للمستقبل والمطلوب أن يبتعد المريخ عن رزق اليوم باليوم والكلفتة التي تحدث في ملف الأجانب والتسجيلات اذا كنا نريد فعلاً بطولات لأن الانجازات لا تتحقق بهذه الطريقة.. لابد من أن يكون هناك مدرب مميز ولا يشترط المدرسة.. هناك مدربون من دول غير تلك الدول التي ندور في فلكها.. ألمانيا والبرازيل لديهم قدرات وامكانات لماذا لا نجرّبهم مثلاً دي كاستل مدرب الترجي الحالي سويسري الجنسية حقق ألقاب وبطولات فلماذا نحصر أنفسنا في مدارس تدريبية معينة؟. إن سايد * حال أبو الهل أسوأ من المريخ.. فالفريق الذي قابله ضعيف ومع ذلك لم يتأهل.. وثبت أن فلنتاين وتوريه لاعبان لا يقدمان الاضافة كما إن صلاحية سادومبا انتهت.. فالزيمبابوي أثار حفيظة الأهلة وغداً ستكتب الصحف الزرقاء عن تواطؤه مع الأرباب كما كتبت من قبل عن كلتشي وكل هذه السيناريوهات تؤكد أن ابن أم سادومبا في طريقه إلى القلعة الحمراء. * ومهند ولدنا ايضاً سيفتحوا عليه النار * معقولة يا المعز ولا ضربة واحدة * الدعيع أبعد ركلتين * نهنئ أهلي شندي بتأهله والمستوى الجيد الذي قدمه في المباراة ونشيد بلاعبيه والجهاز الفني ومجلس الادارة وجماهير شندي التي وقفت بقوة خلف الفريق * وفعلاً نمور جعل. * وتمتد الاشادة بصلاح ادريس الذي بنى هذا الفريق وأكد بُعد نظره.. فأهلي شندي يضم عناصر ممتازة على مستوى الأجانب والمحليين والدليل على ذلك الانجاز الذي حققه.. فقد صعد للممتاز وحصل على المركز الرابع ومثّلنا في الكونفدرالية وهاهو يتابع الطريق وهذا انجاز بالتأكيد يُحسب لهذه المجموعة الجيدة من العناصر وهاردلك للأمل.