لماذا برأت محكمة لوزان رئيس الهلال السابق؟ المحكمة غير مقتنعة بأقوال الشاهدين.. ولديها شكوك في قدرة الشهود على التعرّف إلى هوية المعتدي تنشر الصدى الحلقة الأخيرة من حيثيات قرار محكمة التحكيم الرياضية في لوزان وافادات الشهود في قضية الاعتداء على الحيمودي الحكم الجزائري الذي أدار مباراة الهلال والترجي التونسي في دور الأربعة من دوري أبطال أفريقيا قبل عامين وكانت الصدى نشرت افادات البرير ومحمد المامون أمين خزينة الهلال السابق بالاضافة إلى افادات الحكم والمراقب والمساعد الأول والطبيب وضابط الشرطة وكذلك نشرت مرافعة محامي البرير ومرافعة محامي الكاف وتنشر في الحلقة الأخيرة قرار المحكمة وملخّص المداولات وكانت المحكمة برأت البرير وأشارت في حُكمها إلى أنها ليست مقتنعة بأقوال الشهود ورأت أن افاداتهم ليست كافية لاثبات تُهمة الاعتداء وقالت المحكمة إن لديها شكوك في قدرة الشهود على التعرف إلى هوية المعتدي كونهما لا يعرفانه قبل المباراة المعنية ولاحظت المحكمة أن جميع من أدلوا بشهاداتهم لم يكونوا على معرفة سابقة بالبرير ولقاؤهم الوحيد به كان قبل المباراة وأشارت المحكمة إلى أن مصافحة البرير للمراقب والحكام (الشهود) لم تستغرق أكثر من ثانية واحدة وخلُصت المحكمة إلى أنها لم تتشكّل لديها قناعة بثبوت التُهم الموجّهة ضد المُستأنف (البرير) وعليه رأت الغاء العقوبات المفروضة عليه وألزمت الكاف بدفع مبلغ خمسة ألف فرانك سويسري للبرير وقررت تأييد الطعن الذي تقدم به رئيس الهلال السابق ورفض جميع الطلبات الأخرى.