محامي البرير يطلب من الكاف تقديم ما يؤكد اثبات خرق موكّله للائحة الانضباط روس وينزل: البرير لم يتورّط في الاعتداء على الحيمودي وغادر الاستاد بسبب المرض عندما وقعت الحادثة موكّلي قدم من الاثباتات ما يؤكد مغادرته للمستشفى في سيارة قادها أمين خزينة النادي المسافة من الاستاد إلى المستشفى ومقارنتها بوقت حدوث الاعتداء يؤكد استحالة اقدام البرير على ضرب الحكم هناك شخص آخر أحد محبي النادي حضر المباراة واعترف بارتكاب الاعتداء.. والهجوم يمكن وصفه بالدفع أو اللكمة اعتراف عادل رجب لا يمكن تجاهله.. ولم يكن مشجع الهلال يرغب في تقديم شهادته للمحكمة ويجب اعتبار اعترافه دليلاً دامغاً لمصلحة موكّلي افادات شهود العيان ليست مقنعة والعديد منهم تم اخبارهم بعد الحادثة وتحديد الجاني هناك اختلاف واضح بين درجة الاعتداء الجسدي الموضّح في أقوال الشهود والاصابات المرئية على الحكم عندما اطلق صافرة انطلاق الشوط الثاني المحامي يستند على المادة 60 البند 3 من لائحة الانضباط الصادرة من الاتحاد الأفريقي محامي البرير يطلب من المحكمة حال توصلها بأن موكله مسئول عن الاعتداء معاقبته وِفقاً للائحة الانضباط الخاصة بالكاف تواصل الصدى نشر حيثيات قرار محكمة التحكيم الرياضية في لوزان بخصوص قضية اللكمة الشهيرة وكذلك افادات الشهود وكانت الصدى نشرت على حلقتين افادات البرير رئيس مجلس ادارة الهلال السابق ومحمد المامون أمين الخزينة كما نشرت ايضاً أقوال ضابط الشرطة الذي استعانت به المحكمة كخبير لتحديد المسافة من الاستاد إلى مستشفى رويال كير وغيرها من الأمور المتعلقة بالقضية كما نشرت الصدى كذلك أقوال الحكم الحيمودي والمساعد الأول والمراقب وكان البرير اُتهم بالاعتداء على جمال الحيمودي الحكم الجزائري الذي أدار مباراة الأزرق والترجي التونسي في دور الأربعة من دوري أبطال أفريقيا عام 2011 ودان الكاف رئيس الهلال بينما برأته محكمة لوزان وقال رئيس الهلال في شهادته إنه لم يعتدي على الحكم وأن هناك مشجع هلالي اعترف بأنه ضرب الحيمودي وتحدث ايضاً عن مرضه ونقله إلى المستشفى بين شوطي المباراة وجاءت افادات محمد المامون أمين خزينة الهلال متطابقة مع البرير وأفاد فيها بأنه رافق رئيس النادي إلى المستشفى كما نشرت الصدى ايضاً افادات الطبيب المختص والذي عاين البرير في مستشفى رويال كير بينما قال الحيمودي إنه تعرض إلى الضرب وأُغميَّ عليه لمدة دقيقتين تقريباً وبعد أن استفاق قيل له إن من اعتدى عليه البرير رئيس الهلال ولم يحدد الحيمودي البرير مباشرةً وربما جاءت افاداته في مصلحة رئيس الهلال السابق لكن الحكم المساعد الأول كانت افاداته أكثر وضوحاً وذكر أن البرير من لكم الحكم وأشار عبد الحق إلى أن الشخص الذي صافحهم إلى جانب وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العام قبل المباراة وقُدم على أساس أنه رئيس الهلال من اعتدى على الحكم كما أكد مراقب المباراة أن البرير بالفعل اعتدى على الحكم الحيمودي وتنشر الصدى اليوم الحُجج القانونية التي ساقها محامي البرير ودافع فيها عن موكله وكان البرير كلّف محامياً سويسرياً بالترافع أمام المحكمة نيابة عنه وذكر المحامي روس وينزل أن موكّله لم يعتدي على الحكم ونوّه إلى أنه كان مريضاً وغادر للمستشفى وقدم ما يثبت صحة ذلك واستشهد المحامي بسابقة أخرى رأت فيها نفس المحكمة أنه اذا كانت الادعاءات تتعلق بسوء السلوك الخطير عندها يكون معيار القناعة التامة للمحكمة بمصداقية الأدِلة لا يجوز أن يختلف كثيراً عن معيار فوق الشك المعقول ولفت المحامي إلى أن موكّله لم يتورط في الاعتداء مبيناً أن هناك شخص آخر اعترف بأنه من ضرب الحكم وشدد على أهمية الا يتم تجاهل افادات عادل رجب وأوضح أن رجب لم يكن يرغب في تقديم شهادته للمحكمة لكن مع ذلك رأى المحامي أن شهادته يجب أن تُعتبر وتوضع كدليل دامغ لمصلحة البرير وأكد المحامي ان الأدلة ضد موكّله لم تكن مقنعة ورأى أن هناك اختلافاً في أقوال الشهود مقارنة بالاصابات المرئية على الحكم عندما أطلق صافرة انطلاق الشوط الثاني وطلب محامي البرير وفي حال أُدين موكّله أن يُعاقب وِفقاً للائحة الكاف. حُجج محامي البرير قال محامي البرير في مرافعته إنه يطالب الكاف بتقديم الوقائع التي استند عليها في اثبات الخرق المزعوم للائحة الانضباط بواسطة موكّله (البرير) وِفقاً لمعيار الأدلة الذي يجب أن يحقق لدى المحكمة القناعة التامة بمصداقيتها بدلاً من الاعتماد على موازنة الاحتمالات وكان محامي البرير طلب من محامي الكاف أن يقدم ما يؤكد الوقائع التي استند عليها ثم قدم المحامي السويسري المكلّف من البرير سابقة قانونية تدعيماً لطلبه واستشهد بقضيتين مُشابهتين سبق للمحكمة أن طبّقت فيهما نفس المعيار المذكور كما استشهد ايضاً بسابقة أخرى رأت فيها المحكمة ذاتها أنه اذا كانت الادعاءات تتعلق بسوء السلوك الخطير عندئذ فإن معيار القناعة التامة للمحكمة بمصداقية الأدلة لا يجوز أن يختلف كثيراً عن معيار فوق الشك المعقول. البرير لم يعتدي على الحكم قال محامي البرير إن رئيس الهلال السابق لم يعتدي على الحكم وأشار إلى أن موكلّه أثبت ما يفيد بأنه مريض وقال المحامي السويسري: يؤكد المستأنف (البرير) أنه لم يتورط بأي حال من الأحوال في الاعتداء سواء كخصم أو كشاهد لأنه في الحقيقة كان غادر الاستاد بسبب المرض وقت وقوع الحادثة وقدم موكلي من الاثباتات ما يؤكد أنه بالفعل غادر الاستاد قبل انتهاء الشوط الأول إلى المستشفى وبسيارة قادها أمين خزينة النادي السيد المامون حيث تم ادخاله المستشفى عند الساعة التاسعة وثلاث دقائق حسب ماهو مثبت في سجلات المستشفى والمسافة بين الاستاد والمستشفى تبلغ حوالي 15.8 كيلو متر وحسب افادات الشرطة بالاضافة إلى خرائط قوقل فإن المسافة تستغرق 19 دقيقة على أقل تقدير وعليه يصبح من المستحيل أن يكون المستأنف (البرير) اعتدى على الحكم حوالي الساعة الثامنة وثمان وأربعين دقيقة تقريباً ولفت محامي البرير إلى أن هناك شخصاً آخر اعترف بالاعتداء على الحكم ودعم تأكيداته بعدم تورط موكله في الاعتداء بحقيقة أن هناك شخصاً آخر وهو أحد محبي النادي من الذين تابعوا المباراة اعترف بارتكاب الاعتداء وأشار المحامي إلى عادل رجب وقال: بغض النظر عن ما اذا كان الهجوم يمكن أن يوصف بأنه دفع أو لكمة فإن اعتراف السيد عادل رجب لا يمكنه تجاهله خاصة وأن هناك اعتداءً واحداً فقط حدث على الحكم ولأسباب واضحة لم يكن السيد عادل رجب يرغب في تقديم شهادته للمحكمة ولكن مع ذلك ينبغي اعتبار اعترافه كدليل دامغ لمصلحة موكلي (البرير). أدلة غير مقنعة ذهب محامي البرير إلى أن الأدلة التي قُدمت ليست مقنعة وقال: ما يُسمّى بافادات شهود العيان ليست مقنعة.. فالعديد من الشهود تم اخبارهم بعد الحادثة أن المعتدي كان موكلي وهناك ايضاً اختلاف واضح وجلي بين درجة الاعتداء الجسدي الموضّح في أقوال الشهود مقارنة بالاصابات المرئية على الحكم عندما أطلق صافرة انطلاق الشوط الثاني للمباراة والمأخوذة من مسافة قريبة في اللقطات التلفزيونية من شريط تسجيل المباراة كذلك اجتهد الشهود كثيراً لأن يتذكروا عمر المعتدي والملابس التي كان يرتديها وما اذا كان الاعتداء حدث من أمام الحكم أم من الجهة الجانبية له وطلب محامي البرير من المحكمة احتياطياً حال وجدت أن موكله مذنباً اعتبار لجنة الاستئنافات بالكاف لا تملك السلطة لمضاعفة العقوبة واستند المحامي في ذلك إلى المادة 60 البند 3 من لائحة الانضباط الصادرة بواسطة الاتحاد الأفريقي الكاف والتي تنص على أنه لا يجوز تعديل القرارات بما يؤدي إلى ضرر المُستأنف وطلب محامي البرير من المحكمة أنه وفي حال اطمأنت إلى أن موكله (البرير) المعتدي على الحكم فإن العقوبة الموقّعة عليه بالايقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة سنتين إلى أربعة أعوام غير منصوص عليه في لائحة الانضباط الصادرة بواسطة الاتحاد الأفريقي وهو بالتالي مُخالف لمبدأ قانونية القرارات. اصابة جسدية أو سلوك عنيف أشار محامي البرير إلى أن الاعتداء الذي وقع على الحكم إما اصابة جسدية أو سلوك عنيف وبالتالي فإن عقوبة الحالة الأولى المنصوص عليها في لائحة الانضباط الصادرة من الكاف الايقاف لمباراة واحدة مع الغرامة وقال المحامي: أما العقوبة الموقعة على المُستأنف (البرير) بالايقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم فتوجد فقط في المادة 88 من نفس اللائحة وهذه المادة لا علاقة لها بحالة الاصابة الجسدية التي أُدين بها موكلي وإنما تتعلق بمخالفات التزوير والفساد وغيرها وعليه فإن مبدأ قانونية القرارات تم انتهاكه بواسطة لجنة استئنافات الكاف.. فالعقوبة المفروضة لا تنطبق على حالة الاعتداء على الحكم وطلب محامي البرير من المحكمة في حال توصلها لقرار بأن موكله (البرير) مسئول عن الاعتداء فإن العقوبة الصحيحة حسب ماهو منصوص عليه في لائحة الانضباط بالكاف ايقافه لمباراة واحدة فقط وفيما يتعلق بالاعتداء يجوز أن يكون الايقاف من 12 إلى 24 مباراة فقط. تطالع في حلقة الغد * محامي الاتحاد الأفريقي يؤكد: الوقائع الواردة في التقارير الرسمية للمباريات صحيحة * قاعدة سيادة قرينة الاثبات الواردة في لائحة الانضباط بالكاف والمتعلقة بنقل عبء الاثبات تُقر بافادات الحكام. * مراقب المباراة تعرّف على البرير ولا يمكن أن يُخطئ في التعرّف على شخصية المعتدي. * نسخة شريط تسجيل المباراة المقدمة من قِبل محامي البرير ليست كاملة ولا تظهر الاعتداء بين الشوطين بصورة واضحة. * الصور في الشريط لا تظهر شخصية المعتدي ويمكن اعتبارها تمثل تضارباً مع افادات حكام المباراة. * افادة البرير بوجوده في مكان آخر عند وقوع الاعتداء يتضارب مع روايته عن الحادثة * المسافة من المستشفى إلى الاستاد كان بوسعه قطعها في 12 دقيقة حسب شهادة شرطة مرور الخرطوم * من الممكن أن يكون البرير اعتدى على الحكم ثم يُدخل للمستشفى. * من الغريب أن يدعّي هذا الرئيس الشاب معاناته من مثل هذه المشاكل الصحية التي تُضطره إلى الذهاب للمستشفى خلال مباراة مهمة. * رئيس الهلال لم يقدم أي مستندات بتاريخ مرضه أو وثائق تثبت ما ذهب اليه ونرفض شهادة عادل رجب. * لا يمكن اعتماد شهادة عادل رجب لأنها ربما اُستخرجت بشكل مدبّر لصالح البرير من أجل تبرئته. * البرير يدعّي أنه أحد الأشخاص الأكثر غِنىً ونفوذاً في السودان