* مكاسب جمة نتوقع أن يجنيها الزعيم العالمي من مواجهته لبطل أبطال العالم وأقوى فرقه على الإطلاق، بدءاً بتجويد التسجيلات والتبكير في الإعداد، مروراً بعودة الانضباط إلى ملف المحترفين، وارتفاع سقف الطموح، وانتهاءً بالاجتهاد للظهور بما يرعب خصوم الزعيم قبل دخوله معمعمة البطولة الإفريقية. * مواجهة المريخ لبايرن ميونيخ الألماني من شأنها أن تشعر خصومه في البطولة الإفريقية بالرهبة منه، وتمنحها إحساساً قوياً بأنها تنازل فرقة تفوقها في الإمكانات والطموحات والقدرات الفنية والمادية. * لكن كل ذلك قد لا يعني شيئاً في حسابات كرة القدم ما لا يرافقه كد واجتهاد لتحويل الأفضلية الحسابية إلى تفوق نوعي داخل المستطيل الأخضر. * أعجبني ابتعاث اثنين من أعضاء المجلس إلى الدوحة لمتابعة كل تفاصيل اللقاء التاريخي والمعسكر الأعدادي، وأسعدني التعامل مع مباراة البافاري على أنها مدخل للإعداد، ووسيلة لغاية أكبر، وأفرحني التأكيد على أن النتيجة لا تعني شيئاَ للفريق، والتركيز على تجويد تفاصيل معسكر الإعداد. * وجود الألماني مايكل كروجر على قمة الجهاز الفني للعالمي يعتبر الضامن الأول لموسم أحمر متميز. * الجنرال خبير بخبايا البطولات الإفريقية، وقد شهدنا له بالتفوق فيها لأنه قاد الفريق إلى دور المجموعات في كونفدرالية 2008، وكاد يتأهل إلى النهائي عندما احتل المركز الثاني خلف النجم الساحلي التونسي، وكان نظام البطولة وقتها ينص على تأهل صاحب المركز الأول فقط إلى لقاء التتويج. * تفوق كروجر على الصعيد المحلي لا يحتاج إلى إثبات ولا تدليل. * أشرف على تدريب المريخ ثلاث مرات وحقق معه ثنائية الكأس والدوري مرتين (2008 و2013)، كما حصد لقب الكأس في 2010 بعد أن وصل إلى السودان في منتصف الموسم. * أهم مميزات كروجر حرصه الشديد على الانضباط، وإدارته لفريقه بلا تعقيد. * كروجر لا يشرك لاعباً غير منضبط، ولا يدفع بمصاب مهما كانت حاجته له، وليس له كبير سوى من يجتهد ويثبت وجوده في التدريبات. * فوق هذا وذاك فهو مدرب محبوب للاعبيه، لأنه يرافقهم في حلهم وترحالهم، ويجتهد لتأمين حقوقهم، ويقيم معهم في معسكراتهم، ويشرف على زيهم وتغذيتهم، ويحفزهم معنوياً. * المريخ لن يجد منافساً يقارعه محلياً بوجود كروجر. * لكن المحك الأكبر والأخطر يبقى في دوري الأبطال، لأن اليوغندي سيلعب مع الزعيم بلا ضغوط. * لن يلوم أحد لاعبي اليوغندي لو انهزموا أمام الزعيم رايح جايي، لأن المريخ أكبر من كمبالا سيتي. * لكن أبواب الجحيم ستنفتح على لاعبي المريخ ومدربهم لو تعثروا أمام الخصم في الدور التمهيدي. * هذه المعاني ينبغي أن تترسخ في أذهان لاعبي المريخ، وتدفعهم إلى المزيد من الاجتهاد في التدريبات والإجادة في المباريات. * ارتفاع الطموح الأحمر يمثل العبء (ولا نقول الخطر) الأكبر على فرقة الزعيم. تكريم مجيد * أسعدتنا رئاسة الجمهورية وأفرحتنا بتكريمها للزميل الراحل عبد المجيد عبد الرازق بوسام الرياضة الذهبي بعد أن أنعمت على أسرته بدارٍ جمع شملها وأمن مستقبل أبناء الراحل المقيم. * عبد المجيد رحمة الله عليه استحق التكريم حياً وميتاً. * كرمه قراؤه حياً بفيوض الحب والتقدير والاحترام بسبب وطنيته الحقة، وانحيازه غير المحدود للمنتخبات الوطنية، ودعمه المتصل لها. * وكرمته الدولة ميتاً مرتين، وهو يستحق المزيد. * رحيل عبد المجيد عبد الرازق عن دنيانا الفانية أسوأ أحداث العام 2013 لأنه حرمنا من أخٍ وصديق حبيب، ومن زميلٍ برتبة معلم. * اللهم تقبل عبد المجيد في من تقبلت، وأنزله منزل صدق عند مليكٍ مقتدر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أوليك رفيقاً. عمدة المريخ * شق علينا أن نسمع نبأ نقل العمدة الفاتح المقبول أمين مال المريخ الأسبق وأحد أبرز أقطاب الأحمر عبر التاريخ إلى مستشفى الفيصل لمعالجته من علةٍ أقلت على قلبه الكبير وجعلت محبيه يشفقون عليه. * عرفت الفاتح المقبول منذ سنواتٍ طويلة، وأشهد الله أنني أحببته مع رفيق دربه الراحل المقيم اللواء فيصل محمد عبد الله رحمة الله عليه، وقد كانا مثل الشقيقين. * رحل عنا فيصل وخلف دموعاً تأبى أن تجف، ونبتهل للمولى عز وجل ألا يحرمنا من صحبة العمدة الفاتح المقبول، وأن يمن عليه بالشفاء ويعيده إلى أهله ومريخه سالماً غانماً بحول الله. * نناشد كل محبي المريخ أن يخلصوا الدعاء للمولى عز وجل كي يسربل العمدة بأثواب العافية، ويزيل السقم عن بدنه، ويعيده إلينا هاشاً باشاً ضاحكاً كما عهدناه. آخر الحقائق * (حليل شداد).. صرخة معبرة أطلقها الشقيق محمد سيد أحمد ولخصت حال الاتحاد الذي كان الجكومي أحد أبرز أعمدته على الإطلاق. * هل أصبح اتحاد معتصم النار التي تأكل بعضها؟ * أعلنت اتحادات المنطقة الوسطى مساندتها للجكومي في مواجهة قرار تجميده من منصب مساعد الرئيس. * تعيين الجكومي في منصب غير محدد الصلاحيات كان من مسببات الأزمة الحالية. * قرر الاتحاد العام رفع عدد أندية الممتاز إلى 16 فريقاً من الموسم المقبل. * تم اتخاذ القرار بلا سابق دراسة ولا تمحيص. * لماذا 16 وليس 14 أو 12 أو 20؟ * العلم عند الله! * تفكير أهلي عطبرة في الانسحاب من الكونفدرالية بسبب ضيق ذات اليد أمر محزن. * نتوقع من سعادة الفريق الركن الهادي عبد الله والي ولاية نهر النيل أن يعين الأهليين بما يمكنهما من تمثيل الوطن في بطولة الكونفدرالية الإفريقية. * ولاية نهر النيل ستمثل السودان بفريقين خارجياً. * هذا الحدث غير مسبوق، ويحوي شرفاً كبيراً لولاية الخضرة والجمال. * لذلك نتوقع من حكومتها أن تعين الناديين بما تستطيع. * ما زال الشعاراب يشاكسون الزعماء ويكتبون عن تخوفهم من تلقي العالمي لهزيمة تاريخية أمام البافاري. * شعاركم أولى باهتمامكم! * الصحيح أن نقول شعار عصمت لأن الوصايفة لا شعار لهم! * (بدون) الكرة السودانية (كما وصفهم الحبيب أحمد عبد الرحيم) بلا بطولات ولا شعار! * هلال عصمت يذوب على طول. * المريخ سيلعب بالأصفر أمام البايرن. * ما أحلى عناق الأحمر والأصفر في دوحة الجميع. * (تاريخ تعيس وحاضر بائس)، ترى هل يقصد إبراهيم عوض ناديه بهذا العنوان المثير؟ * زعم إبراهيم أن المريخ فريق هش التركيبة، ولا يقوى على مواجهة الفرق الكبيرة. * إذا كان النادي الوحيد الذي حقق للسودان ألقاباً وبطولات خارجية هش التركيبة فماذا نقول عن البقية؟ * بم نتصف فريق الأصفار الدولية؟ * بلا تركيبة، أم راكوبة؟ * عايرنا إبراهيم بسباعية الوحدات وتساعية سان جورج مع أن الهزيمتين حدثتا خارج السودان. * نسي خماسية مازيمبي وتساعية الهونفيد مع أنهما حدثتا في عقر الدار. * إعلام عصمت كثير (الطربقة)، بعيد عن المنطق. * العالمي في مواجهة البافاري.. حدث الموسم. * آخر خبر: كلو من ولدنا عصمت!!
