* (المول الجميل شايفنو خير الزاد.. وباكر يا الحبيب ما تكوس جيوب أفراد.. قدرك يا الزعيم ما شفنا ليك أنداد.. تنجز للبلد صانع عديل أمجاد.. مريخ مول قيافة.. والتاني في الحتانة.. مفخرة الفنادق والنجوم نشوانة.. إنجاز في الحقيقة صافي لينا برانا.. بكرة نشوفو واقع والوصيف بي ورانا.. مريخنا الصعب الليلة قرن القول.. بالفعل الجميل ختاها خرط المول.. أقدل يا الزعيم الفكرة ليها أصول.. وأنجز يا الاصم حقق لنا المأمول.. نحن ملوك بلد بالمول لبسنا التاج.. ومن خير الزعيم الأحمر الوهاج.. المول فخرنا من بعدو ما بنحتاج)! * النمة الحلوة التي ابتدرت بها المقال، وصلتني من شاعر المريخ الشاب المبدع أبوبكر عبد الله (بيكو)، الذي تعود على توثيق إنجازات الزعيم بشعره الجميل، كما درج على الرد على تطاول متشاعري المدعوم كلما عنَّ لهم أن يسخروا من الزعيم. * قبلها وصلتني قصيدة جديدة، جادت بها قريحة سلطان العاشقين، الأستاذ الزبير عوض الكريم، ووثق فيها لنفرة التميز شعراً، ولا غرو ولا غرابة، لأن الزبير كتب أجمل الأشعار في معشوقه الأحمر، وأصدر من قبل ديوان شعر بالغ الروعة، الذي أطلق عليه اسم (النجيمات المضيئة). * طلبت من الزبير أن يوثق للنفرة فقال سمعاً وطاعة، وبعد أقل من 24 ساعة كانت حروفه الهفهافة الرقيقة تطرق بريدي الإلكتروني، وتنساب شعراً رصيناً، يحمل أجمل المعاني وأجزل الكلمات. * قال فيها: (لبيك يامريخ قالتها ملايين الأصالة والنقاء.. قالتها عشقاً للزعيم بلا نفاق أو رياء.. قالتها فى أقصى الشمال وفى مدار الاستواء.. الغرب قال مفاخرا ًأن لا نكوص ولا ارتخاء.. والشرق أعلنه التحدي.. فى اعتزازٍ وانتشاء.. ما دمت يا والي عقدت العزم.. من أجل النماء.. من أن يبقى الزعيم.. مميزاً فى الارتقاء.. فابشر فخلفك فتية.. يتسابقون الى النداء.. حملوك فى حدق العيون.. وسام فخرٍ واقتداء.. ألِفوك عنواناً لهم.. صدقاً وطُهرا ً فى الولاء.. تلك الجماهير العظيمة.. هي ينبوع الوفاء.. من غير هذا الوالي.. فجّر فيها بركان العطاء.. واختارها سندا ً له.. نحو التميّز والبهاء.. كم احبطتها طوائف.. لا خير َفيها ولا رجاء.. غير التشرذم والتمحور.. والتنافر والعداء). * هذي القواعد أقسمت.. أن لا تراجع للوراء.. بعد التميز فى التحضر.. والإشادة والثناء.. ما عاد مهر الانتماء هتاف نصر واحتفاء.. بل صار اسهاماً له.. فى النفس ما وسعت رضاء.. فانعم بهذا العشق.. يا مريخ واطلب ما تشاء). * صدق صناجة المريخ الدكتور عمر محمود خالد حين قال: (في الفكر والثقافة لا نقبل الوصافة). * ظني أن الدكتور اجتهد لترسيخ حقيقة تميز الزعيم، وإثبات ريادة أهل المريخ في الأدب والفن والثقافة. * قد يقبل فريق المريخ التأخر عن نده في عالم المستديرة، لأنها (مجنونة) ومتمردة، لا تستقر على حال، ولأن نتائجها لا تخضع إلى المنطق في كثير من الأحيان. * لكن النادي الذي يستند إلى ذخيرة هائلة من ألمع أدباء بلادي الحبيبة لا يقبل الوصافة في الثقافة. * البروفيسور علي المك.. ابن البان.. حاج حسن عثمان.. وكرف (صاحب نشيد المريخ الوطني.. عشت يا مريخ موفور القيم ناهض العزة خفاق العلم.. خطوك الوثاب في ركب الأمم.. جناح النسر يجتاح القمم). * من أشهر شعراء الزعيم، المريخابي العجوز السر قدور، الذي كتب (نجم السعد أنوارو هلت في البلد.. مريخنا عالي ومعتمد).. ومنهم الأستاذ محمد زبير رشيد.. د. عمر محمود خالد.. اللواء عبد المنعم النذير، الزبير عوض الكريم.. فرح عوض.. سيف الكناني.. فتح الله إبراهيم.. عمر بشير (يا نجمة خيلك عركسن)، سر الختم (الزهاوي) الذي قال: (أنا المريخ مهد الفن والمجد المُؤثل.. أتهادى فوق هامات العُلا في كل محفل)، وحتى جيل بيكو وفاروق أبو حوة وأحمد فضل الله ورفاقهم الأماجد من شباب شعراء المريخ. * هناك شاعر مريخي مبدع وساخر، لم يرد اسمه كثيراً في وسائل الإعلام، وهو الأخ الحبيب أحمد عثمان حاج علي، الذي وثق للصفر القرني بقصيدة بديعة، قال فيها: (عشرين رئيس والساقية لسه مدورة.. هل يا ترى الكاس بجى أم يا ترى.. حا نبقى واقفين في الرصيف.. نبقى راجين الخريف.. راجنو في خانة الوصيف.. ما (أدروب ولوف) ودايما يقيف.. في أي حتة بدون زعل.. ما نحنا عشاق الوصيف.. الكيشة مننا و الحريف.. والما عندو حس وللا الرهيف.. نحنا عشاق الوصيف.. طول الزمن.. يبقى يوم الكاس يجي يفرح يشرف للوطن.. عشرين رئيس.. ووقوفنا طال يا ابن الحلال.. ودمعنا سال يا ابن الحلال.. وسئمنا من ناس قال وقال.. والناس البدبجو.. راجين (كِويس) يجيبوهو أبطال الهلال)! * (عشرين مدرب في الملاعب.. من الجنوب من الشمال.. من الشرق، من الغرب، من الوسط من كل جانب.. والهدف يا الله كاس، كاس معتمد.. ما تكون الماركة (سكان) كل عام.. لا حتى كاسات المكاتب.. ولا يكون شداد مضاهو وليهو جالب.. والنتيجة المُحزنة في كل سنة.. يغنولنا (يا وداد مليون سنة).. وشوف البشتنة.. انو الفريق راجع ورا.. ليه يا ترى.. يمكن تكون النجمة تكتل بالضرا.. جبنا مدربين من كل أنواع المدارس.. واحد كبير واحد صغير واحد خبير.. وجبنا حراساً فوارس.. والمصيبة التيم ماشي ناقص.. وفي المنصات ما شفنا راقص.. حاضن الكاس البيبهر ونحنا ننهر.. لكنو في خانة الوصيف من غير منافس.. نحس دا ولا طبعك يا هلال.. تحب تكون ديمة الوصيف في العرضة جالس.. أما حراسنا الجهابذ من غير كلام.. فاتوا عشرين بالتمام.. من سبت لى حد هشام.. ويور و بازى و التاج العزيبة وأحمد النور في الختام ما في واحد يوم تنمر زي بريمة وساعدو شمر.. جاب لنا الكاس اللي يبهر.. أصلها الكاسات دى خاينة مرة.. أحمر و مرة أصفر.. والعمل بالله كيف وكيف نخش دنيا المجمر.. و نبقى مثل الجابو أول.. والكؤوس جوية طايرة وفي سماء استادنا نايرة.. والنجوم تغتاظ و تأفل.. في سماها تولى غايرة.. ويبقى يوم عيدنا وفرحنا.. وكل آمالنا الدفينة.. انتصرنا و جبنا كاس وراحت أحزانا وسنينا.. ومن دواخلنا و صدورنا شلنا أتراحنا و نسينا.. وضوت الدار الحزينة.. ما خلاص الليلة فشينا الغبينة.. و فرحوا (شجرابي) و (مليشيا) و (مجدى ببكي).. ما مهم تاني المدرب يبقى هندي وللا تركي.. المهم (خالد عجبنا) لابيبكي ولا بيشكي.. وتاني في الملعب فقط نحرز الكاسات ونحكي.. تاني ما دايرين وساطة.. تاني ما دايرينو تلكي.. تاني ما دايرين كجور.. تاني ما دايرين فكي)!! آخر الحقائق * أدبيات الزعيم عامرة بالإبداع، وسجله مرصع بالمبدعين والأدباء في كل المجالات. * نطالب المشفقين من تفشي النزاعات في ساحة الزعيم مؤخراً أن لا يقلقوا. * المريخاب من ذوات الدم الحار، و(دواسهم) دائماً ساخن! * يختلفون في المريخ ولا يختلفون عليه. * هل كان هناك أحد يتخيل أن نعمل أنا وعصام الحاج ونادر مالك في مجلسٍ واحد بعد أن (تماسكنا الحزز)؟ * اختلفنا وتصارعنا وتشاكسنا ثم تصافينا لأن ما يجمعنا أقوى مما يفرقنا. * كذلك اختلفنا مع عبد الصمد في المريخ مع أكيد محبتنا له على الصعيد الشخصي. * لا يوجد عداء شخصي في ساحة الزعيم. * وإذا حدث لا يعمر طويلاً. * نحن في المريخ إخوة.. نعشق النجم ونهوى.. واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ أقوى. * بكري المدينة وجابسون يتألقان. وعودة العجب الصغير لتدريبات الزعيم. * خبر مفرح للصفوة. * لا رأفة ولا إشفاق على إبراهومة الديسكو في لقاء الأربعاء. * نحب هوما، لكننا نعشق المريخ أكثر. * مش كل الطير اللي يتاكل لحمو. * التبلدية محمداك يا إبراهيم. * لا يغرنك انتصارك على (الوصايفية).. نحن الملوك وهم الرعية. * سعدنا بنبأ اقتراب عودة الأرباب أب أحمد إلى ساحة الوطن الجميل. * صلاح إدريس يحرك الساكن، لذلك نتمنى أن نراه بيننا بأعجل ما تيسر. * طال غيابه عنا فاشتقنا له وافتقدناه. * الكلام ليك يا المنطط عينيك. * آخر خبر: حباب الأرباب الما كضاب.