* جماهير المريخ هذه الايام سعيدة جدا بالأجواءالمحيطة بفريق الكرة بالمريخ والانتصار الاخير الذى حققه على مريخ نيالا فى مبارة كان المريخ احوج مايكون لنقطها * تبقت لنا ثلاث مباريات يسعى المريخ لكسب جميع نقاطها رغم انه يكفيه فقط انتصار واحد وتعادل ليصل الى الرقم 75 هو رقم كافى لتمثيل المريخ فى البطولة الافريقية الكبرى * ويقينى بان المريخ عشية الجمعة المقبلة قادر على انتزع النصر من فرقة اهلى مدنى العنيدة والعودة للخرطوم بثلاث نقاط مثلما فعل فى نيالا وقبلها فى كوستى والفاشر وايضا قادر على التفوق على اهلى شندى والزبون والذى نتعتبر ان الانتصار عليه مسالة وقت فقط * قبل عدة سنوات خلت كانت مباريات القمة تشكل هاجسا كبيرا عند الصفوة بسبب الانتصارات الزرقاء المتتالية في بطولة الممتازولكن المريخ عاد بقوة خلال الثلاثه سنوات الماضية لولا مساعدة اصحاب الياقات السوداء فى المبارة الاخيرة وخلال الثلاثة اعوام الأخيرة انتهى الهاجس وتبدلت الآية وأصبح الزعيم مرعبا ومخيفا يرعب منافسيه وفي مقدمتهم نادي الحكام…. خلال السنوات الثلاثة كفة الزعيم هي الراجحة بتفوق كبير والمسيرة لا تزال ماضية بذات القوة والجهود تضاعفت لتحافظ على ميزان القوة لصالح الفرقة الحمراء. لسنا في وضع يجعلنا نخشى منافسا كل الوقائع تقول ان الخصم اللدود أقل عدة وعتادا من الزعيم والمريخ لا يخشاه ولا يهابه ولكننا يجب أن نحترمه كما تفرض القاعدة الذهبية في المستديرة وتجعل من احترام المنافس أيا كان قدره وحجمه بوابة التغلب عليه. لا نخشى فى المباريات المتبقية إلا المفاجآت وسوء الحظ والعوارض أو خمول واستهتار بعض اللاعبين وغياب التركيز في تعاملهم مع ظروف المباراة. المسألة لا تتعلق إطلاقا بالثقة الزائدة ولا تصل مرحلة الغرور ولكننا نتحدث عن واقع ووقائع ومعطيات يقر الخصوم بحقيقتها وتظهر في هواجسهم وقلقهم واستفزازاتهم * بين واقع الزعيم وحال الزبون وحساباته تتضح الصورة تماما ويتضح السبيل الذي يمكنه أن يسهل مهمة النجوم الحمر ويقودهم لتحقيق طموحات جماهيرهم بجدارة. * تبقت لنا ثلاث مباريات إن أشعلوا الملعب حماسا وإصرارا وحركة ونشاطاً وتحركوا في كل المساحات إن لعبوا بشجاعة وروح قتالية عالية وركزوا فقط على الكرة وكيفية وضعها داخل الشباك لتعلن عن ميلاد الأهداف الجميلة والقاتلة. إن لم يهنوا وتعاملوا مع التحدي بروح الفريق الواحد تجانسا وتلاحما وتكاتفا عنوانه الجسارة ومطاردة النصر حتى الدقيقة الأخيرة. * وإن لم يتهاونوا ويحرص كل لاعب في الزعيم على إظهار قدراته كاملة ويتغلب على أي ظروف تمنعه من التألق ومواصلة المستوى الذي يليق بهم أفرادا وجماعات. * إن لم يهن نجوم المريخ ولم يتهاونوا فأنهم سيقدمون ما يقنع وما يسعد جماهيرهم وينتزع منهم هتافات التشجيع لماذا يهين نجوم المريخ أو يتهاونوا وهم يطلعون على التحدي والاستفزازات التي قللت من شأن ناديهم وشأنهم طوال الأيام الماضية. * أليس هذا الاستفزاز والتحدي والتهريج الذي بلغ مرحلة الإساءة يستحق الرد ويشعل النار في نفس كل من يحظى اليوم بفرصة الدفاع عن الشعار. * ما حدث لا يحتاج لأكثر من التركيز وتفادي الأخطاء والإجادة والحرص على تفجير الطاقات كاملة والتربص بأي محاولات لزيادة مساحات الإسفاف. أنتم أيها النجوم الحمر لا تدافعون عن إنجاز ترنو له وحوافز كبيرة تنتظركم بل تدافعون عن هذا الشعار العظيم وزمنه الجميل واستقراره. وتدافعون عن تطاول واستخفاف بكيانكم وجماهيركم فكونوا رجالا أشداء وأبطالا أقوياء لتفوتوا الفرصة على الحاقدين والشمات. ثلاث مباريات قدموا فيها جهدكم وقاتلوا من أجل شعاركم والتوفيق من عند الله. * تحد كبير في انتظار جماهير الصفوة الوفية فى مدنى والخرطوم